لليوم الثاني إعلام مطروح يعقد لقاء إعلامي بعنوان ( حماية الطفل والمسؤلية المجتمعية )
كتبت/ إيمان النجار
وذلك في اطار محور الاعلام السكاني بقاعة جمعية التأهيل الاجتماعي بمطروح بمشاركة عدد كبير من الاجهزة التنفيذية والجمعيات الاهلية واذاعة مطروح
حيث تحدث صالح حماد مدير وحدة حماية الطفل العامة بالمحافظة عن الاهتمام الكبير الذي توليه محافظه مطروح لقطاع الطفوله حيث صدر قرار محافظ مطروح بأعاده تشكيل منظومه حمايه الطفل بالمحافظة للمرور والتفتيش الدوري علي دور الرعايه والايواء للوقوف علي الخدمات المقدمه للاطفال وتقديم ايه ملاحظات او توصيات اولا بأول. كما اشار مدير وحده حمايه الطفل الي ان الوحده معنيه بكل المشكلات التي تقابل الاطفال بالمحافظه خاصه في مجالات التنمر والعنف الاسري وكذلك الهجره غير الشرعيه حيث رصدت الوحده علي سبيل المثال من شهر اكتوبر الماضي وحتي الان ما لا يقل عن 298 حاله هجره غير شرعيه للاطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين 11الي 17عام والذين قامت الوحده بدراسه حالاتهم وتسليمهم الي ذويهم بمعرفه الجهات المختصة
كما تحدث صالح حماد حول قانون حماية الطفل رقم ١٢٦لسنة ٢٠٠٨ خاصة المادة ٩٦
والذى تتضمن( ١٤) نقطة من المخاطر التى قد يتعرض لها الطفل داخل الاسرة او المدرسة او مؤسسات الرعاية او غيرها والتي من شأنها تعرضه للإهمال او الاساءة او العنف او الاستغلال او التشرد ،
كما تحدث ايضا حول عدد من المشكلات التى يقابلها الاطفال خاصه في بعض المحافظات ومنها محافظه مطروح ولعل من اهمها زواج القاصرات وزواج الاطفال خاصه للفتاة قبل سن ١٨سنة وذكر حماد ان هذه الظاهره تنتشر لاسباب كثيره منها الفقر والجهل والموروثات الاجتماعية والعادات والتقاليد في المجتمعات القبليه الي جانب عدم تعليم الفتاة أو تسربها من التعليم .
وذكر حماد ان نسبه زواج القاصرات وصلت الي ان واحدة من كل عشرين فتاة اى نسبة ( ٤٪ ) من الفئة العمرية من ( ١٥ الى ١٧ ) سنة متزوجة .
وواحدة من كل عشرة فتيات مراهقات بنسبة ( ١١٪ ) فى الفئة العمرية ( ١٥الى ١٩) سنة متزوجات او سبق لهن الزواج .
وذلك طبقا لاحصاءات الجهاز المركزي للتعبئه العامة والاحصاء لعام 2017 . واشار الي اهميه تفاعل الافراد و الاهالي للابلاغ عن اي
حالات تتطلب تدخل وحدة حماية الطفل او التواصل من خلال الخط الساخن خط نجدة الطفل ( ١٦٠٠٠ ) ..
واكد على اهمية رفع الوعى والمشاركة المجتمعية للحد من المخاطر التى يتعرض لها الاطفال للحفاظ على تماسك الاسرة والمجتمع والدولة ككل .