الجزء الرابع من :-
بدايات السينما المصرية
استوديو مصر
على الرغم من تلك البدايات الرائعة والرائدة ٠ لا أن المخرج
( محمد كريم ) بدأ فى صنع فيلم
( زينب ) الصامت عام ١٩٢٨ ٠وفيلم زينب الناطق ١٩٣٠ حيث لم يكن بالقاهرة العاصمة استوديو سينمائي ٠
وان المحاولة الأولى التى أقدمت عليها الفنانة المتألقة (عزيزة امير ) ووجدت نجاحا فى الاسكندرية ثم القاهرة هى التى أعطت شهرة عزيزة امير فنيا ٠. فكان لابد من أنشأ ( ستوديو مصر ) وهو ما أقدم عليه ( طلعت باشا حرب ) لعمل افلام مصرية متميزة من العاصمة القاهرة ٠
محمد كريم
كانت علاقة ( محمد كريم ) بفن السينما قد بدأت مبكرة منذ
( استوديو النزهة ) عام ١٩١٧ عندما سعى للعمل كممثل فى الافلام ٠ التى أنتجها الاستوديو
( حافة الهاوية – شرف البدوى – الازهار المميتة ) ولم يحقق محمد كريم طموحاته فلم يكن سوى كومبارس ٠ وكما فعل ( توجو مزراحى ) عام ١٩٢٠ بالسفر إلى الخارج ٠ قرر محمد.كريم عام ١٩٢٠ أيضا السفر الى المانيا وهى إحدى محطات توجو مزراحى ٠ اطلع محمد كريم على فنون السينما ٠ وقام بزيارة للاستوديوهات والمعامل وظل فى ألمانيا حتى عام ١٩٢٦
وكانت محطته الأولى عند عودته إلى مصر ( شركة مصر للتياترو والسينما ) التى أنشأها طلعت حرب باشا بايحاء من الرائد ( محمد بيومى ) الذى كان ترك العمل بها كما ذكرنا فى الجزء الثانى من بدايات السينما المصرية ٠
وكانت البداية لمحمد كريم اخراج الفيلم التسجيلى ( حديقة
الحيوان ) ٠
ثم يترك محمد كريم العمل فى شركة مصر للتياترو والسينما ويعرض العمل لدى ( يوسف وهبى ) ويعرض عليه رواية
( زينب ) لينتحها يوسف وهبى ويقوم محمد كريم بإخراجها ٠
استوديو رمسيس
بادر محمد.كريم بإقناع ( الكاتب محمد.حسين هيكل )
بتحويل قصته زينب لفيلم سينمائي ٠ وكان البداية لإنشاء
( استوديو رمسيس ) بالقاهرة٠
واستغرق عمل وإنتاج وإخراج فيلم زينب حوالى سنتين تعرض فيها محمد.كريم إلى معوقات فنية وليست إنتاجية ٠ نتيجة لتخلف معدات الإضاءة / الطبع /
التحميض ٠ بما يضطر معها محمد.كريم للتعامل مع ضوء الشمس لعدم وجود بدائل لها٠
واكتشف محمد كريم الفنانة
( بهيجة حافظ ) لبطولة فيلم زينب الصامت والتى أصبحت نجمة متألقة فى عالم السينما فيما بعد ٠
وبرغم كل هذه الصعوبات الفنية حقق فيلم زينب نجاحا وصدى غير مألوف لما يحتويه الفيلم على قدر من الرومانسية والفاجعة وهو ما مس مشاعر
المشاهد وتلاعب بوجداته منذ للوهلة الأولى ٠
ونجاح فيلم زينب الصامت هو الذى دفع محمد.كريم لإخراج فيلم زينب الناطق الذى أصبح بعده أشهر مخرجى السينما المصرية ٠
قائمة افلام محمد كريم
١) زينب.( الصامت ). ١٩٣٠
٢).اولاد الذوات. ١٩٣٢
٣) الوردة البيضاء. ١٩٣٣
٤) دموع الحب ٠. ١٩٣٥
٥) يحيا الحب ٠. ١٩٣٨
٦) يوم سعيد ٠. ١٩٤٠
٧) ممنوع الحب ٠. ١٩٤٢
٨) رصاصة فى القلب٠. ١٩٤٤
٩) دنيا ٠. ١٩٤٦
١٠) أصحاب السعادة٠. ١٩٤٦
١١) لست ملاكا ٠. ١٩٤٦
١٢) الحب لا يموت ٠. ١٩٤٨
١٣) ناهد ٠. ١٩٥٢
١٤) زينب ( الناطق )٠. ١٩٥٢
١٥) جنون الحب٠ ١٩٥٤
١٦) دليله ٠. ١٩٥٦
١٧) قلب من ذهب ٠. ١٩٥٩
ملاحظات :-
١) قام محمد.كريم بإخراج فيلم زينب الصامت بطولة بهيجة حافظ وسراج منير ٠ ثم اعاده ناطق بطولة راقية ابراهيم ويحيى شاهين ٠
٢) كان لمحمد.كريم الفضل فى تقديم الفيلم الملون سكوب فيلم
دليلة بطولة شادية وعبد الحليم حافظ ٠
٣) بادر محمد.كريم مع وزارة الثقافة بإنشاء المعهد العالى للسينما عام ١٩٥٩ وكان أول
عميد للمعهد العالي للسينما٠
,٠. اولاد الذوات ١٩٣٢
اول من اطلق شرارة الفيلم الناطق كان ( الفنان يوسف وهبى) عندما قام بإخراج فيلم
( اولاد الذوات ١٩٣٢) وذلك بعد نجاحه مع المخرج محمد.كريم فى تقديم فيلم زينب الصامت ٠
قد تم تقسيم الفيلم إلى جزئين الفيلم الصامت يصور فى مصر
بمعدات شركة رمسيس للسينما٠
والجزء الناطق يصور ويحمض فى الخارج لتوفر الإمكانيات التى يسر العمل بالشكل اللائق ٠
وقد تم ترشيح نجوم ونجمات
الفيلم خليط من المصريين والاجانب منهم الفنانة دولت ابيض/سراج منير / حسن البارودى/ منسى فهمى وهم جميعا من أعضاء فرقة رمسيس المسرحية ٠ أما الأجانب فتم الاستعانة بنجوم من فرنسا الذين حضروا إلى مصر وصوروا جزءا من الفيلم باستوديو رمسيس ٠
وتم عرض الفيلم فى ١٤ مارس
١٩٣٢ واستمر عرضه لمدة ١٤ اسبوعا متتالية فى سابقة هى الأولى فى السينما المصرية ٠!
انشودة الفؤاد ١٩٣٢
اول فيلم غنائى فى تاريخ السينما المصرية فيلم ( انشودة الفؤاد ) بطولة المطربة الشهيرة فى ذلك الوقت ( نادرة ) والفنان
( جورج أبيض ) وكلف الشاعر الكبير ( خليل مطران ) بكتابة حوار الفيلم وكذلك الأغنية الرئيسية التى ملف بتلحينها الموسيقار( زكريا احمد ) وكذلك أسند إليه دور رئيسى فى الفيلم
الفيلم قام باخراجه ( ماريو فولبى)وادار التصوير الايطالى
( كبارينى ) الذى تواجد بقوة على الساحة السينمائية منذ بداياتها ٠ كل هذه العناصر المتميزة قامت بتوفيرها ( شركة منتخبات بهنا فيلم ) وهى الأشهر مع ( شركة نحاس ) فى الثلاثينات حتى منتصف الستينيات فى مجال الإنتاج والتوزيع السينمائي ٠ حيث قامت وحدها بإنتاج وتوزيع ٦٥٠ فيلما وهو ثلث انتاج السينما المصرية خلال هذه الفترة ٠
أنا عن التصوير فى معظمه داخل ( استوديو اكلير بباريس)
الى مشاهد خارجية فى مدينة القاهرة وصعيد مصر ٠
ونلاحظ وجود اسم ( دوريس)
على تترات الفيلم كواحد من صناع الفيلم ٠ وكان قد تغيب عن الساحة السينمائية فترة ٠
فيلم ( انشودة الفؤاد ) تم ترميمه مؤخرا فى باريس بواسطة ( أبناء ادوارد بهنا ) وكانت النتيجة رائعة ٠
حقق عرض فيلم انشودة الفؤاد نجاحا كبيرا ٠ وجنى الكثير من الأرباح على الرغم من الحوار الناطق بالفصحى ٠ لكن العناصر الأخرى ساعدت بتواجدها على هذا النحاح ٠
ويعود أهمية الفيلم إلى أنه وثيقة سينمائية مهنة ٠
استوديو مصر
بعد النشاط الكبير الذى تواجد على ساحة السينما المصرية ٠٠ كان حافزا ودافعا الاقتصادى المصرى ( طلعت باشا حرب ) لتطوير شركة مصر للتياترو والسينما التى كانت تتبع إحدى مؤسساته الكبرى – ينك مصر – لذا كان البدء عام ١٨٣٢ لمشروعه الكبير ٠ ودوره الرائد فى السينما المصرية ٠
ففى نفس عام ١٩٣٢ قام بإيفاد بعثات فنية إلى أوربا من أجل الدراسة وتعلم اصول المهنة
وقد تم توزيع أفراد البعثة إلى السفر الى دولتين الاولى فرنسا لدراسة فن الاخراج السينمائي ٠واختص بها ( المخرج أحمد بدرخان – موريس ) والبعثة الثانيدية إلى ألمانيا لدراسة التصوير السينمائي ( حسن مراد – محمد عبد العظيم ) ٠
وبعد عام اى فى عام ١٩٣٤ أن وضع حجر الأساس باستوديو مصر ٠ وقام طلعت حرب بالاستعانة بفريق عمل انشاء الاستوديو العائدين من البعثة الذين اكتسبوا خبرات كبيرة فى استوديوهات اوربا ٠ واضيف إليهم خبرات أخرى مثل :-
_ المخرج السينمائي الألمانى
( فريتز كرامب ) خبير بقسم
الاخراج ٠
_ الفنان / ولى الدين سامح –
مشرفا على قسم الديكور ٠
_ المصور الروسى سامى بريل
للإشراف على قسم التصوير٠
_ المخرج نيازى مصطفى
للإشراف على قسم المونتاج
وتكون فريق كبير من المساعدين إلى جانب الخبراء الذين أصبحوا فيما بعد رواد السينما المصرية امثال :-
( جمال مدكور / عبد الفتاح حسن/ابراهيم عمارة /حلمى رفلة /كمال سليم / عزيز فاضل
كوكا وتم إسناد إدارة الاستوديو إلى الفنان ( أحمد سالم )٠
تعاون الجميع من أجل تواجد.منظومة صناعية سينمائية متكاملة ٠ ولم يبخل طلعت حرب باشا بالمال والمشورة والدعم المعنوى من أجل تواجد صناعة وطنية تختص بفن السينما وتنضم إلى مؤسساته الوطنية فى مجالات مختلفة ٠
بداية صناعة السينما
فى مصر ١٩٣٥
عندما بدأ طلعت حرب باشا الخوض فى مجال السينما ٠ فهو وطنى مسنير اقدم على صناعة وطنية ٠ لذا فهو أنشأ بنك مصر الذى كان له أنشطة متعددة على كافة المحاور الاقتصادية ٠ وكان لإقامة استوديو مصر دورا كبيرا فى نهضة صناعة السينما المصرية ٠ فاختار مكان على أطراف العاصمة القاهرة بالقرب من منطقة الهرم ( قطعة أرض وصلت مساحتها إلى ١٧ فدان )
وقد تم بناء استوديو سينمائي به
_ بلاتوهات للتصوير السينمائي
باحدث المعدات والأجهزة
الحديثة التى تختص بفن
السينما والتى تم استخدامها
من اوربا ٠
_ مجموعة من الإدارات المتنوعة
تشتمل على معامل /ورش
نجارة للديكور/ غرف
للممثلين/حجرات للارشيف /
حجرة للمونتاج/حجرات للإدارة إضافة إلى صالة عرض سينمائي
كان تطوير الاستوديو يضاهى احدث الاستوديوهات العالمية ٠
ومنذ البداية وضع استوديو مصر أهدافا له :-
_ إقامة صناعة وطنية متكاملة ٠
_ الإنتاج والتوزيع السينمائي ٠
_ التصوير للشركة وللغير ٠
_ العمل على اكتشاف مبدعين/
نجوم ٠
_ إقامة منافذ لعرض المنتح
( دور عرض سينمائي) ٠
كانت تجارب الاخريين ماثلة فى الأذهان كتجربة الرائد المخرج / محمد كريم مع مطرب الملوك ( محمد عبد الوهاب ) والذى أثمر عن فيلم ( الوردة البيضاء ) الذى احدث طفرة من حيث الأقبال وتحقيق الأرباح ٠
وتم عرض الفيلم فى عام ١٩٣٣
والله العديد من الأفلام الغنائية بين المخرج محمد.كريم والمطرب محمد عبد الوهاب ٠
فيلم ( وداد ) عام ١٩٣٦
النجاح الذى تحقق لفيلمى
الوردة البيضاء ودموع الحب كان
حافزا باستوديو مصر وطلعب حرب من أجل استثمار نجومية
صوت ( كوكب الشرق ام كلثوم )
لذا أسند الى شاعر الشباب أحمد رامى كتابة القصة والاغانى وهو الذى التصقت كلماته واسعاره بصوت ام كلثوم
وتم ترشيح الممثلين احمد علام
منسى فهمى/فتوح نشاطى/ابراهيم الجزار/ محمود المليجى
وقرر طلعت حرب أن يكون مخرج الفيلم ( أحمد بدرخان)
وتم تكليف محمد القصبجى وزكريا أحمد بتلحين أغنيات الفيلم ٠والديكور لولى الدين سامح والمونتاج لنيازى مصطفى
والتصوير لاحمدخورشيد وسلمى بريل والمكياج لحلمى رفلة والكسندر سترنح ٠ومساعد مخرج جمال مدكور ٠ والصوت لمصطفى والى ٠
وقد نجح الفيلم نجاحا منقطع النظير ٠ عندما عرض الغرض الاول عام ١٩٣٦ ٠ مما دفع ام كلثوم فيما بعد للعمل فى افلام أخرى وصل عددها إلى ستة افلام :- وداد ١٩٣٦ – نشيد الامل
١٩٣٧ – دنانير ١٩٤٠ – عايده ١٩٤٢-
سلامة ١٩٤٥ -؛فاطمة ١٩٤٧
وقام استوديو مصر بتقديم خدماته ليس لأنشطته فحسب بل قدم العون الفنى والبشرى لاخريين ٠ وهو ما ساهم فى خلق
اجيال أخرى من الرواد الذين تواجدوا بقوة على الساحة فيما بعد ٠بما أدى إلى أن تنوع وتعدد
تيارات سينمائية رومانسية/ دراما اجتماعية / واقعية / استعراض وغناء / كوميديا /
تشويق وغيرها ٠
وتميز كل مخرج من جيل الرواد بتيار أو خصائص.تنيز أفلامه :-
_ الواقعية :- كمال سليم / صلاح
ابو سيف/كامل التلمساني
_ الحركة : نيازى مصطفى ٠
_ الاستعراض والغناء : – حسين
فوزى / عباس كامل ٠
_ الرومانسية : بركات – عز الدين
ذو الفقار ٠
_ الميلودراما :- حسن الامام ٠
وايضا استوديو مصر نجح فى اكتشاف نحوم جدد ٠ ووفر لهم الدعائة والاعلان والأضواء :-
نجيب الريحانى / حسين صدقى
عماد حمدى / اسمهان / فريد الاطرش / محمود ذو الفقار /
أنور وجدى /.وغيرهم كانت انطلاقتهم من خلال افلام وانتاجات ستوديو مصر ٠
استمرت انتاجات ستوديو مصر فى منظومة رائعة وتم جنى الكثير من الأرباح وهو ما حفز أخريين للخوض فى الساحة
أسوة بما فعله ستوديو مصر ٠
ما بعد ستوديو مصر
تعددت الاستوديوهات السينمائية باختلاف إمكانياتها وقدراتها الفتية ٠ونذكر من هذه الاستوديوهات :-
_. ستوديو ناصبيان : هرانت
ناصبيان
_ ستويو جلال : أحمد جلال /
مارى كوينى
_. ستوديو وهبى : يوسف وهبى
_ ستوديو نحاس : ادم نحاس
انطون خورى
_ ستوديو هليوبوليس :
اورفانيللى
_ ستوديو الأهرام : محمود باشا
ثابت / شكرى ويصا بك/
مسيو بليتى واخريين ٠
الى جانب استوديوهات صغيرة انتحا فيلما أو أكثر ثم تم
تصفيتها وإغلاقها ٠ وبعض من
الاستوديوهات المذكورة مازالت تعمل والى الان ٠
وظهرت على الساحة مجموعة من شركات الإنتاج والتوزيع أنشئت عبر رجال أعمال أو نجوم ومبدعين تكسبوا وتربحوا من السينما ثم أعادوا تلك الأموال مرة أخرى إليها وتدويرها فى صناعة السينما ٠
ونذكر بعض من هذه الشركات التى تواجدت فى تلك الفترة :-
_ منتخبات بهنا فيلم :-
_. الإخوة بهنا – مدينة الإسكندرية ثم انتقل نشاطها إلى القاهرة ٠
_. نحاس فيلم :-
جبرائيل وادوار نحاس –
انطون خورى – يوسف وهبى ٩
_. افلام مصر الحديثة :-
النجم حسين صدقى ٠
_. افلام النيل :-
جبرائيل وميشيل تلحمى ٠
أحمد جلال / مارى كوينى٠
_. شركات إنتاج وتوزيع إلى
جانب ستوديو :-
أحمد سالم ٠
_. شركة افلام النصر :-
ايلى بانكمان ٠
_. شركة لوتس فيلم :-
آسيا ٠
وفى الاربعينيات ازدادت شركات الإنتاج والتوزيع بشكل كبير ووصلةعددها إلى ما يقرب من ١٥٠ شركة امتلكها رجال أعمال وايضا نجوم ومبدعين
انتقلت السينما المصرية إلى حال افضل بعد نشاطات ستوديو مصر واخريين من بعده وتحولت السينما المصرية إلى فن وصناعة
وتجارة وجنى القائمون عليها الكثير من الأموال ٠ وتوزعت عروض الافلام فى داخل مصر وخارجها الى العالم العربى ٠ وشتى أنحاء العالم ٠ وحققت عائدا اقتصاديا مهما حاءرفى المرتبة الثانية بعد القطن المصرى ٠
المراجع :-
١) بدايات السينما المصرية:
للكاتب : سامى حلمى ٠
٢) تاريخ السينما فى مصر :
للكاتب : أحمد الحضرى ٠
٣) تاريخ السينما فى العالم :
للكاتب : جورج سادول ٠
٤) مذكرات محمد. كريم :
للكاتب : محمود على ٠
٥) ٧٠ عاما من الاحلام :
محلة الهلال – اكتوبر ١٩٦٥
_ وثائق ادوار بهنا :
بازل بهنا ٠
حسنى طلبة
نائب رئيس تحرير جريدة تحيا
مصر حرة