728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرفن

اول بطولة لحسين صدقى

( تيتاوونج ) الفيلم الذى يحمل رقم ٦١ فى قائمة الافلام المصرية ٠ ٠ 

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

امينة محمد

أعطت البطولة لحسين صدقى

فى فيلم ( تيتاوونج) فى

مغامرة جريئة

————-:

مواصفات حسين صدقى الشكلية كانت جسر الوصول

الى السينما ٠٠ فى هذه الوقت كان الشكل عليه دور كبير فى صناعة النجم !!

وفى ١٩٣٧/٣/٥ عرض فيلم

( تيتاوونج ) الفيلم الذى يحمل رقم ٦١ فى قائمة الافلام المصرية ٠ ٠

وكانت المنتجة أمينة محمد.قد.انشات شركة ( أمينة فيلم ) لمبلغ وقدره سبعة عشر جنيها هى كل رأسمالها فى ذلك الوقت !! ونشرت إعلانا فى جريدة الأهرام تطلب وجوها جديدة لفيلمها.الاول فتقدم إليها العديد من الهواة والذين اشتهروا فيما بعد.كمخرجين امثال:-

كمال سليم / صلاح ابو سيف / السيد بدير/.أحمد.كامل مرسى/

محمد.عيد.الجواد/يوسف معلوف ومن الممثلين و الممثلات

محسن سرحان / الكحلاوى/نجمة ابراهيم/زوزو نبيل/حكمت

فهمى/استر شطاح / صفية حلمى ٠ ويذكر أيضاةان الرئيس الراحل أنور السادات.كان من بينهم ٠ لكن أمينة محمد رفضته

مع كثيرين لم تتوسم فيهم مواصفات الفنانين ٠ بينما اكتشفت حسين صدقى بالصدفة

وتحمست له ومنحته فرصة أن يخضع لاختبار المصور الفرنسى

( ديفيد كورنيل) الذى اختاره بدلا من محسن سرحان بعد أن ظهر فى بعض لقطات الفيلم ليحصل حسين صدقى على دور البطولة ويدخل من باب الفتى الأول.٠ والغريب أن أمينة محمد لم تدخل الفيلم.كبطلة ومنتجة فقط ٠ ولكن كاتبة للقصة والسيناريو والحوار الذى طلبت من السيد بدير مساعدته فيه ٠

ثم اختارت مهندس الديكور

( عبد السلام الشريف ) لإعداد ديكورات ومناظر الفيلم واشتركت معه فى تصميم بعض ديكورات ومناظر الفيلم !! امراءة طموحة إلى أبعد حد !!

وقد تقمصها روح المغامرة إلى أبعد أقصى مدى لتثبت عشقها

وتقديسها للسينما المصرية وهى واحدة من رائدات الفن السينمائي فى مصر اللاتى التى رسمت علامات البداية بجرأة حسبت لهن !! ( عزيزة امير) صاحبة.الفيلم المصرى الاول

(!ليلى – ١٩٢٧) و(فردوس حسن

التى انتجت الفيلم الثالث فى

قائمة السينما المصرية.( سعاد.

الغجرية – ١٩٢٨)و( وآسيا داغر التى انتجت اول افلامها ( غادة الصحراء – ١٩٢٩)و(بهيجة حافظ

التى انتجت فيلم ( الضحايا –

١٩٣١) و(فاطمة رشدى) منتجة فيلم ( الزواج – ١٩٣٣) و( أمينة محمد )-( تيتاوونج – ١٩٣٧)٠٠

اذا تتبعنا مشوار ( أمينة محمد

سنجده حافلا بالمفاحات ٠ فهى سيدة أعمال ذكية عملت بمجال السياحة فى مرحلة لاحقة من

حياتها وارتبط اسمها بالعديد.من

المشاريع السياحية ٠٠

أما مشوارها فهى بدأته فى بلدتها طنطا منذ طفولتها واعتلت خشبة المسرح مع ابنة شقيقها مننشدين فى فرقة الكورال بفرقة ( على الكسار )١٩٢٢ وكانت بدايتها الحقيقية عام ١٩٢٤’فى فرقة رمسيس ٠وتنقلت بين الفرق المسرحية الأخرى من فرقة نحيب الريحانى إلى فرقة (اخوان عكاشة )٠٠ ثم مسارح روض الفرج ثم فرقة( امين عطا الله ) الذى سافرت معه إلى كلا من سوري ولبنان ٠٠ثم اتجهت إلى مجال الرقص الشرقى حيث التحقت كراقصة فى فرقة(بديعة

مصابنى) مع حكمت فهمى وببا عز الدين.وحورية محمد وحكمت

فهمى وامتثال.فوزى ٠٠

واحتذبتها أضواء السينما وقامت بأدوار البطولة فى عدة أفلام فى بداية الثلاثينيات ٠ فمثلا مع المخرج ( ابراهيم لاما) فيلم

( شبح الماضى- ١٩٣٤) ومع المخرج ( توجو مزراحى) افلام

( الدكتور فرحات – ١٩٣٥) وفيلم

البحار – ١٩٣٥.- ١٠٠ الف جنيه )

ومع المخرج الايطالى(ماريو فولبى) فيلم ( الحب المورستانى

١٩٣٧ ثم غامرت بانتاج وبطولة فيلم ( تيتاوونج – ١٩٣٧)!!

يظل فيلم تيتاوونج هو الفيلم الفاتح لجيل سينمائي جديد أطل على الجمهور من نوافذ مختلفة للابداع ٠٠

وكما قال الناقد( كمال رمزى) فى مقاله ( حسين صدقى – العاشق الاخلاقى) ضمن كتابه

(.نجوم السينما المصرية – الجوهر والاقنغة) حيث ظهر كشاب يتمتع بدرجة عالية من الدماثة والخلق الرفيع جنتلمان فى مظهره ومخبره ٠ يرتدى البذلة الكاملة قوى لاةيخلع

طربوشه فى الأماكن العامة ٠ ومثل دورا صادقا لايخدع الجنس الآخر ٠ وشخصية المحامى إلى أداها بإبداع الممثل

حسين صدقى فى فيلم ( تيتاوونج ) يرسم صورته المثالية كما طرحت فى الفيلم

كانت سببا فى إنشاء علاقة حب

نشأت بينه وبين جارته الفتاة ذات الأصل الصينى(تيتاوونج)

التى تعيش فى القاهرة مع أسرتها المكونة من والديها ٠

ورغم أن السينما المصرية حتى ذلك الوقت تعاملت مع المرأة الأجنبية بصورة سلبية على أساس أن الأجانب أساس الشر والبلاء فى مصر فى ذلك الوقت

على حسب تعبير د٠ محمد.كانل القليوبي فى دراسته السينما المصرية فى سنوات التكوين حيث قال :- إلا أن هذا الفيلم قدم بطلته الصينية كشخصية مميزة ٠ وقد بدأ تعاون كبير فى تصويره مع شخصيات صينية تعيش فى القاهرة فى ذلك الوقت ٠٠ حيث تم التصوير بين متاجر الجالية الصينية ومنازل

الدبلوماسيين الصينيين ٠٠

تيتاوونج فتاة صينية جميلة تحب ركوب الخيل يهواها ابن الجيران الذى يمتلك سيارة حديثة الطراز ٠٠ وبينما يسافر للخارج لدراسة القانون ٠

اضطرها الظروف للعمل كراقصة فى ملهى ليلى ثم تتهم بقتل عمها.ثم يتصدى حبيبها للدفاع

عنها ٠٠ بصرف النظر عن قلة الإمكانيات المادية فى طرح الفيلم ٠٠ إلا أن الفيلم نجح

نجاحا كبيرا ادهش العاملين به ٠

فيم تيتاوونج فيلم يليق بزمنه ومعطياته وايقاعه الرومانسى ٠

فيلم ( العزيمة ) اول فيلم

عن الواقعية المصرية


فى ١٩٣٩/١١/٦ عرض فيلم ( العزيمة ) كأول فيلم يوسس لتيار الواقعية فى السينما المصرية ٠٠

فقد تلاقت.كل ظروف هذا الفيلم.شكلا ومضمونا مع إرادة حسين صدقى فى تقديم افلام لها طابعها القيمة الخاص به ٠٠

وذلك لتوافق حسين صدقى كان

مرسوما بايمانه بأن السينما رسالة !! وفى مقالة لحسين صدقى فى جريدة الأخبار نشرت فى ١٩٥٢/٨/١٢ بعنوان ( السينما اقوى سلاح للدولة بعد الحرب )

فيلم العزيمة قدمه مخرجه ( كمال سليم ) المعروف باعجابه بالواقعية فى السينما الإيطالية والفرنسية !!

وهذا ما قاله الناقد السينمائي الفرنسى( جورج سادول ) فى

الطبعة العربية من كتابه( تاريخ

السينما فى العالم ) معتبرا فيلم

( العزيمة ) حدثاةخطيرا فى السينما المصرية التى كانت تهيمن عليها الافلام الغنائية والاستعراضية والفكاهية والمغامرات الغريبة الوهمية

والميلودرامات.المبكية قائلا :

اظهر الفيلم الواقع اليومى والحياة الشعبية المصرية بصدق وشاعرية وتذوق الجمهور هذا التجديد وقدره تقديرا كبيرا خلافا.لماوكان متوقعا !!

فيلم العزيمة أنتجه ( استوديو مصر ) وكمال قال الناقد.الراحل

( رجاء النقاش ) عن الفيلم فى مقاله ( أزمة الفكر فى السينما المصرية) المنشور فى عدد.مكلة ( الهلال ) التذكارى١٠٠سنة سينما

كانت السينما المصرية لا بتلك القصص المستهلكة الخالية من العمق والفهم والنبض الانسانى .

فلما حضرت فيلم العزيمة حضرت معه الشخصية المصرية وتفاصيلها.الدقيقة ٠٠ هو فيلم واقعى فى موضوعه وتصويره

وإخراجه ٠٠ دبكوره هو الشارع والحارة المصرية ٠٠ أبطاله هم نماذج حية من الحباة اليومية

والعادية ٠٠

وقفت الفنانة ( فاطمة رشدى )

زوجة المخرج ( كمال سليم ) وقتئذ إلى جانب حسين صدقى والممثلين والممثلات (زكى رستم

عباس فارس/ انور وجدى/ عبد

العزيز خليل/ مارى منيب/ حكمت فهمى/مختار عثمان/

السيد بدير/مختار حسين/ عبد

النبى محمد./ الملحن عزت الجاهلى/شفيق نور الدين/ثريا

فخرى/سامية جمال/صلاح نظمى واخريين ٠٠

وعبر المخرج كمال سليم عن مشكلة الشباب فى الثلاثينيات والبطالة ٠٠ ومعظم احداث الفيلم تدور فى حارة شعبية مصرية !!

وحسين صدقى المتعلم الوحيد فى الحارة الذى كل أن يعمل فى وظيفة حكومية ليفيد المجتمع الذى يعيش فيه بالشهادة التى حصل عليها !!

عبر المخرج والمؤلف والسيناريست كمال سليم عن العادات والتقاليد المصرية تعبيرا

رائعا ضمن أحداث الفيلم ٠٠ حيث تدور فى شهر رمضان حلقات الذكر وصلاة التراويح واناشيد الاطفال وابتهاج الصائمين بلحظة اذان المغرب

كما انه جسد المولد بمظاهره

المختلفة والاحتفال الشعبى بالزواج وموكب الزفاف الذى تسير فيه العروسة ٠٠ وجسد حالة البطالة التى كانت متفشية فى ذلك الوقت !! وحصول المتعلم على الوظيفة الا بالواسطة !! وكذلك الإهمال بين موظفى الشركات والحكومة الذين وقتهم الوظيفى فى شرب المشروبات وقراءة الصحف والمجلات !!

الفيلم.تم تصنيفه رقم ١ كأفضل.فيلم مصرى فى تاريخ

السينما المصرية فى احتفال مهرجان القاهرة السينمائي بميؤية السينما المصرية ٠٠

وقد أخذ عنه كمال سليم جائزة أحسن مخرج وممثل اطمة رشدى أحسن ممثلة وحسين صدقى أحسن ممثل ٠٠

وما يزال الفيلم يعرض بنجاح

تام فى كل القنوات المصرية

والعربية حتى اليوم ٠٠

 

 

 

المراجع :-

١) حسين صدقى ( الملتزم )

للكاتبة :- ناهد صلاح ٠

 

٢) مقالة/حسين صدقى –

العاشق الاخلاقى ضمن كتاب

(نجوم السينما-الجوهر والاقنعة)

 

٣) السينما المصرية فى سنوات

التكوين :-

(د٠ محمد.كمال القليوبي)

 

٤) مقالة لحسين صدقى :-

نشرت فى جريدة الأخبار :-

فى ١٩٥٢/٨/١٢

بعنوان ( السينما اقوى سلاح

للدولة بعد الحرب ) ٠٠

 

٥) الناقد ( جورج سادول)

الفرنسى ( السينما فى

العالم )٠٠

 

٦) الناقد ( رجاء النقاش )

أزمة الفكر فى السينما

المصرية ٠٠

 

٧) مقالة للمخرج ( كمال سليم )

 

حسنى طلبة

نائب رئيس تحرير جريدة تحيا

مصر حرة

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى