كتبت/ نادين محمود..
«البحوث الفلكية»: مصر ليست على حزام الزلازل
عقد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مؤتمرًا صحفيًا منذ قليل، بمشاركة الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد وأساتذة قسم الزلازل، حول النشاط الزلزالي، وذلك بعد الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا مؤخرًا وشعر به عدة دول في منطقة شرق المتوسط وبعض محافظات جمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضًا| لماذا لا يستطيع العلماء توقع الزلازل قبل حدوثها؟
وقال الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال المؤتمر الصحفي، أن المعهد يعمل على تحسين خرائط الشدة الزلزالية، مشيرا إلى أن مكان زلزال تركيا وسوريا يُعد منطقة حزام الزلازل ولهذا كان الزلزال كبيرًا ومدمرًا وأدى إلى حدوث أضرار.
وحول ما إذا كانت مصر معرضة لحدوث زلزال كبير مثل تركيا، أكد “الشرقاوي”، أن مصر ليست على حزام الزلازل ولا يتوقع أن تدخله، لافتا إلى أن احتمالية حدوث زلزالاً كبيرًا مدمرًا في مصر كما حدث في تركيا احتمال ضعيف.
وتابع: “نحن لا نستطيع التنبؤ بالزلال، فهي ظاهة طبيعية ولكن وفقًا لخرائط الشدة الزلزالية المتواجدة لدى الشبكة القومية لرصد الزلازل، فإن احتمالية حدوث زلزال كبير مثل تركيا احتمالية ضعيفة”.
اضاف أن الاكواد الزلزالية يتم تحديثها بشكل مستمر وأن المدن الجديدة تبني بالكامل وفقآ للكود الزلزالي حتي إذا حدث زلزال لا قدر الله لا يحدث تأثير مدمر علي المباني.
وذكر الشرقاوى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يعمل دائمآ علي تحديث خرائط الشدة الزلزالية بالكامل وأن المعهد يعمل من خلال الشبكة القومية لرصد الزلازل علي متابعة ورصد كل تحركات القشرة الأرضية.