الفتي الذهبي كما وصفه البعض علي وسائل التواصل الاجتماعي احمد المدثر سوداني الجنسية
الفتي الذهبي كما وصفه البعض علي وسائل التواصل الاجتماعي احمد المدثر سوداني الجنسية
متابعة _ السيد محفوظ
في مشهد بطولي وشهامة بالغة، قدم شاب سوداني أروع الأمثلة في التضحية والفداء وتعرضت يده للبتر من أجل إنقاذ سيدة مصرية من الموت دهسا أسفل القطار في محافظة أسيوط جنوب مصر.
وشهدت محطة قطارات أسيوط حيث توقف قطار القاهرة أسوان في المحطة، ونزلت إحدى السيدات وابنتها لشراء بعض الأطعمة من الرصيف المجاور وفجأة تحرك القطار فسارعت السيدة وابنتها للحاق به.
فتمكنت الابنة من الصعود بسرعة للقطار، فيما قام شاب سوداني الذي كان ضمن الركاب بالإمساك بيد الأم ومحاولة صعودها للقطار الذي يسير بسرعة لكنها تعثرت وانزلقت يدها وسقطت في الأسفل.
وفوجئ الجميع بالشاب السوداني يقفز من القطار ويلقي بجسده على السيدة ويحاول إبعاد رأسها عن العجلات حتى مر القطار وسالت دماء الاثنين سويا وامتزجت ببعضها على القضبان.
وقال الشاب ويدعى أحمد المدثر لـقنوات التواصل الإجتماعي إنه كان موجودا داخل القطار القادم من القاهرة والمتجه إلى محافظة أسوان، وشاهد سيدة وابنتها تخرجان من القطار أثناء توقفه في أسيوط، لشراء أطعمة ومشروبات من أحد الأكشاك بالمحطة، وأثناء ذلك تحرك القطار فهرولت السيدة وابنتها للحاق به، وأثناء محاولة الابنة الصعود قام بمساعدتها ونجح في ذلك، وحاول مساعدة السيدة لكن القطار بدأ يزيد من سرعته فانزلقت يدها وسقطت أسفله.
وأضاف أنه لم يتردد وقفز من القطار وألقى بنفسه على السيدة أسفل القطار وانتشل رأسها قبل أن تدهسها العجلات ولكن القطار كان قد دهس ذراعها وقدمها، كما دهس ذراعه، مشيرا إلى أنهما ظلا على الرصيف حتى وصلت سيارة الإسعاف ونقلتهما إلى المستشفى.
وأشار إلى أن ما فعله تصرف طبيعي، وموقف تفرضه الإنسانية، وأي شاب آخر كان في نفس موقفه سيتصرف نفس تصرفه حتى لو تعرض للموت
مش غريب علي أهلنا في السودان ، مهو إحنا طول عمرنا شعب واحد ودم واحد ، دين ولغة وارض ونهر واحد .