ما آلت إليه المجتمعات ….
من أهم أسباب خلق أجيال فاسدة هي التربية الخاطئة.
زمننا الآن ملئٌ بالفوضي ،الجهل ،التكبر ، السب ،
التطاول علي الوالدين ، عدم إحترام الآخرين وتقبل أرائهم والإنتحار
التربيه الخاطئه تؤدي إلي حدوث خلل في المجتمع بسبب إنتشار الفوضي وسوء الأخلاق وعدم السيطرة علي سلوك الأفراد ، الشخص لم يتجه إلي السرقه إلا لأنه لم يتربي علي الكفاية والقناعة وعدم النظر الي الغير ومعرفتة الصواب من الخطأ ، الإغتصاب ما الذي يجعل الفرد يتجه إلي هذا الطريق إلا أنه يفتقد لتوجيه صحيح وعدم تربيته أخلاقياً ، وكيفية إختيار مايتناسب مع دينه وضميره وأيضاً والتحرش الذي أصبح يمارس بكثرة في وقتنا هذا .
لِمَ أصبحنا نعيش بِلا أمن وطمأنينة ،أصبحت الشوارع مليئة بضحايا ليس لها ذنب في وجود فاسدين بها !!
لو صلحت التربية منذ البداية لإنصلح العالم وإنصلحت أحوال الأمة .
لم أقل أن التربية تعتمد كل الإعتماد علي المال فحسب
بل تعتمد علي القناعة بالقليل قبل الكثير ، الطفل يحتاج إلى عناية من الآباء كالإهتمام والحب والرأفة حتي يشعر بجو يُهيئه إلي نمو قلب سليم لا يشعر بالنقص حتي لفقر حالُة !
من أهم أسباب فساد الأجيال هو الإنشغال نعم إنشغال الآباء عن أبنائهم في العمل أو أي شيء أخر مما يجعلهم مفتقدين للجو الأُسري الذي يوفرلهم الطمأنينة والثقة في الذات والأخرين .
لا تتعجب من جيل أصبح يفكر في المال أكثر من أي شيء ، لا تتعجب من جيل أصبح يري الخطأ امامه ويبقي متفرجاً وكأن شيء لم يكن، لا تتعجب فأنتَ وأنتِ سبب من أهم الأسباب وجود تلك الفوضي .
أصبحن الفتيات يُغتصبن والأطفال يُختطفن وكل هذا من أجل المال ! أصبح جيل لا يفكر لا في دين ولا اخلاق ولا ضمير ولا عيب !
ماذا حدث لقلوبكم
آنتم عماد الأمة ورجالها إذا كنتم رجالاً ! متي ستعالجوا المجتمع من كل تلك القضايا أليس هذا الوقت المناسب للتخلص من كل تلك السلبيات !
إخرج إلي أعمال تطوعية لعلها تكن سبباً في تحسن حالك ، قم ببناء حياة مليئة بالاجابية والخير إذهب وإبحث عن عمل وإجتهد حتي تعِش في سعادة لو بالقليل من المال خيرٌ لك من مال الدنيا الحرام ، ستجد ألف طريق للخير ما دامت نواياك للخير
أنت فقط إسعي وستجد طريقا غير السرقه ، الاغتصاب ، الخطف .
أحان الوقت لرجوع قلبك الذي يشعر بالآخرين وبمعاناتهم ، ألا تتذكر عندما كنت طفلاً كيف كان حال قلبك !
لا يحمل أي كره ولا حقد ، أعِد قلبك الجميل هذا وستحصل علي حياه مليئة بالنور ، فلن تنمو المجتمعات مادامت القلوب منافقه لا تعرف طريقاً للإصلاح والإرتقاء لأن ما آل إليه الشباب يعد أزمة وَجِب حلها.
