شاهد قصه القصر الذي كان مؤجرا بجنيه واحد …

متابعه / شيماء عارف

استلمت اليوم الخميس منطقة آثار نجع حمادي التابعة لقطاع الآثار الإسلامية بقنا مبنى الاستراحة بإحدي مباني قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادي والذي تم تأجيره لأحد المواطنين بمبلغ 1 جنيه منذ ستينيات القرن الماضي.

وقصر الأمير يوسف كمال، أسسه الأمير يوسف كمال بن الأمير أحمد كمال، أحد أفراد الأسرة العلوية، التي حكمت مصر من عام 1805- 1952، وتم تسجيله ضمن الآثار الإسلامية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 65 لسنة 1988م ويعد القصر، تحفة معمارية من طراز أصيل، وهو من أهم وأكبر المعالم الأثرية بمركز نجع حمادى في محافظة قنا، وصمم القصر بين مزيج من الطرازين الأوروبي والإسلامي.

وبدأت أعمال الترميم والتطوير بقصر الأمير يوسف كمال، منذ عدة أشهر، بعد موافقة وزارة الآثار واعتماد مبلغ 7 ملايين جنيه لتنفيذ أعمال الترميم والتطوير.

وأوضح عبدالحميد الهجان محافظ قنا ، أن أعمال الترميم والتطوير تشمل (مبنى السلاملك – السبيل – قاعة الطعام – المطبخ – الفسقيه “النافورة” -الأسوار- تنسيق الحديقة والموقع العام للقصر)، موجها بمراعاة الدقة في أعمال الترميم، والحفاظ على المعالم الأثرية والتراثية بالقصر، والمجموعة النادرة من أشجار الزينة، لافتا إلى انتهاء أعمال الترميم والتطوير بالقصر مع بداية العام المقبل.

وقال الأثري محمود مدني مدير المشرف علي أعمال التطوير والترميم في تصريح لــ”بوابة الأهرام ” إن المبني كان مؤجرًا بمبلغ 1 جنيه منذ ستينيات القرن الماضي ،مؤكداً أن منطقة الآثار الإسلامية تتقدم بالشكر لمحافظ قنا ولرئيس مدينة نجع حمادي أحمد وزيري لما بذلوه من جهد وعناء في تذليل العقبات لاستلام الاستراحة بعد مداولات ومشاورات استمرت لمدة 9 أشهر

يذكر أن مبنى الإصلاح الزراعي، سلم 500 تحفة فنية كانت موجودة في مقره منذ أن بدأت أعمال الترميم والتطوير بقصور الأمير يوسف كمال في قنا، بعد موافقة الدكتور خالد العناني، وزير الآثار واللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، باعتماد مبلغ 7 ملايين جنيه لتنفيذ أعمال الترميم والتطوير.