تعرف على القصة الكاملة لخلاف أنغام ونجلها على «السوشيال ميديا»
متابعة / سامية على
حالة من التوتر تشهدها العلاقة بين الأم الفنانة أنغام ونجلها عمر عارف، على خلفية زواجها من الموزع أحمد إبراهيم، بدأت بإلغاء متابعة الابن لوالدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مبرراً ذلك بأنه لا يريد أن يقرأ أيا من الرسائل المؤذية لوالدته، لتفعل أنغام نفس الأمر وتلغي متابعة نجلها.
خلال الـ24 ساعة الماضية تصدر اسم عمر محركات البحث، بسبب رسالته القاسية لزوج والدته أنغام حين توعده عبر خاصية «انستا ستوري»، بالملاحقة وكشف المستور، ليقوم عمر عقب ذلك بحذف الرسالة سريعاً ويكتفى بالصمت.
وجد الكثير أن رسالة عمر لزوج أنغام هي رد على البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي لوالدته، وإعلان عمر سابقا أنه «ولد ضائع»، وأكد البيان أن القصة بالكامل مختلقة ولا أساس لها من الصحة، ومجرد حلقة من حملة تشويه الكل يعلم من هو المستفيد منها، وفي نفس الوقت أصدر عمر توضيحًا أكد فيه أن كل تصرفاته في الفترة الماضية والأقوال المنسوبة إليه أسيء تفسيرها.
راندا رياض، مديرة أعمال المطربة أنغام، أصدرت بيانا صحفيا أكدت فيه أنه لا أساس لصحة الشائعات المتداولة حول وجود خلافات بين أنغام ونجلها «عمر»، وأشارت إلى أن أنغام تتعرض لحملة تشويه الكل يعلم من هو المستفيد منها.
صباح اليوم، خرج عمر عبر حسابه على انستجرام للرد على كل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن خلافه مع والدته، وقال في رسالة مطولة إنه يحب والدته بشدة ولكن لا يقبل زوجها.
وجاء في نص الرسالة: «لإنهاء ذلك الجدل، هي أمي، ولن أدير ظهري لها أبدًا، حتى وإن لم نتفق على كل شيء، أي شخص يعتقد أنني أوذيها فهو لا يعرفني جيدًا، كل تصرفاتي معها نابعة من داخلي لأنني أحبها وأهتم بها، ولا يحق لأي أحد منكم المهاجمة أو حتى الدفاع عني».
تابع: «لقد تم نشر مشاكلنا على الملأ، لأننا للأسف لا نعيش حياة خاصة، ومن يعرف أمي جيدًا، فسيعلم كم الضغط الذي تتعرض له بسببه، سأظل دائمًا صادقًا مع نفسي، وسأظل دائمًا إلى جانب الحقيقة.. نعم، لدي مشاكل مع هذا الرجل، وأحتقره لأسباب عديدة، ولكن لا تفكروا في أنني أريد أن أوذي والدتي».
أضاف عمر :«أنت لا تحب أمي أكثر مني»، في رسالة لزوجها إبراهيم، ثم وجه حديثه بعد ذلك لأنغام: «أنا أحبك على الرغم من كل شيء، أنا وشقيقي السند الوحيد لكِ، ولا يمكن لأي أحد أن يحل مكاننا، فأنا لست مؤقتًا مثل بعض الأشخاص، أحبك إلى الأبد يا أمي».