انهيار «طفلة العياط» في قاعة المحكمة أثناء الاستئناف على تجديد حبسها
سامية على
وجه رئيس المحكمة للطفلة سؤالا عن قتلها للسائق، فانهارت في البكاء مجيبة بأنها قتلته بعد محاولته اغتصابها وأنها سددت له العديد من الطعنات في محاولة للهرب بشرفها منه.
وتنظر محكمة جنوب الجيزة، اليوم السبت، الاستئناف على قرار تجديد حبس الطفلة المتهمة بقتل سائق سيارة ميكروباص حاول اغتصابها بمنطقة جبلية بالعياط في القضية المعروفة إعلاميا بـ”طفلة العياط”، بعد أن تم تأجيل الجسلة يوم الخميس الماضي لجلسة اليوم؛ لتعذر حضور المتهمة.
جدير بالذكر أن القضية بدأت أحداثها أثناء دخول طفلة لمركز شرطة العياط تحمل سكينا في يدها ملطخة بالدماء وتخبر القوات الأمنية بأنها قتلت سائقا حاول التعدي عليها جنسيا.
وبانتقال القوات الأمنية للمكان عثروا على جثة السائق وبالاستعلام من الفتاة قررت بعد مناقشات عدة أنها حضرت في موعد عاطفي مع صديقها بحديقة الحيوان بالجيزة، وأن صديقها اصطحب معه صديق آخر له “المتهمان في الواقعة” وأثناء تواجدهما بالحديقة وبسبب الزحام تاهت الفتاة من صديقها.
وأضافت الطفلة أن هاتفها المحمول رن برقم صديقها وبالإجابة سمعت صوت القتيل يخبرها بعثوره على الهاتف المحمول وأنه متواجد بمنطقة العياط وطلب حضورها للحصول على الهاتف، مشيرة إلى أنها فور وصولها للمكان المتفق عليه أخبرها السائق بأن صاحب الهاتف حضر وأخذه.
وتابعت الفتاة أن السائق طلب منها توصيلها لمكان توجهها خاصة وأنها ستتجه لطريقه، فوافقت، وفور استقلالها السيارة اصطحبها السائق لمدق جبلي بمنطقة العياط وأخرج سلاحا أبيض وهددها به وطلب منها مجارته في محاولة لاغتصابها جنسيا، منوهة بأنها حاولت مجاراته حتى ترك السكين ونزل من السيارة.
ولفتت الطفلة إلى أنها أمسكت السكين وبادرت بطعن السائق طعنتين إلا أنه طاردها مرة أخرى فنهالت عليه بالطعنات لتسقطه أرضا بحوالي 14 طعنة حتى أزهقت روحه وسلمت نفسها لمركز الشرطة فأمرت النيابة بحبسها وصديقيها 4 أيام على ذمة التحقيقات.