جماعة الاخوان الإرهابية فى الأراضي الهولندية
استمرار العداء لمصر منهج يسير بتمويلات خارجية
لاهاي | كتب رئيس تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي -سعيد السبكي
سيارة حافلة فارهة بيضاء مُجهزة باستعدادات أدوات للوقفات العدائية مُمتلئة بلافتات تتضمن شعارات وصور مُسيئة لمصر . . سيارات خاصة حديثة الموديلات . . أطعمة فاخرة . . مشاهد رخاء لا تخطئها الأنظار . . هذا هو كان المشهد ظهر أمسِ أمام قصر السلام في مدينة لاهاي عاصمة هولندا السياسية الموجود به محكمة العدل الدولية.
بلغني من مصدر له عِلاقة بعناصر الجماعة الإرهابية أن لديهم ما يُعرف بـ ” المجلس الثورى” كانت دشنته جماعة الإخوان قد دشنته السنوات الأخيرة في تركيا، وان هذا المجلس يمول من عدة دول خارجية لتحريك نشاطاته الخارجية للتحريض ضد مصر، وهو الذي ينفق على التجمعات في العواصم الأوروبية على غرار الوقفة أما محكمة العدل الدولية في لاهاي،
مصادر التمويل
وأضاف أن دول مثل قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية هي من تمول الكيانات الإخوانية في الخارج بهدف ممارسة نشاطه للتحريض ضد إدارة القاهرة السياسية ، وكذلك تنظيم مؤتمرات وندوات خارجية للضغط على الدول الأوروبية لعدم تقديم مساعدات لمصر.
وكانت قيادات ما يسمى بـ”المجلس الثورى المصرى” المؤيد لجماعة الإخوان والمتواجدين فى تركيا قد هاجمت قرار لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان بالتحفظ على أموالهم، وزعمت أنه أتى عقب اللقاءات التى أجراها المجلس مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، ويستهدف إعاقة تحركاتهم، بينما وصفت مصادر قانونية قرارات التحفظ بالقانونية.
حيث اجتمع حوالي 120 شخص من شباب ونساء، جاء بعضهم من فرنسا بدعوة شركاء لهم من هولندا بهدف رمي الإدارة السياسية لمصر بالباطل، ولي الحقائق التي واكبت مراحل قبل وأثناء وبعد إنهاء مستوطنة فض اعتصامي ميدان رابعة العدوية والنهضة المُسلحين فى 14 أغسطس قبل تسع أعوام.
في مثل هذه الأيام من شهر أغسطس تسعى الجماعة الإخوانية الإرهابية لبث الأكاذيب والافتراءات حول عملية فض اعتصام رابعة العدوية المسلح في محاولة لإخفاء الحقائق والوقائع الإرهابية، التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب المصري قبل ثورة 30 يونيو وأثناء وجودهم على رأس السلطة في مصر من عمليات قتل وسحل وتشريد.
ولقد دعت جماعة الإخوان الإرهابية، لوقفة امس تظهر فيه ما أشبه بالنائحة المُستأجرة، التي تدخل الجَنازة فتنوح وتلطم الخدود، وتشق الجيوب، في محاولات فاشلة لإحياء سيناريو مُخاطبة المجتمع الدولي الذي اعتادوا عليه منذ عملية الفض.
شاهد على العصر
لقد تابعت عن قرب منذ الساعات الأولى عملية الدعوة لتجمع الإخوان بشارع النصر في مكان المنصة أمام النصب التذكاري، وشاءت الأقدار أن أطلع على تفاصيل بدأت بإختفاء ” وجدي العربي ” شقيق كاميليا العربي ” صاحبة ومديرة مدرس أمجاد في منطقة اللاسلكي بالمعادي، تلك المدرسة التي كانت تبعد حوالي 300 متر عن منزلي المجاور لمقر المعونة الأمريكية، وهي المدرسة الخاصة التي كان أولادي الصغار آنذاك بها في المرحلة الابتدائية، وبعد عدة أيام من اختفاء وجدي العربي ظهر على منصة رابعة يلقي خطب التحريض وتأليب المُجتمع. “
وجدى العربي وقف على مسرح منصة رابعة العدوية يدعم جماعة الإخوان ، وهو الذي استغل مدرسة شقيقته كاميليا لجلب الأطفال اليتامى منها، من أجل الحشد في رابعة العدوية، إضافة إلى ما ذكرته عن استخدام المدرسة في تخزين الأسلحة.
تجدر الاشارة الى انه ثبت انتماء كاميليا العربي لجماعة الإخوان الإرهابية، كما تم ضبط أسلحة ومُتفجرات مخبئة في بدروم المدرسة التي يوجد بها أطفال.
أيضاً كنت أقوم بتوصيل أولادي للتدريبات الرياضية بنادي الزهور الرياضي المُقابل لاعتصام رابعة وبحُكم استخدام الطريق أمُر بسيارتي من 3 إلى 4 مرات أسبوعيا، ورأيت بأم عيني عملية تجميع المتسولين والمتشردين وأطفال الشوارع وتجنيدهم وتدريبهم على عمليات التخريب والحرق والتدمير.
وهناك كثير من الحقائق ستنشر تباعاً إن شاء الله