بالصور مبادرة شبابية لتصفيف الشعر والتجميل مجاناً للأطفال والأيتام بالمؤسسات الإيوائية…. ومحافظ كفر الشيخ يشيد بالمشاركة المجتمعية
كتب/خالد فؤاد
نظم عدد من شباب محافظة كفر الشيخ وفتياتها وانضم لهم مجموعة من الشباب والفتيات من عدد من المحافظات مبادرة ” موكا الخيرية” لتصفيف الشعر والتجميل بدور الرعاية التابعة لمديرية التضامن بكفر الشيخ مجاناً، لإدخال الفرحة والبهجة على الأطفال، وتبرع الشباب والفتيات من أبناء المحافظة ومحافظات الشرقية والجيزة والدقهلية والبحيرة والقليوبية والغربية، مخصصين يوماً بكل شهر للتوجه لدور الرعاية بالتعاون مع مديرية التضامن بمحافظة كفر الشيخ.
قال السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن بكفر الشيخ، إن مجموعة من الشباب والفتيات من بينهم محمد مصطفى محمود هجرس، عرضوا فكرة تصفيف الشعر والتجميل مجانا بدور الأيتام والأطفال لإدخال الفرحة في نفوسهم، مؤكداً أن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ أشاد بهذه الفكرة ، مشجعاً المشاركة المجتمعية مشيداً بالمجتمع المدني في كل مدن وقرى المحافظة، مقدما الشكر للفتيات والشباب المشاركين.
وأضاف مسلم ، أن بين تلك المؤسسات الايوائية التابعة لوزارة التضامن التي تفاعل الشباب والفتيات بها مع الأطفال المؤسسة الايوائية للبنين، والجمعية الخيرية لرعاية الأسرة والطفولة، ودار الحنان لليتيمات، ومؤسسة المكفوفين بالورق.
وأكد محمد مصطفى محمود هجرس، حاصل على المعهد الفني، ومطلق المبادرة الخيرية، أن الهدف من المبادرة إدخال الفرحة والبهجة على نفوس الأطفال والأيتام بالمؤسسات الايوائية، وبمجرد إعلانه عنها وجد عدد كبير من زملائه فتيات وشباب من الممتهنين مهنة الكوافير رجالي وحريمي انضموا للفريق والذي وصل عددهم 25 عضو اً.
وأضاف هجرس، تم الاتفاق على يوم الاثنين الأول من كل شهر للتوجه لتلك الدور لتصفيف الشعر والتجميل، مؤكداً أن أعضاء الفريق وجدوا من الأطفال فرحة كبرى وتفاعل دفعهم، للتوجه لأكثر من دار، مشيراً إلى أنه حصل للمرة الثالثة على التوالي كأفضل مصفف شهر في مسابقة أقيمت على مستوى الجمهورية، مما دفعه لإطلاق المبادرة ليكون جزء من مهنته في يوم بكل شهر مجانا للأطفال والأيتام بدور الرعاية.
وقال هجرس، إنه فضل أن يكون انطلاق الفكرة من محافظته كفر الشيخ، وسيتم تعميمها بكل محافظات الجمهورية، موجها الشكر للواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والسيد مسلم، وكيل وزارة التضامن، لتجاوبهما مع المبادرة وتشجيع الشباب والفتيات المشاركين بها، مما كان له الأثر الطيب في نفوسهم ، واانعكس ايجابا بزيادة عدد الفريق وننتظر انضمام المزيد.