لم نولد على الكراهية ?’
كتبت:/ ايمان ناصر رشاد.
لم نولد على الكراهية ?’
إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري
لا تنبع التفرقة العنصرية من البشرة بل من العقل البشري
وقد قالَ رسولُ اللهِ “صـلى اللهُ عليهِ و سلـم ” : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )
كلنا خلق الله تعالى لا فرق بيننا الا بالتقوى و الذي يستعمل اسلوب التمييز العنصري في حياته ما هو الا مريض نفسي لا غير
وكل احد منا يتميز بشئ خاص به وبالنسبة للمظهر فان الله صور الانسان في احسن صورة ومن كان واثق من نفسه سيعرف كم هو جميل دون الحاجة الى شهادة الآخرين..
لاشأن لي بلونك ولا هندامك ولا جمالك ولاشجرة عائلتك الطويلة وبما تملكه ولا أملكه تهمني أخلاقك وصدقك وإنسانيتك في عالم مزدحم بأشباه الإنسان ..حيث
.لا يوجد انسان ولد يكرة انسانا اخر بسبب لون بشرتة او اصلة او دينة.. الناس تعلمت الكراهية، واذا كان بالامكان تعليمهم الكراهية اذا بإمكاننا تعليمهم الحب ايضا.. خاصة ان الحب اقرب الى قلب الانسان من الكراهية…
ليست العنصرية مجرد كراهية هى فى كثير من الاحيان تعاطف واسع النطاق مع فئة والشك على نطاق اوسع بفئة اخرى..