المدرسة النووية بالضبعة محط اهتمام الأوساط العلمية
كتبت/ إيمان عبد الفتاح
المدرسة النووية تجذب اهتمام الأوساط العلمية ”
& مسئولي هيئة المحطات النووية وخبراء روس يتفقدون مدرسة الضبعة بحضور سلامة وقاسم
___________ _________________ _____________
” قام اليوم الدكتور محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية برفقته مدير الموارد البشرية بمؤسسة روزا توم الحكومية الروسية ونائب رئيس شركة اتوم ستروي اكسبورت الروسية للموارد البشرية بزيارة المدرسة الفنية التكنولوجية النووية المتقدمة بمدينة الضبعة علي رأس وفد رفيع المستوي من الخبراء المصريين والروس في العلوم النووية والذرية .
وكان الأستاذ عاطف سلامة وكيل الوزارة والدكتور محمود قاسم وكيل المديرية في مقدمة مستقبلي مسئولي الهيئة والوفد المرافق حيث ابلغ مسئولي المحطات النووية والخبراء الروس تحيات الاستاذ الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والسيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني .
جاء ذلك بحضور المهندس جمال شوقي مستشار الوزير للتعليم الصناعي والمهندس علاء عمر مدير عام التوجيه المركزي للتعليم الصناعي بالوزارة والأستاذ نبيل نجيب مدير التعليم الفني والأستاذ محمد عوض الله مدير المدرسة النووية .
وقام الدكتور رمضان والخبراء الروس بجولة سريعة للفصول التعليمية والحجرات الدراسية والمعامل الالكترونية والعلمية والورش الفنية
وقام وكيل الوزارة خلال الجولة بايضاح طبيعة الدراسة مقدما عرض مختصر لمكونات المدرسة النووية وعدد المعامل العلمية والعملية والورش الفنية بها لافتا السادة الضيوف أن معامل العلوم الهندسيه وعلم المواد ومعمل الالكترونيات والقوي الكهربية والوقاية الإشعاعية تستهدف مزج الدراسة النظرية مع التدريب العملي المؤثر والفعال موضحا لهم كذلك كيفية اختيار الطلاب في المدرسة النووية من خلال عدة مراحل اختبارية تتم داخل أحدي المؤسسات الوطنية العريقة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم مؤكدا أنهم يلقون عناية طبية وتربوية وعلمية كبيرة خاصة وأن ذلك الصرح التعليمي يضم الطلاب الفائقين علي مستوي الجمهورية بالمرحلة الإعدادية .
وأكد نائب رئيس هيئة المحطات النووية لممثلي الجانب الروسي أن الهدف من انشاء تلك المدرسة الفريدة من نوعها يتركز في بناء معرفة الانسان المصري بالتكنولوجيا النووية في مناهج التعليم
بينما أوضح الخبراء الروس لوكيل الوزارة وإدارة المدرسة أنه تمت الموافقة من الحكومة الاتحادية علي توفير ٤٢ منحة دراسية للطلاب المصريين في الجامعات النووية الروسية و أولوية الاختيار ستكون لطلاب الفائقين بالمدرسة ضمن المنح العلمية التي تقدمها الحكومة الروسية للطلاب المصريين وذلك بالتعاون مع هيئة الطاقة النووية ووزارة التربية والتعليم مؤكدين كذلك أنه سيتم مناقشة مقترح تنظيم برامج تدريب ورفع كفاءة لخريجي المدرسة النووية بالتعاون مع الجانب الروسي وذلك تحت مظلة الحكومة المصرية وفي إطار الشراكة الاستراتيجية وعمق الصداقة بين مصر وروسيا الاتحادية ليكون ذلك العام بداية الانطلاق الحقيقي نحو المشروع النووي السلمي .