د. خالد عبد الغفار يستعرض تقريرا حول المشروعات البحثية في مجال الطاقة والمياه
كتبت / إيمان النجار
وزير التعليم العالي: يستعرض تقريرًا حول المشروعات البحثية في مجال الطاقة والمياه والبيئة
في إطار تبني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إستراتيجية قومية؛ لتهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي والابتكار، وتطبيق مخرجات البحث العلمي، وتوجيهها لخدمة المشروعات القومية الكبرى، استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حول المشروعات البحثية في مجال الطاقة، والمياه، والبيئة، والتي تم عرضها خلال فعاليات المنتدى الخامس لتسويق مخرجات البحث العلمي، الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال شهر أكتوبر الجاري.
أشار التقرير إلى مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في أسوان، والمتضمن اقتراح بعض الحلول المثلى للتحكم في ظاهرة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية بمدينة أسوان، بموجب التعاقد بين كلية الهندسة بجامعة الزقازيق وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ونوه التقرير إلى مشروع الاستدامة والتشغيل الاقتصادي للمعمل المصري الصيني للطاقة الجديدة بسوهاج مع ربطه بالشبكة الكهربائية، حيث تم تصميم المعمل ليكون معملاً بحثيًّا، وفي نفس الوقت هو نموذج لخط إنتاج صناعي “Pilot Plant”؛ لتصنيع الخلايا الشمسية السيليكونية لأول مرة في مصر والمنطقة العربية، لذلك سوف يكون مركزًا للأبحاث والتدريب على هذه التكنولوجيا في مصر والمنطقة العربية وإفريقيا.
كما تناول التقرير مشروع إدارة وتشغيل وتحسين الأداء لمحطة توليد الطاقة “CSP” بمدينة برج العرب، والذي قام به فريق من مدينة زويل بإدارة وتشغيل وتحسين الأداء لمحطة توليد الطاقة “CSP”؛ بهدف تحقيق التشغيل الاقتصادي للمحطة وتعميق المكون المحلي.
ولفت التقرير إلى المشروع القومي للمعرفة في الطاقة الجديدة والمتجددة، حزمة عمل تصميم وتصنيع نموذج توربينة رياح رأسية منخفض التكلفة لتطبيقات خارج الشبكة، حيث يقوم المشروع على تصميم وتصنيع التوربينة بأكملها بالجهود الذاتية طبقًا لأعلى المعايير، حيث تعد التوربينة الرأسية واحدة من الحلول المستدامة التي تستخدم في إمداد الطاقة للأماكن خارج نطاق تغطية الكهرباء.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تطبيق مخرجات البحث العلمي، والتي تستدعي تضافر كل الجهود من أجل تعميق التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد، وخلق فرص عمل تكنولوجية وإنتاجية جديدة، والتي تأتي تمشيًا مع إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030 .