السيسي يطالب بالتعاون مع رجال الأعمال لضبط السوق: «كلنا مع بعض لأجل خاطر المصريين»
سامية على
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «الدولة حريصة على ضبط الأسواق بزيادة حجم المعروض من الحاصلات الزراعية، بالتنسيق مع رجال الأعمال وصغار المزارعين».
أضاف، في مداخلة تعليقا على كلمة اللواء محمد عبدالحي محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية، السبت، أن الغرض هو تحقيق التوازن مع السوق، منوهًا بأن «السوق المصرية كبيرة، وبحاجة إلى التعاون مع رجال الأعمال».
تابع: «إحنا محتاجين ننسق، من خلال وزارة الزراعة وغرف التجارة، عشان نحقق التوازن في الأسواق»، مشيدًا بدور أجهزة الدولة في ضبط أسعار اللحوم، مشيرًا بالقول: «عايزين صغار المزارعين معانا (..) عايزين نتحرك كلنا مع بعض عشان المستهلك ياخد سعر مناسب، واللي شغالين في الصناعة ياخدوا هُمّه كمان».
أضاف: «ما نقوم به هنا إننا نعمل ضبط لآليات السوق بزيادة حجم المعروض، وهذا لا يمنعنا من التنسيق مع رجال الأعمال والعاملين في هذه القطاعات، لأننا يهمنا ان يكون هناك توازن في كلامنا وتصرفاتنا مع السوق، نحن بحاجة لهم معنا لان السوق المصري سوق كبير والذي نساهم فيه، يعني انت بتكلم في 10- 15 مليون، هذا ليس كثيرا بالنسبة لـ 100 مليون».
تابع: «إننا بحاجة إلى التنسيق من خلال وزارة الزراعة، وغرف التجارة، والغرف الأخرى لكي يكون مسارنا وحركتنا مسارا متوازنا وميعملش حجم الإنتاج الضخم، كل ما نتحدث عنه نصف مزرعة العاشر، طب النهاردة لما ندخل من محمد نجيب 10 آلاف فدان ننزلهم السوق على مدار السوق هذا حجم كبير».
زاد قائلًا: «لما ندخل من محمد نجيب 10 ألاف فدان ننزلهم السوق على مدار العام، هذا حجم كبير، وبالتالي لو لم نأخذ في اعتبارنا، ووزارة الزراعة معنا وأجهزة الدولة معنا، إننا بالتنسيق مع الناس نقول إننا سوف نعمل إيه في الانتاج ده مع بعضنا البعض، على سبيل المثال :» عندما قلنا إننا سنتدخل في صناعة اللحوم في مصر بسبب ضغط السوق، كانت أسعار اللحوم خلال السنوات السابقة تنمو، وهناك طلب زيادة، وحجم المعروض ليس كثيرا، عندما تحركنا ودخلنا في الموضوع الأسعار ثبتت، ويمكن تكون سببت للبعض أن الأرباح التي كان يحققها صغار المزارعين خلال المناسبات المختلفة لم تتحقق، يعني كانوا يستهدفوا 55 و52 جنيها للكيلو، أو أكثر، لو كانت معدلاتنا سارت كما هي مثل السنين السابقة كان الكيلو سيصل لأكثر من 60 جنيها، الذي حصل إننا بقينا بين الـ 48 و52 جنيها للكيلو، يا ترى هذا الكلام على صغار المزارعين أخباره ايه، لأننا نريده ينتج معنا لا أن يتوقف لأنه لو توقف ستكون هناك مشكلة كبيرة».
أضاف: «النقطة الثانية خاصة بتواجدكم في الأسواق، يعني في سوق العبور والأسواق الأخرى، انتو مع التجار نحن لن نتفق مع التجار على الناس يعني، ولكن نتفق اننا نعمل توازن وإلا الموضوع سيدخل في سجال ما افتكرش ان ده مناسب، وده مش هيبقى لمصلحتنا، مش مصلحتنا كشركة وانما مصلحتنا كدولة، نحن نريد إن كلنا نتحرك مع بعض، ونريد تحقيق توازن والكل يبقى مبسوط، المستهلك الذي يأخذ منتجا يأخذه بسعر مناسب، وكمان اللى شغالين في الصناعة ياخدوا هما كمان، نحن شعب واحد وكلنا مصريين وبنحب بلدنا ولكن الناس لما بتشتغل بتبقى بتشتغل بآليات السوق التي نريد ضبطها، فاحنا الاسواق اللي هندخل فيها وانا سوف حضر افتتاحكم، وأريد في هذه الاسواق المبردات والثلاجات زي الكتاب في العالم ما يقول نعمل حاجتنا، تدخل الحاجة وتتغلف بشكل جيد وتتبرد وبعدين تعرض للناس، تجار التجزئة وبقية الناس، بس ننسق مع القائمين ال بيسمعوني دلوقتي إحنا معاكوا وكلنا مع بعض لأجل خاطر المصريين، احنا جايين نساعد».
تابع: «زي ما شفتوا ان المشاريع التي نقوم بها في اطار بناء القدرة، قدرة الدولة، وكما رأيتم فإن ال100 ألف فدان صوب تكفي 20 مليون، خلي بالكم الـ 20 مليون دول بمعدلات الزيادة السكانية الخاصة بنا، 5- 6 سنين خلاص، نرجع تاني معدلات الزيادة بتاعتنا اللى احنا ماشيين فيها دي يعني انت بتتكلم بالكتير يعني في 7- 8 سنين يبقى عدد السكان في مصر، وانا بقول كده للناس التي تسمعني علشان تبقى مطمئنة على إننا كدولة نبني زي ما قلت كده ..مش بس موضوع توزان في السوق وكلام من هذا القبيل».