728x90
728x90
previous arrow
next arrow
المرأة و المجتمع

أيام و ينتهي هذا العام ..

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

أيام و ينتهي هذا العام ..

كتبت / رانيا عصام
و ها هي الأيام تتراكم فوق بعضها البعض ، و لا أحد يعرف كيف ستنتهي و متي ؟؟
كان عاماً مليئاً بأختبارات من الله لصبرك و رضاك ،، تأكد أنه لن يتركنا للوجع !!
كنت أؤمن أن الله يلمس حاجتنا و يسمع دعائنا و لن يتركنا للوجع .
لكني كنت دائما أتظاهر بالثبات ، أنا بخير كل شئ علي مايرام ، و أنا يكاد الحزن يسرق أيامي ، لا أتذكر الأسباب و لا أتذكر الأفعال أيضا التي دفعتني حول هذا الشاطئ البعيد ، هذه الأحزان تشبه الأمواج رمت بي إلي هنا دون أن تخبرني …
أشعر و كأن لا عودة ؟
لا عودة إلي موطني هكذا هو شعوري ، ربما أضطررت ان أتقبل ذلك الوضع و لكن !!
انهض كل يوم دون رغبة في مغادرة الفراش ، أقاوم كل الأفكار التي تقودني إلي الأختفاء عن الناس ، أنا أقاوم رغبتي في الترك و الرحيل عن كل شئ …
أعلم أنني سئ في رواية أحدهم ، و أعلم أنني ربما أكون سئ في رواية الجميع ، بل و ربما روايتي أنا أيضاً ..
و لكنني دائماً أحاول أن أكون افضل نسخة مني ، أحاول تجنب السوء في أفعالي ، أحاول أن اصبح شخصاً لطيف مع الجميع رغم أفعالهم …
منذ كثير و أنا أشعر بالخوف لا بأس منه مرة أخري .
أنا بخير ! هذا البعد لم يكن مخفياً و هذا الآلم أعدت عليه ، صرت أعامل حنيني كذنب يستوجب الأستغفار ، لقد تألمت كثيراً و بكيت كثيراً و كنت دائماً لدي تبريراً لأفعالي التي قد تكون تقتلني ..
ياااه كم شعرت فيما مضي لأصبح ما أنا عليه الأن من اللاشعور ؟؟
لست متأكداً من وجودي طويلاً بالدنيا ، لكنني أتمني أن أكون قد تركت داخل الجميع ذكري طيبة تبقي للأبد ..
بقلم رانيا عصام

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى