قد يمر بك وقت يجعلك تشعر بالعجز أمام گل شيء حتي ولو كان حلمك !
تشعر بحرب تُقَام بداخلك ولا تجد مخرج من تلك الحرب
وكأن الكون كله تآمر ليكون ضدك .
وهنا تتسائل كيف لي أن اخرج من دائرة الأوهام الحزينه هذه . كيف أتحول هكذا من مُحارب ومعاند لكل الظروف للوصول لهدفي إلي مجرد شخص يتنفس فقط وأقصي ما ينجزه في يومه هو التخطيط حتي بِلا أي افعال !!
وتشعر بخيبة أمل تجعلك تفقد كل شغف كان يُحِيي المقاومة بداخلك ..
وبعد عناء طويل مع تلك العقوبات يأتي أحد عابرٌ هكذا بالصدفه من أمامك لم تكن تعرفه قط ويبدأ بالتحدث معك وكأن الله أرسله اليك ليبعث بداخلك روح المُحارب القوي الذي يفترس كل شيء يجعله يتوقف عن المحاو
ثم تبدأ من جديد بعد كل هذا التشتت بين طريق مظلم وطريق مضيئ ولا تعلم من أين تسلك طريقك ….
اذاً عليك ان تقتنع أنه مع كل صباحٍ جديد تُخلق لك فرصاً جديده ويومٍ أفضل
فقط عليك أن تُطَمئن قلبك وتخبره أن كل شيء سيكون علي مايرام إبدأ يومك وكأن حُزن الأمس لم يحدث علي الإطلاق ضع خُطة يومك وإبتسم للحياه وإسعي لتحقيق هدفك بكل شغف حتي تشعر بإستمتاع ، لعل أمانيك كادت أن تتحقق لا تستسلم ، أنت تستطيع ، أنت عظيم كنت فخوراً بذاتك وكُف عن التسويف والمماطله والكسل
من الآن من فورك إتخذ قراراً أنك أفضل شيء علي الاطلاق
وأنك ستبدأ بالاجتهاد في كل ما تريد تحقيقه حتي وإن تعثرت كثيراً ستنجوا ما دُمت تحاول فالوقوع أحياناً يجعلك أقوي وتعاند كل الظروف حتي تثبت لنفسك أنك بالفعل تستطيع .