أبحاث عالمية عالمية متطورة للوصول الى علاج لفيروس سي
سامية على
• الأبحاث في مراحلها الثالثة.. والدواء سيظهر خلال 5 سنوات
• الكثيرون قد يكونوا مصابين بمرض أشرس من فيروس «سي» دون علمهم
كشف الدكتور يحيى الشاذلي، المنسق العام السابق لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس “سي” بمصر، ومتطورة للوصول لعلاج لفيروس سيبدية بوزارة الصحة، عن أن شركات أدوية عالمية تُجري أبحاثا على بعض العقاقير المطورة؛ للوصول لأول علاج في العالم يقضي على الالتهاب الكبدي من نوع فيروس “بي”، بعكس العلاجات الحالية التي توقف تكاثره في الكبد فقط، قائلا: “بشرى سارة لقرابة 1.4 مليون مصري مصابون بفيروس (بي)”.
وأوضح الشاذلي، في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن هذه الأدوية من المتوقع أن تُحقق نجاحا عالميا كبيرا على غرار دواء “سوفالدي”، والذي كان أول علاج شاف من فيروس “سي”، متابعا أن تلك الأبحاث في مراحلها الثانية والثالثة، ومن المتوقع أن تظهر للنور خلال 5 سنوات تقريبا.
وقال إن فيروس “بي” أشرس من “سي”، موضحا أن 15% من المصابين به يمكن تطور إصاباتهم بالفيروس إلى “سرطان الكبد” دون مروره على مرحلة “التليف”، على نقيض فيروس “سي”، مطالبا جموع المصريين بالذهاب إلى أقرب معمل تحاليل للاطمئنان على أنفسهم من حيث كونهم مصابين بالفيروس من عدمه.
ولفت إلى أن مريض فيروس “بي” من الممكن أن يتعرض للفيروس إلى سنوات طويلة دون علمه بوجوده في كبده، مشيرا إلى أنه ينتقل عن طريق الدم الملوث لشخص مصاب بالمرض، مثل أدوات الحلاقة أو فرشاة الأسنان.
وناشد الشاذلي كل سيدة حامل، بالتوجه سريعاً لإجراء تحليل للتأكد من عدم إصابتها بفيروس “بي”، لافتا إلى أنه يمكن أن ينتقل من الأم إلى الجنين إذا لم تكن تحصل على العلاج اللازم لها، مشيرا إلى أن العلاجات الموجودة حالياً مثبطة فقط لنشاط “الفيروس” في الكبد، ومن ثم يجب على المريض تناول تلك الأدوية “مدى الحياة”.
وأشار إلى أن مواليد ما قبل عام 1992، لم يحصلوا على التطعيم المتاح ضد فيروس “بي”، حيث إن هذا التطعيم أصبح إجباريا منذ عام 1992، لافتا إلى أن المرضى المعروف إصاباتهم بفيروس “بي” يجب أن يجروا تحاليل روتينية كل عدة أشهر؛ لأنه من الممكن أن يحدث انتكاسة في بعض العقاقير المستخدمة للعلاج دون ظهور أي أعراض عليهم.