أول رسالة ماجستير عن الأوبرا المصرية وإضافة للمكتبة العلمية
كتبت / إيمان النجار
منحت كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، درجة الماجستير في الآداب، تخصص اتصال وإعلام للباحثة إبتهال فاروق، وذلك عن رسالة بعنوان «تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في اتجاهات الجمهور نحو المنتج الثقافي، دراسة تطبيقية على دار الأوبرا المصرية».
وصرح لواء دكتور سمير فرج، عضو لجنة المناقشة والحكم، أن الرسالة تعد إضافة متميزة للمكتبة العلمية في مجالي الإعلام والثقافة، نظرا لتناولها موضوعا من أهم موضوعات العصر وهو تأثير شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها ستصبح مرجعا لكل مهتم بالشأن الثقافي المصري.
وأضاف أن أهمما يميزها هو توثيق كل ما يتعلق بدار الأوبرا المصرية، ومهامها، خاصة أن الباحثة على دراية تامة بتلك التفاصيل، بحكم عملها، وانغماسها في المجال الثقافي، وقد حرصت على إثراء الرسالة بها، لتصبح مرجعا ثقافيا هاما لكل من يرغب في التعرف على دار الأوبرا المصرية.
أشار الأستاذ الدكتور هاني عبده، عميد كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، ورئيس لجنة المناقشة والحكم -إلى وضوح الجهد المبذول في إتمام الرسالة، واستيعاب الباحثة للتراث العلمي في مجال سوسيولوجيا الاتصال والإعلام، وأن الرسالة تعد إضافة علمية هامة.
في نهاية المناقشة، وقبل إعلان الحكم، حاول الدكتور السيد الرامخ، المشرف على الرسالة، التخفيف من توتر الباحثة، فروي للحاضرين بعض المواقف الطريفة التي واجهته مع الباحثة، بسبب اعتيادها على الكتابة بأسلوب صحفي، لكونها كاتبة مقالات بصحيفة «الأسبوع»، ومحاولته مع الدكتور إيهاب حمدي – المشرف المشارك على الرسالة – التحكم في ذلك، من أجل الالتزام بقواعد الكتابة العلمية الرصينة دون «شطحات» أدبية.
وقد حرصت الجريدة على التواصل مع الدكتور إيهاب حمدي تليفونيا نظرا لتواجده خارج البلاد، الذي أكد سعادته بحصول الباحثة على درجة الماجستير، بموضوع متميز، وغير مسبوق، وأشار إلى أن الرسالة تعد دليلا على الاهتمام العلمي بالمجتمع وقضاياه الراهنة، وتهدم الفكرة الراسخة في أذهان العامة بشأن البرج العاجي الذي يسكنه الباحث الأكاديمي بعيدا عن الواقع، وقد فتحت المجال أمام الباحثين للاهتمام بالمؤسسات الثقافيةوربطها بالموضوعات البحثية.