مطروح وحل أزمة مياة الشرب للأهالي والزوار
محطات التحلية لها دور أساسي في توفير المياة
كتبت/ إيمان عبد الفتاح
مع بداية موسم الصيف من كل عام , يتوافد زوار مطروح للاستماع بجوها المعتدل ومناظرها الرائعة وبحرها الفيروزي , ولكن أعداد المصطافين في ازدياد وحصة المحافظة من المياة ثابتة, مما أدى إلي وجود نقص واضح في مياة الشرب والاستخدام أثرت علي قطاع السياحة في البلد.
الأمر الذي دفع القادة لإنشاء محطات لتحلية مياة البحر لتساهم في حل أزمة المياة في مطروح.
وأوضح الدكتور ابراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف بمطروح أن محطات تحلية مياة البحر كان لها الدور الرئيسي في توفير المياة طوال العام لأهالي مطروح والزوار من جميع المحافظات بل أصبح هناك فائض من المياة في فصل الشتاء .
وأنه جاري العمل علي إنشاء محطات أخري في المستقبل القريب إن شاء الله.
أيضا هناك استفادة من مياة الأمطار تم العمل عليها هذا العام نظرا لكمية الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها المحافظة خلال الثلاث سنوات الماضية حيث تم بناء السدود والآبار في وديان مطروح ومخرات السيول وحول المدينة مما عظم الاستفادة من مياة الأمطار المهدرة واستخدامها في فصل الصيف أيضا.
أما عن المياة التي تأتي من الإسكندرية فقد قلت نظرا للمشروعات العملاقة التي تقام في مدينة العلمين.
وأضاف الدكتور ابراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح أن عدد زوار مطروح كل عام يقدر ب٢ مليون زائر يشكلون زيادة ملحوظة في الاستخدام ولكن مع التوسع في إنشاء محطات التحلية بالتقنيات الحديثة أصبحت مشكلة توفير المياة أمرا عاديا وسهلا .
بالنسبة للمحطات الحالية
محطة تحلية مياة البحر بباجوش بطاقة ٢٤ ألف متر مكعب بتكلفة ٤٨٠ مليون جنيه
محطة تحلية مياة البحر بالرميلة بطاقة إنتاجية ١٢ ألف متر مكعب وتكلفة ٩٨٠ مليون جنيه
محطة تحلية مياة البحر بالضبعة بطاقة إنتاجية ٤٠ ألف متر مكعب وتكلفة ٩٨٠ مليون جنيه
١٠ محطات لتحلية مياة الآبار بطاقة إنتاجية ١٠٠ ألف متر مكعب وتكلفة ١٠ مليون جنيه
واجمالي التكلفة ٣ مليار و٦١٠ مليون جنيه .
وتتولى شركة مياة الشرب والصرف إدارة وتشغيل تلك المحطات وآخرين المياة في الخزانات الاستراتيجية وتوصيلها للمواطنين عبر الخطوط للمنازل .
وأيضا مدن مطروح مثل الضبعة والسلوم وسيوة فقد استفادت من تلك التقنيات حيث ساعدت المحطات في توفير المياة للكثير من المواطنين ومساعدتهم علي تحسين مستوي المعيشة عن طريق ايجار الشقق المفروشة للمصطافين .
كما تم عمل مشروع كبير للصرف الصحي بمطروح في معظم مناطق المدينة حيث ساعدت علي حل أزمة الصرف الصحي التي عانت منها مطروح قديما حيث كانت سيارات الكسح تقوم بشفط مياة الصرف الصحي من خزانات يقوم ببنائها الأهالي للتصريف
أما الآن فقد أصبح هناك شبكة صرف ذات مواصفات صحية تعمل لتجميع مياة الصرف من المدينة لتروي الغابة الشجرية بمدخل المدينة .