القصة الكاملة للاعتداء على مصري وزوجته داخل طائرة رومانيا
سامية على
*الشاهدة: اعتقد أن السيدة المغربية لم تفهم تعليمات قواعد الخروج في حالات الطوارئ لأنها تتحدث الفرنسية فقط
* الشاهدة: الراكبة بصقت على إحدى المضيفات.. وطلبنا من الأمن توفير مترجم ولكنه رفض
* الشاهدة: طالبنا من الأمن التعامل مع الأسرة بشكل مقبول.. فهددنا بإخراجنا من الطائرة
* الشاهدة: الأمن أخرج الأسرة من الطائرة بالقوة وسط حالة من الغضب بين الركاب وبكاء الأطفال
* شركة طيران تاروم: السيدة المغربية لم تجلس في المقعد المخصص لها.. ورفضت إبراز هويتها
* سفير مصر في رومانيا: نتابع التحقيقات الجارية مع السلطات الرومانية لمعرفة تفاصيل الحادث
* الهجرة: نهتم بأي حادث يتعرض له أي مواطن بالخارج.. ونتابع الموقف مع السفارة المصرية في رومانيا
أعلنت وزارة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، تلقيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد مصورة تظهر التعامل بقوة مع راكب مصري وزوجته على متن طائرة تابعة للخطوط الرومانية.
ونشرت راكبة هولندية الجنسية تدعى فيوركا، كانت على متن الطائرة رقم RO0101 التابعة لشركة طيران تاروم “TAROM”، والتي ضمت نحو 150 مسافرا، عبر حسابها على موقع “فيسبوك” تفاصيل ما حدث للمصري “حسن. س” وزوجته وطفلهما الرضيع، من أمن الطائرة.
وقالت فيروكا، إنها استقلت هي وابنها في الساعة 8:00 مساء الثلاثاء الماضي، الطائرة المتجهة من أمستردام إلى القاهرة، مرورًا ببوخارست. ووفقا للراكبة، بدأ الجحيم في الساعة 12 مساءًا في أثناء التوقف بمطار (أوتوبيني) ببوخارست.
تضيف: “كان لدينا من 35 إلى 40 دقيقة فقط لركوب الطائرة، ولم يكن هناك سوى جهاز واحد لفحص الحقائب (X-ray)، داخل قاعة صغيرة، وكان على ركاب “3 رحلات” على الأقل، المرور عبر أمن المطار، وهو ما تسبب في زحام وفوضى، حيث كانت الفحوصات الأمنية تجرى بشكل كامل، ولكن لحسن الحظ، تأخرت الرحلة وتمكنا من ركوب الطائرة”.
وتابعت: “في الطائرة فهمنا أن السيدة التي كانت تجلس بجواري في نهاية الطائرة، في المقعد المجاور لمخرج الطوارئ، لا تتحدث الإنجليزية أو الرومانية ولكنها تتحدث الفرنسية، وأنها لم تفهم التعليمات المتعلقة بقواعد الخروج في حالات الطوارئ، وبعد دقائق قليلة جاء أمن الطائرة وبلهجة تهديد طلب جواز سفرها، ومغادرة الطائرة، لأن ذلك كان قرار قائد الطائرة”.
واستكملت: “من الواضح أن السيدة (وهي المغربية زوجة المصري) لم تفهم ما طلب منها لعدم إيجادتها سوى الفرنسية فقط، وأنهم طلبوا (أي الركاب) من الأمن توفير مترجم، إلا أن الأمن رفض بقوله: لا يمكن توفيره حاليًا”.
تضيف الشاهدة: “اكتشفنا سبب مطالبة الأمن للسيدة بمغادرة الطائرة، وهو بصقها على إحدى المضيفات، فالبصق لم يكن هو رد الفعل المناسب”.
وأوضحت: “طلبنا من الأمن إيجاد حل لتفادي أي تصعيد أو تأخير، لكن الأمن لم يراعِ الفوضى التي انتشرت في أرجاء الطائرة، واستمر يردد أن هذا هو “أمر قائد الطائرة”.
وتابعت: “في غضون ذلك تعرضت السيدة المغربية التي تعاني من مرض السكري إلى نوبة إغماء، وتم تقديم العلاج لها سريعا، بعد أن طلب المسعفين مرتين لمساعدتها.
وتحكي فيروكا: “طلبنا التحدث إلى الطيار لإيجاد حل معقول للوضع المؤسف، لكن طلبنا قوبل بالرفض، حيث لا يسمح لقائد الطائرة بالتحدث مع الركاب”.
تُظهر مقاطع الفيديو أن الموقف لم يكن آمنًا للركاب، وأن تعامل الأمن معه أدى إلى نتائج عكسية أشعلت الوضع ولم تسهم في تهدئته.
وتروي فيوركا: “في الوقت الذي حاول الأمن فيه سحب السيدة وزوجها وطفلهما لإخراجهم من الطائرة، كانت الفوضى تملأ أرجاء الطائرة، لا سيما وأن أفراد الأمن كانوا محاطين بالركاب ولم تكن أسلحتهم في مأمن، ولحسن الحظ لم ينتهز أي مسافر هذا الوضع المضطرب وانقض على أسلحة الأمن التي كانت في متناول يد الجميع، كان الوضع سيصبح كارثيًا.