728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار عربية و دولية

فاينانشيال تايمز: الناتو مستاء من زيلينسكى فى أزمة «صاروخ بولندا»

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، بأن الاستياء من سلوك الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى بشأن حادث الصاروخ فى بولندا، يتزايد فى صفوف حلف شمال الأطلسي.

ووفقا للصحيفة، بدأت رغبة زيلينسكى العنيدة فى إقناع المجتمع الدولى بأنه لا علاقة بتاتا لأوكرانيا فى سقوط الصواريخ على قرية برزيودوف البولندية رغم كل الأدلة الدامغة التى تثبت ذلك، تثير غضب الناتو.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى من إحدى دول الناتو يعمل فى كييف: “هذا الأمر بات يثير الضحك. الأوكرانيون يدمرون ثقتنا بهم. لا أحد يلوم أوكرانيا، لكنهم يصرون على الكذب علانية هذا أكثر تدميرا من الصواريخ”.

وفى وقت سابق، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه لا يعتبر تصريح فلاديمير زيلينسكي، دليلا على براءة كييف من سقوط صواريخ على أراضى بولندا.

وأفادت بعض وسائل الإعلام، بسقوط صاروخين فى مقاطعة لوبليسكى على الحدود البولندية الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل شخصين.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، تم إطلاق صواريخ أوكرانية لاعتراض قذائف روسية، لكن هذه الصواريخ سقطت على أراضى بولندا.

فيما عثر سكان محليون بالقرب من مدينة دونيتسك على بقايا محرك الصاروخ الأمريكى عالى السرعة المضاد للرادار من طراز هارم “AGM – ٨٨” مع فترة ضمان منتهية الصلاحية. وبحسب العلامات، تم تصنيع الصاروخ فى عام ١٩٩١، وانتهت فترة صلاحيته قبل ٢٥ عاما، وقد يكون الصاروخ فشل فى التقاط الهدف وانفجر ذاتيا.

وكانت حالات مماثلة قد حصلت مرارا فى السابق على أراضى جمهورية دونيتسك الشعبية وفى دونيتسك ذاتها، حيث فى الغالب لا تعمل بشكل صحيح الصواريخ الجديدة المثبتة بطريقة شبه يدوية على الطائرات الأوكرانية، ونتيجة لذلك يتضرر المدنيون.

وكان ممثلو لجنة التحقيق الروسية قد رصدوا فى ٢٥ أكتوبر قصف دونيتسك بصواريخ أمريكية، وسقوط أحدها فى منطقة سكنية بالمدينة بالقرب من مطعم بيتزا، حيث أصيب مدنيون ودمرت مؤسسة تموين، وجرى العثور على بقايا يعتقد أنها لصاروخ “هارم” المضاد للرادار.

وبالنظر إلى عدم وجود منشآت عسكرية فى المنطقة المتضررة، فمن المحتمل أن تكون هذه أيضا حالة أخرى لاستخدام صواريخ أمريكية غير صالحة زودت بها الولايات المتحدة كييف.

تم اعتماد استخدام الصاروخ المضاد للرادار “AGM-٨٨ HARM”، وهو صاروخ مضاد للإشعاع عالى السرعة، من قبل القوات الجوية الأمريكية فى عام ١٩٨٣، وتبلغ سرعته القصوى ٢٢٨٠ كيلومترا فى الساعة أو ٦٣٠ مترا فى الثانية، ومدى هذا الصاروخ يصل إلى ١٠٠ كيلومتر عند استخدامه من ارتفاعات عالية.

وللمقارنة، نشير إلى أن السرعة القصوى للصاروخين الروسيين المضادين للرادار “Kh-٣١ ” و”Kh-٥٨” تتجاوز ١٠٠٠ و١١٠٠ متر فى الثانية على التوالي، ومدى الإطلاق يزيد على ٢٠٠ كيلومتر.

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى