“هل كان التخلي عني سهلًا إلي هذا الحد؟
كتبت / ايمان ناصر رشاد.
”
لا أحد يستحق أن يأوي إلي فراشه هو يتساءل:
“هل كان التخلي عني سهلًا إلي هذا الحد؟
لم يكن التخلي عنك سهلا أنت أطهر من أن يتركك الله معهم، كان الله رحيما بك و نظر إليك نظرة رحمة أبعد بها كل خبيث عن حياتك … واصل بنفس الصدق بنفس القلب سيأتيك الخير يوما فخير الله لا ينفذ…
انت يمكن فاهم غلط،
الحاجات اللي خسرتها مكنتش عقاب من ربنا، ولا كان غضبان عليك لما حرمك من حاجات بتحبها، ولا الدنيا بحالها مقياس عند ربنا، بالعكس، لو ربنا بيحبك فعلا هيوريك الدنيا على حقيقتها، قبيحة تتجمّل.
الناس اللي ربنا حبهم كانوا اكتر ناس ابتلاهم، ان الله اذا احبّ عبداً إبتلاه.
انا عارف إن الحمل تقيل ع الكل
بس هو كان تقيل بردو على سيدنا نوح وابنه بيغرق في الطوفان قدام عنيه، وكان تقيل بردو على سيدنا محمد وهو بيدفن ولاده وبناته -بإستثناء فاطمه- بايده..
بس كان لازم ربنا يوريك إن الابتلاء حب، وإن حتى الانبياء بـ تُبْتَلَى..
” هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ” ?