.. بحر البقر ٨ أبريل ..
..
.. تلميذ وبيطلع ف الروح
.. خايف من أمه تضربه
.. عشان مكلش السندوتش
.. مع إنه مليان بالجروح
.. خايف آلامه تغلبه
.. دى الفسحة لسة ما إبتدتش
.. عبدالله كان فى الدكة جنبه
.. ع المريلة ..
.. فى بقعة حمرا عند قلبه
.. والدوشة عالية ..
.. والغارة لسة ما انتهتش
.. طب وإحنا ليه كده بردانين
.. مع إن حوالينا كُتبنا المحروقين ..
.. ردت عليه فاطمة فى وسط المجروحين ..
.. عشان جراحنا ماإستوتش ..
.. كراسة وكتاب الحساب ..
.. الكل راقد فى التراب ..
.. والحر والوهجة سراب ..
.. وسؤال على السبورة لسة متجاوبش ..
.. وولادنا نايمين فرحانين ..
.. حدوتة وإتقالت سنين ..
.. والضحكة بتجلجل رنين ..
.. وأهى لسة دايرة مبطلتش ..
.. وعلمنا بيرفرف وعالى فى قلعته ..
.. بيحيي روح ..
.. فى طابور الصبح كانت حيته ..
.. غنت نشيد وطن الغناوى محبته ..
.. لسة غناوى المجروحين ما إتغيرتش ..
.. وأهى راحت الأيام ودارت ع السنين ..
.. والناس هنا ولايعرفو دول يبقو مين ..
.. طول عمرنا ف التوهة عايشين غرقانين ..
.. والخلق لسة كلها ما إتغيرتش ..
.. طول عمره بيفوت إللى فات ..
.. طول عمرنا بننسى إللى مات ..
.. إلا العيال دى عاشت ..
.. ما إتنستش ..
..