تعليم مطروح يعلن استئناف المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية
كتبت / إيمان النجار
استئناف المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية الثالثة عصر الغد
أعلن الأستاذ عاطف سلامة وكيل الوزارة اليوم السبت السابع من نوفمبر ٢٠٢١ أنه تم سيتم استئناف المقابلات الشخصية للسادة المتقدمين للوظائف الإشرافية في الثالثة عصر الغد الأحد بقاعة التنمية المهنية في ديوان عام المديرية وسط مدينة مرسى مطروح .
وأوضح وكيل الوزارة أن معايير التقييم تتم وفق نموذج واستمارة لكل مرشح طبقا للقانون رقم ١٥٥ لسنة٢٠٠٧ وتعديلاته بالإضافة إلي بنود اللائحة التنفيذية رقم ٤٢٨ لسنة ٢٠١٢ موضحا أن هذه المسابقة تستهدف ضخ دماء جديدة من الشباب ذوي المؤهلات التربوية العالية من حملة الماجستير والدكتوراه في المنظومة التعليمية بمطروح مضيفاً أن لجنة المقابلات الشخصية ستمارس عملها وفق معايير المصداقية والحيادية والشفافية والأمانة المهنية مع تطبيق كافة عناصر التقييم لكافة الوظائف الإشرافية وفق اللوائح والقوانين الوزارية المنظمة لذلك لضمان الاختيار الصائب بما يصب في مصلحة العملية التعليمية بمطروح .
وأكد سلامة أن المقابلات الشخصية سيتم مواصلتها غداً للمتقدمين لوظائف مدير ووكيل مدرسة إعدادي ومدير مدرسة ابتدائي مؤهل عال بينما سيكون بعد غد الإثنين مخصصا للمتقدمين لوظائف مدير مدرسة ابتدائي دبلوم معلمين ووكيل ابتدائي دبلوم معلمين كذلك والثلاثاء ١٠ نوفمبر سيكون مخصصا لوظائف وكيل مدرسة ابتدائي مؤهل عال بينما سيكون الأربعاء المقبل محددا للمقابلات الشخصية لوظائف التعليم الفني والمدرس الرسمية لغات ووكيل مدرسة مؤهل عال .
وفي ذات السياق أكد وكيل الوزارة أن جميع الإدارات التعليمية شاركت بهذه المسابقة وفق الشروط والتي سبق الإعلان عنها وتم فرز ومراجعة جميع ملفات المتقدمين بواسطة لجنة الأمانة الفنية لكافة الوظائف المعلن عنها وكذالك المتقدمين للتجديد وفق القواعد والقانون .
وأضاف سلامة أن اللجنة تم تشكيلها وفق اللوائح القانونية المنظمة لذلك وتمت إضافة عناصر فنية وقانونية ومالية وإدارية وجميع العناصر المنضمة تعد كفاءات وخبرات عالية .
واختتم مدير المديرية تصريحاته اليوم أن الهدف الأساسي لتعليم مطروح خلال تلك المسابقة هو المساواة وتحقيق العداله واعطاء كل ذي حق حقه واكتشاف قيادات إدارية وفنية جديدة تثري الحقل التعليمي متمنياً لجميع للمتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية النجاح والتوفيق .
