د/ رضا عبد الحليم محمد خليفة
المدير العام بوزارة السياحة والآثار المصرية
والمحاضر الدولي بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية
بسـم الله الرحمــن الرحيـم
يَعْمَلُـــونَ لَهُ مَا يَشَـاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيـــلَ وجفان كالجـــواب وقـــدور راسيــات إعملـــوا آل داود شكــراً وقليــــــل من عبـــادى الشكــــــور
صـدق الله العظيـم
حكمــة ( من أقوال المؤرخ عبد اللطيف البغدادى الذي زار مصر عام 1200م )
( أما الأصنام ( يقصد التماثيل ) وكثرة عددها وعظم صورها فأمر يفوق الوصف ويتجاوز التقدير، وأما إتقان أشكالها وإحكام هيئتها والمحاكاة بها الأُمور الطبيعية فهى موضع التعجب بالحقيقــة وإذا رأى اللبيب هذه الآثارعذر العوام في إعتقادهم عن الأوائل بأن أعمارهم كانت طويلة أو إنه كانت لهم عصا إذا ضربوا بها الحجــر سعـــى بين أيديهـم )
عصور ما قبل التاريخ : رأيت في البداية أن أعرف القارئ الكريم بتاريخ مصر القديمة والذي يمتد لمئات الألوف من السنين في عصور عُرفت بعصور ماقبل التاريخ
مفهوم يطلق عادة على العصور البعيدة التي سبقت عصور معرفة الكتابة وطرق التأريخ في حضارات الشعوب القديمة ويمكن أن نطلق عليها الدهور الحجرية ، ويقصد به الدلالة على الدهور التي بدأت خلالها تباشير الحضارة الإنسانية الأولى والتي لم يستخدم أهلها المعادن ، وشكلوا خلالها أدوات حجرية بدائية متواضعة نفعتهم في أغراض الدفاع عن النفس وتحصيل القوت ، وبحثت في دهور ما قبل التاريخ إلى جانب فروع الآثار والحضارة والتاريخ علوم عدة مثل الجيولوجيا وعلم الأحياء و الأنثروبولوجي والجغرافية الطبيعية والتاريخية وبحثها كل علم من زاويته الخاصة .
وافترض الجيولوجيون عدة أزمنة قديمة ومتصلة قدروها بملايين من السنين واعتبروا آخرها وأقصرها هو الزمن الرابع الذي ظهر الإنسان في أوله أو فيما قبله بقليل .
بدأت دراسة ما قبل التاريخ منذ قرنين تقريباً ، وصدرت هذه الدراسات في أوربا مما ترتب عليه غلبة المصطلحات الأوربية على التقسيمات الحضارية لهذه الفترة التي تقسم كالتالي :
الدهر الحجري القديـم من 600,000 إلى 10,000 ق م . تقريباً .
الدهر الحجري الوسيط من 10000 إلى 5000 ق م . تقريباً .
الدهر الحجري الحديث من 5000 إلى 3100 ق م . تقريباً .
وقد وجدت شواهد تلك الفترات في مناطق متفرقة دلت على نشاط إنسان هذه العصور في مصر ولعل أميزها بالطبع المرحلة الأخيرة من تلك العصور الحجرية وهو العصر الحجري الحديث حيث بداية انفراد مصر بطابع خاص فصلها عن باقي المواقع في أوربا وغيرها ، وفى هذه الفترة شهدت نشاطاً بشرياً جديداً إتجه فيه المصريون إلى تنوع أسباب العيش والرزق والرقى بالصناعات الحجرية ونلخص أهم هذه الإنجازات في النقاط التالية :
– إستئناس وتربية ورعى الحيوانات الأقل ضراوة والأكثر نفعا •
– صقل الأدوات الحجرية وتعدد أشكالها .
– الإهتداء إلى الزراعة وما ترتب عليها من استقرار•
– معرفة صناعات جديدة مثل الفخار والسلال والحبال ونسج الكتان والحصير.
– وضوح الاهتمام بالمسكن والمدفن على حد سواء وما يدل على بداية الاعتقاد بالحياة الأخرى .
ومن أهم المناطق التي شهدت آثار هذه الفترة ما عرف بحضارة مرمدة بنى سلامة في جنوب غرب الدلتا ، وحضارة الفيوم (أ) في نهاية مصر السفلي ، وحضارة حلوان (أ) قرب حلوان الحالية ، وفى الجنوب حضارة دير تاسا على الجانب الشرقي للنيل على مقربة من البداري بأسيوط. والفترة الأخيرة من العصر الحجري الحديث هي فترة مميزة وسميت باسم العصر الحجري النحاسي وهو عصر بداية استخدام المعادن وهو عصر بدأ منذ أواسط الألف الخامس قبل الميلاد على وجه التقريب وامتد حتى بداية عصور الأسرات في نهاية الألف الرابع ق. م، وظهرت آثار العمران في منطقة البداري ومنطقة نقادة والعمرة وما حولها ، ومنطقة أبى صير الملق وجرزا عند مدخل الفيوم ، ومنطقة المعادي وطرة وعين شمس وعند رأس الدلتا القديمة .
عصر ما قبل الأسرات:هو العصر الذي توسط بين حضارة ( البداري ) وعصر الأسرة الأولى الفرعونية وتركزت أغلب مظاهره الحضارية في منطقة ( نقادة ) بالقرب من ( قنا ) حيث كشف عن مجموعة كبيرة من المدافن وهى منطقة الجبانات لمدينة نوبت القديمة التي تبعد عنها بحوالي سبعة كيلو مترات وهى التي قامت على أطلالها بلدة طوخ الحالية على الضفة اليسرى للنيل وقسمت هذه الحضارة بناء على نوعية وشكل الأواني الفخارية التي كانت هي أكثر الآثار شيوعاً بين عدد كبير من المقابر وكانت مختلفة الأشكال كما كانت مختلفة من حيث مواضيع الرسم التي سجلت عليها لذلك قسمت هذه الأواني إلى أنواع يمثل كل منها مرحلة زمنية معينة وهى :
حضارة نقادة الأولى = العمرة 3900 إلى 3600 ق.م تقريباً.
حضارة نقادة الثانية = جرزة 3600 إلى 3200 ق م تقريباً.
حضارة نقادة الثالثة = السماينة من 3200إلى 3000 تقريباً .
والأخيرة هي التي سادت مظاهرها الحضارية المتشابهة في الشمال والجنوب ، وقد واكب هذه الفترة محاولات جادة لتوحيد البلاد مما دعا الباحثون لتحديد ملامح أسرة جديدة سميت بالأسرة صفر O زيرو Zero )) ومن أهم ملوكها الملك ” العقرب ” الذي ترك لنا ما يفيد إنتصاره على الشماليين وصاحب محاولة جادة لتوحيد مصر .
العصر العتيق أو العصر الثني :
شهدت مصر في هذه الفترة تطور كبير كان أهم ملامحه هو قيام الوحدة التي كانت دفعة قوية للبلاد وصاحبه ابتداع منهج جديد للكتابة قام على أساس تطوير استخدام العلامات التصويرية التي كانت مستخدمة من قبل وأصبحت هناك حروف للهجاء تتيح التعبير والتعامل بصورة أكبر وأدق ، وبدأت مصر عصر الأسرات ، وتمت الوحدة النهائية بفضل الملك ) نعرمر (أو ) مينا (وبهذا أصبح أول حاكم يحمل لقب مصر العليا والسفلي ، وهو المؤسس للعاصمة الجديدة التى سميت بـ “الجدار الأبيض” ( منف ) ( قرية ميت رهينة مركز البدرشين بمحافظة الجيزة ) ومعرفة التقويم كان خطوة حضارية هامة مهدت مع غيرها من إنجازات لتبدأ مصر فترة جديدة وقوية هي فترة الدولة القديمة .
عصر الدولة القديمـــــة 2640-2155 ق. م :
تشمل الدولة القديمة الأسرات من الثالثة إلى السادسة وتعرف بعصر بناة الأهرام إشارة لأهم سمة حضارية ومعمارية في هذه الفترة وهى بناء الأهرامات التي انتشرت في سقارة والجيزة وأبو رواش ودهشور وميدوم ، كما عرفت أيضاً بالعصور المنفية نسبة للعاصمة منف .
بدأت الدولة القديمة بالأسرة الثالثة وأشهر ملوكها هو الملك ( جسر ) صاحب أول بناء ضخم مشيد بالأحجار وهو هرمه في سقارة ليبدأ عصر جديد وتلازم شهرته مع مهندس هذا الأثر الخالد وهو ( إيمحتب ) الذي أعتبره المصريون ساحراً وطبيباً وابناً للإله ( بتاح ) إله الحرف والصناعات والفنانين كافة .
و( سنفرو و خوفو و خفرع و منكاورع ) شخصيات من أعلام الأسرة الرابعة تنهض أهراماتهم الخالدة متحدية الدهر في جبانة الجيزة ، وكانت دليلاً ساطعاً على قوة البلاد ومكانة الملك الإله ، وتلت الأسرة الرابعة الأسرة الخامسة وكانت بداية واضحة لفرض نفوذ الكهنة في مصر القديمة ودلت على مدى مقدرة رجال الدين في التأثير على مجريات الأمور وحكم منها تسعة ملوك اشتهروا بأهراماتهم كما اشتهروا بإنشاء معابد للشمس ، وتميز هرم آخرهم وهو هرم ونيس بسقارة عن جميع الأهرامات التي سبقته بوجود نصوص الأهرام وهى عبارة عن تعاويذ وأدعية تفيد الملك المتوفى في العالم الآخر .
ثم تبدأ أسرة جديدة هي الأسرة السادسة وتشمل سبعة ملوك اختلفوا في فترة حكمهم وفى أهميتهم وحكموا قرابة المائة والخمسين سنة وكان أطولهم حكماً هو الملك ( ببي الثاني ) الذي حكم مدة تسعين عاماً تقريباً ، وصاحب نهاية حكمه زيادة نفوذ حكام الأقاليم مما نتج عنه انهيار السلطة المركزية وضعف الاقتصاد واستغلال عناصر أجنبية وخاصة البدو وخربوا في البلاد .
عصر الانتقال الأول:
هو الفترة التي تفصل بين الدولة القديمة وعصر الدولة الوسطى وهى فترة غامضة لقلة المصادر التي ضاعت مع ضياع الدولة الموحدة ، استمرت ما يقرب من قرن ونصف من الزمان وشملت الأسرات من السابعة وحتى العاشرة .
الأسرة التاسعة والعاشرة حكم فيها أمراء ( أهناسيا ) و( أهناسيا ) هي عاصمة الإقليم الحادي والعشرين من أقاليم الوجه القبلي وشهدت المدينة فترات النزاع بين أمرائها وأمراء البيت الحاكم في طيبة الذين بدأ نجمهم يعلو طامعين في تحقيق الوحدة من جديد .
عـصر الدولــــــة الوسطى (2143-1650 ق. م )
يبدأ عصر الدولة الوسطى بالأسرة الحادية عشرة
وهي التي حكمت في طيبة بالاشتراك مع ملوك ( أهناسيا ) في الشمال الذين كونوا الأسرة العاشرة من قبل .
ويفضل الترتيب التالي لملوك الأسرة الحادية عشرة الطيبية :
( منتوحتب الأول ، إنتف الأول ، إنتف الثاني ، إنتف الثالث )
ثم يتبعهم حكم ( المناتحة ) ( منتوحتب الثاني ) ثم أخيراً ( منتوحتب الثالث )
ثم تأتى إلى الأسرة الثانية عشرة لتبدأ بداية قوية وعلى أرض صلبة كانت أغلب عصورها استقرار وأمن مما سمح لملوكها بتنفيذ سياسة واسعة تعتمد على البناء والتعمير والمحافظة على حدود البلاد وتأمين منطقة النوبة والاهتمام بطيبة على وجه الخصوص وبإلهها الإله آمون .
(1) أمنمحات الأول : (1962:1991 ق.م ) ( سحتب إيب رع ) ( sHtp. ib ra )
واسمه الحوري ) ( wHm mswtأي تكرار المواليد أو معيد النهضة
(2) سنوسرت الأول : ـ (1929:1971ق.م ) ( خبر كا رع ) ( ( hpr.kA ra وإسمه الحوري ( anh mswt ) ويعني تُحيي المواليد أو محييها :
(3) أمنمحات الثاني :ـ ( نوب كاورع ) ( nwb k3w Ra ) وإسمه الحوري
( hkn m3at )
(4) سنوسرت الثاني :ـ (1892:1929 ق.م )
خبر كارع) h3a hpr R3 ) وإسمه الحوري ( Ssm t3wy )
(5) سنوسرت الثالث :ـ ( خع كاورع ) ( ha k3w Ra ) وإسمه الحوري (Ntr hpr) (1878:1897 ق.م ).
(6) أمنمحات الثالث :ـ (1797:1844ق.م ) ( ني ماعت رع )( ni m3at Ra ) وإسمه الحوري ( h3a b3w )
(7) أمنمحات الرابع :ـ ( 1789:1798ق.م ) ( ماعت خرورع ) (MAat hrw R3) وإسمه الحوري ( hprw )
(8) سوبك نفرو: ـ ( سوبك كارع ) ( sbk k3 Ra )
(1785:1789 ق.م ).
وقد أسقطت بعض القوائم الملكين الأخيرين ( أمنمحات الرابع ) و( سوبك نفرو ) ويبدو أنهما قد إستندوا في ذلك لقلة إنتاجهم المعماري والفني في عصريهما , وإن كان ذلك لا يقلل من إنتاجهم السياسي .
حكمت هذه الأسرة ما يقرب من قرنين من الزمان ونقل ( أمنمحات الأول ) العاصمة من الجنوب إلى الشمال بالقرب من العاصمة القديمة منف أسس مدينة جديدة وهى ( إيثت تاوي ) بالقرب من منطقة ( اللشت ) بالفيوم وتستمر الأسرة وتتبع بمجموعة من الملوك اشتهروا باسم امنمحات وسنوسرت على التوالي ، وكان الملك ( سنوسرت الأول ) ابن ( أمنمحات الأول ) من انشط ملوكها حيث أتاح له طول العمر مزيد من النشاط على كافة المجالات كما سنرى .
توزعت مقابرهم التي اتخذت هيئة الأهرامات في اللشت وفى هوارة وفى دهشور والفيوم .
عصر الإنتقال الثاني : ويشمل الأسرات من الثالثة عشرة وحتى نهاية الأسرة السابعة عشرة ، وتختلف هذه الفترة عن عصر الانتقال الأول في كونها لم تكن مجرد صراعات داخلية بحسب ولكن يظهر بوضوح تدخل قوى أجنبية مستغلة ضعف وتفكك البلاد وهذه نقادة المرة الأولى في تاريخ مصر تتعرض لمثل هذه المحنة .
تعرضت مصر لقبائل وافدة من غرب آسيا أطلق عليها اسم الهكسوس ونجحوا في تكوين الأسرة الخامسة عشرة ( وسبقتها أسرتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة معلوماتنا عنهم قليلة وتركوا البلاد في حالة ترثى لها ) . واستقر الهكسوس في شرق الدلتا وأسسوا عاصمة جديدة لهم هناك ومكنهم من الأمر إستخدامهم لآلات جديدة في الحرب لم يكن يعرفها المصريون مثل العجلة الحربية والجياد وأنواع مميزة من الأقواس والسهام ، ثم أتت مجموعة أخرى من ملوك ( الهكسوس ) وأسست الأسرة السادسة عشرة ولم يستطع هؤلاء الملوك السيطرة على جميع البلاد بسبب انفلات زمام الصعيد من أيديهم حيث تمركز هناك بيت حاكم قوى صمم على التحرير وتطهير البلاد منهم كان من أشهرهم الملك ( سقننرع الثاني ثم تبعه كامس ثم أخيه الملك أحمس الأول الذي ينسب إليه طرد الهكسوس نهائياً والذين أسسوا الأسرة السابعة عشرة , والاستفادة من دروس الماضي والبدء في تكوين جيش قوى موحد للبلاد .
عصـر الدولــــــــــة الحديثة (1553- 1080 ق. م):
ويشمل الأسرات من الثامنة عشرة وحتى الأسرة العشرين واستمرت ما يقرب من خمسة قرون:
الأسرة الثامنة عشرة :
نشأت في طيبة واستمرت ما يقرب من قرنين من الزمان ، ويفضل الترتيب التالي لملوكها:
( أحمس ، أمنحوتب الأول ، تحتمس الأول ، تحتمس الثاني ، حتشبسوت ، تحتمس الثالث ، أمنحوتب الثاني ، تحتمس الرابع ، أمنحوتب الثالث ، أمنحوتب الرابع ( أخناتون ) ، سمنخكارع ، توت عنخ آمون ، آي ، حور محب )
الأسرة التاسعة عشرة
وتسمى بعصر الرعامسة حيث تسمى أغلبهم باسم رمسيس ( باللغة المصرية القديمة رع مس سو أي ( الإله رع هو الذي أنجبه )
وتبدأ بالملك ( رمسيس الأول ، سيتي الأول ، رمسيس الثاني ، الملك مرنبتاح ، تاوسرت )
الأسرة العشرون
مؤسسها هو الملك ( ست نخت ) وتبعه في الحكم ابنه ( سنوسرت الثالث ) وأتى بعده ثمانية ملوك اتخذوا جميعاً اسم ( رمسيس ) إبتداء من الرابع حتى الحادي عشر ، وفضلوا الإقامة في الدلتا بعيداً عن نفوذ كهنة آمون في طيبة وضعف اقتصاد البلاد بعد أن بذل الكثير والكثير في سبيل إرضاء الكهنة ، ووصل الفساد الإداري ذروته في حكم رمسيس التاسع حيث بدأت العصابات في طيبة تتجه لسرقة مقابر الأجداد وما بها من كنوز وكل ذلك ظهر من خلال البرديات لتي تتحدث عن هذه السرقات ، كما دلت إضرابات العمال خاصة في منطقة دير المدينة على حيث تأخر رواتبهم وارتفاع أسعار الحبوب ، وتكدست ثروات البلاد في أيدي كهنة آمون وانتهت الأسرة العشرون على هذا الوضع .
العصر الأنتقالي الثالث :
ويشمل الأسرات من الحادية والعشرين إلى نهاية الأسرة الخامسة والعشرين
الأسرة الحادية والعشرين , التانيسية نسبة إلى تانيس العاصمة .
الأسرة الثانية والعشرون
الأسرة الثالثة والعشرون
الأسرة الرابعة والعشرون
الأسرة الخامسة والعشرون
العصر المتأخر:
ويشمل الأسرات من ( الأسرة السادسة والعشرين حتى الغزو الفارسي الثاني ويعتبره بعض الباحثين الأسرة الحادية والثلاثين )
غزو الأسكندر لمصر عام 332 ق.م
العصر البطلمي 332-30 ق.م
العصر الروماني 30 ق. م –395 ميلادية
العصر البيزنطي 395-638 ميلادية
الفتح العربي 640 ميلادية .