ليلى بنت ( الفقراء – الريف – الأغنياء – المدارس – الأكابر )
(( ليلى بنت مصر ))
-(( ليلى مراد ))-
كتب :- حسنى طلبة
حى السكاكين
ولدت ليلى زكى مراد مرضحاى ( ليلى مراد ) يوم ١٧ فبراير عام ١٩١٨ من أسرة مصرية
يهودية فى حى السكاكين ٠ أحد أحياء القاهرة الصغيرة وسمى تسمية ( لقصر السكاكينى)الذى يعد تحفة معمارية يضم فى طرازه من مختلف المدارس الإسلامية والفرعونية والصينية
والنهضة الأوربية ٠
أنشأ القصر ( حبيب جبرائيل انطون ) المولود فى مصر عام
١٨٤٠ ولقب بالسكاكينى باشا ٠ نسبة إلى والده الذى كان يعمل فى صناعة الأسلحة البيضاء وكان قد جاء إلى مصر من دمشق عام ١٨٣٠ وكان يعمل فى المقاولات ثم انتقل الى حفر قناة السويس ٠
وكان الحى من الأحياء الراقية الذى يسكنه المشاهير امثال : عميد الأدب العربى (الدكتور/ طه حسين) وزوجته سوزان والزعيم الفلسطينى الراحل( ياسر عرفات ) وزوجته
( سوزان ) و زير الدفاع الإسرائيلي ( موشيه ديان ) والموسيقار الراحل ( محمد عبد الوهاب) والفنانة (ماجده الصباحي)ةسندريلا الشاشة العربية (سعاد.حسنى)و( عبد
الفتاح القصرى) والموسيقار
( داوود حسنى ) و الفنان (زكى مراد وابنته ليلى وموريس مراد )٠٠
كان زكى مراد.فنانا كبيرا ٠ بدأ حياته تاجر الأقمشة فى الاسكندرية ثم انتقل الى القاهرة
للالتحاق بأحد الورش الموسيقية
وكان زكى من تلاميذ الفنان ( عبد الحى حلمى) الذى نقل تراث الموسيقى من القرن ال١٩
حتى القرن ال٢٠ كما تعلم من الفنان الموسيقار( سيد درويش)
ووالدة ليلى ( سالمون ) كانت جميلة يهودية من اصل بولندى٠
بدأت ليلى مراد الدراسى فى مدرسة بمنطقة السكاكينى ثم عقب تدهور الأحوال المادية للعائلة اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجانى برهبانية نوتردام
ديزابوتر بالزيتون ٠ وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم ٠؛وتخرجت بعد ذلك من تلك المدرسة ٠
سافر زكى مراد وانقطعت أخباره لمدة طويلة وهو ما أدى إلى مرور الأسرة بضائقة مالية ضخمة إلا أنه فى عام ١٩٣٢ عاد مرة أخرى إلى مصر ٠
وقال الكاتب (محمد جميل) فى حوار إذاعى أجراه معه الكاتب (ابراهيم عيسى) أن ليلى كانت محظوظة بتعلم التراتيل الكنسية فى مدرسة الراهبات وشدد على أن زكى مراد عند عودته من الخارج جعل مشروعه هو الاستثمار فى ولديه ليلى وموريس الذى أصبح اسمه ( منير مراد ) ٠
واضاف أن أول حفلة احيتها الفنانة الراحلة على المسرح كانت عام ١٩٣٢ حيث أرسل والدها دعوات إلى أصدقائه الصحفيين للحديث عنها وكتابة قصائد مدح ٠
ونتيجة للحفلة التى احيتها ليلى هى الحصول على مجموعة عقود فى الصالات الفنية منها كازينو حدائق القبة الصيفى الذى تعاقد معها للغناء مرتين أسبوعيا
ومن هنا بدأت تكثف من نشاطها
وبدأت فى التعاون مع التخوت والفرق الموسيقية الكبيرة ٠
وكان الملحن ( داوود حسنى ) صديقا لزكى مراد فكرس نفسه لتعليمها المقامات والنطق السليم ٠ حيث كان يعتبر نفسه شيخ الملحنين فى تلك الفترة مشددا على أن عام ١٩٣٢
يعتبر عاما مهما فى تاريخ مصر
الفنى حيث عقد.مؤتمر الموسيقى العربية الاول بجانب عرض اول فيلم غنائى فى السينما ( انشودة الفؤاد ) للفنانة
( نادرة ) والتى لقبت أميرة الطرب من بطولة جورج أبيض
وزكريا أحمد ٠
وبدأت ليلى تتعرف على شرائح أكثر خاصة مع افتتاح الإذاعة المصرية إذ استطاع والدها أن يقنع ( مدحت عاصم )
مدير الإذاعة أن يستمع لليلى وأعجب بصوتها وقرر ضمها للإذاعة فى بدايتها عام ١٩٣٤
الا أنها لم تكن من مطربات الصف الاول !!
اللقاء الاول مع ام كلثوم
تذكر الكاتبة (!حنان عبد الهادى )!فى حلقات نشرتها جريدة ( الرأى الكويتية ) تحت عنوان ( ليلى مراد ٠٠ نجومية
متوهجة ونهاية مؤلمة ) تفاصيل اول حفل لليلى مراد ٠ وتقول :
افتتحت محطة الإذاعة المصرية فى مصر لاغنى ليلى مراد خلف الميكرفون وتسمعها كوكب الشرق ( ام كلثوم ) فتقول ليلى عن ذلك :-
فوجئت بوالدى يقتحم الاستوديو على غير عادته ليهمس فى اذنى : ( غنى بثقة وابدعى لأن ام كلثوم بره بتسمعك ٠ وجايه تشوف مواهبك
اللى الناس بتتكلم عنها ) وساعتها اضطربت !! وخاصة من المفروض أن أغنى فى تلك الوصلة لحن ( الشيخ على محمود ) الشهير لقصيدة ( اراك عصى الدمع ) وهى إحدى روائع ام كلثوم وخفت فى وجودها أن تظلمنى إمكانياتى الصوتية ٠ فارتجفت.٠ وكانت عينى على الفاصل الزجاجى حيث وقفت ام كلثوم والى جوارها ( القصبحى والشيخ محمد رفعت ) وكان والدى من خلفهم يرفع يده لى مشجعا ٠ وبدأت أغنى وأحسست أننى اقدم اوراق اعتماد كمطربة لكوكب الشرق ولم ارفع عينى عنها طوال غنائى ٠ وضربات قلبى كمروحة مرتعشة الصدر كلما بدرت منها بادرة استحسان بهزة رأس.او.اشارة يد ٠وانتهيت من الغناء،وفؤجيت بالتصفيق وعندما ذهبت إليهم خارج الاستديو لتحيتهم بادرنى الشيخ
محمد رفعت قائلا ؛ بارك الله فيك يابنتى فكرتينى بالمغنيين الكبار بتوع زمان ٠ أن شاء الله ستكونين مطربة عظيمة ٠ أما
ام كلثوم فقالت : برافو ياليلى حاحة هائلة وحافظى على ما وهبك الله ٠
وتدمر الكاتبة حنان عبد الهادى
أن ليلى كانت وديعة وخجولة ٠ كانت تخجل حين تتضحك وتتكلم ٠ ولذلك كانت تظهر عليها الكآبة والحزن !!
محمد.كريم وعبد الوهاب
وفيلم ( يحيا الحب )
يقول المخرج ( محمد كريم ) فى مذكراته عن ليلى مراد :-
إنها دائما حزينة وتحدث لها اغماءات من اقل مجهود !! عندما رأيتها لاول مرة فى منزل ( محمد عبد الوهاب ) الذى رشحها للوقوف أمامه لبطولة فيلم ( يحيا الحب ) متمنيا أن تنال اعجابى خاصة من ناحية القوام ٠ وافقت عليها باستثناء جزء من جسمها لاوحيلة لديها فيه ٠ ولم بعجب الفيلم والدها زكى مراد ٠ فقد أخذ يضرب كفا على كف بعد مشاهدته ويقول :
عبد الوهاب قضى على ليلى مثلما قضى من قبل على منيرة المهدية ٠ ولكن مخاوف الاب لم تتحقق وانما كانت لهفة على نجاح ابنته ٠
وقال محمد.كريم أن عبد الوهاب كان يحتل مكانة خاصة فى السيرة الذاتية لليلى مراد
فقد ذكرت فى شريط مسجل معها قبل وفاتها أنها أحبت عبد الوهاب طيلة حياتها وأنها ستظل تحبه حتى آخر يوم من عمرها ٠ فقد بدأت أولى خطواتها الفنية على يد استاذها عبد الوهاب وأنها مدينة له بالكثير وان ثلاثة أرباع أغانيها من تلحينه ٠
ابواب المجد والشهرة
فى دراسة أصدرها الكاتب(ابراهيم خليل ابراهيم )
ونشرت فى ٢٠ فبراير عام ٢٠١٧ بعنوان ( ليلى مراد ) فيثارة الغناء العربى يقول فيها : تعد ليلى مراد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية الكلاسيكية فى فترة الاربعينيات وعرفت بقدراتها الصوتية المميزة حيث استحقت عن جدارة أن تكون فيثارة الغناء العربى ٠؛
بدأت ليلى مشوارها الفنى وهى فى سن أربعة عشر عاناة٠ حيث تعلمت على يد والدها زكى مراد والملحن داوود حسنى وبدأت بالغناء فى الحفلات الخاصة والعامة ٠ كما تقدمت للإذاعة المصرية التى نجحت فيها كمطربة عام ١٩٣٤’لتسجل بعد ذلك اسطوانات بصوتها وكانت أولى الحفلات الغنائية التى قدمتها فى الإذاعة موشح
( ياغزالا وان عينه الكحل ) ٠
ويضيف كان لقاء ليلى بمخمد عبد الوهاب فى حفل غنائي اقامه لها والدها على مسرح القاهرة عام ١٩٣٢بمثابة الانطلاقة
الحقيقية لمشوارها الفنى حيث أشاد بها عبد الوهاب واتفق مع والدها على أن تكون مشروعه الفنى ووقع معها عقدا لتلعب دور البطولة عام ١٩٣٧ فى فيلم ( يحيا الحب ) ثم عقدا بعشر اسطوانات ليكون بذلك اول من فتح لها باب الشهرة والمجد ٠
كماجذبت أنظار الفنان ( يوسف وهبى) فطلب منها المشاركة فى فيلم ( ليلة ممطرة ) لتصبح بعد ذلك من أشهر نجمات السينما المصرية حيث بلغ رصيدها الفنى السينمائي حوالى ٢٧ فيلما من أبرزها ( قلبى دليلى / ليلى بنت الفقراء / ليلى بنت الأكابر /حبيب الروح /.عنبر / سيدة القطار/ شاطىء الغرام / غزل البنات /.الماضى المجهول ) ٠
ليلى مراد وأنور وجدى
ومن الحب وما قتل!!
كشف الكاتب ( اشرف غريب ) أن قصة زواج ليلى مراد وأنور وجدى بدأت فصولها فى ١٧ يوليو عام ١٩٤٥ عندما وجه الممثل انور وجدى الذى كان يخوض تجربة الاخراج الاولى الدعوة لجميع أفراد أسرة فيلم ( ليلى بنت الفقراء ) لحضور تصوير المشهد الخير بالفيلم ٠ وكان المشهد عبارة عن حفل زفاف بطل الفيلم ( انور وجدى) على بطلته ( ليلى مراد ) وفقا السيناريو الذى كتبه المخرج (كمال سليم) قبل رحيله ٠ وكان انور وجدى البارع فى أساليب الدعاية لافلامه والمتاثر بالمدرسة الهوليودية لم يفته دعوة الصحافة الفنية لحضور هذا الحدث الذى تعامل معه الجميع على أنه حدث فنى محض ٠
فاجأ انور وجدى الكل بعد ان انتهى من تصوير المشهد الذى ارتدت فيه ليلى فستان الزفاف
بأنه عقد قرانه عليها بالفعل قبل يومين فى محكمة مصر الابتدائية الشرعية ٠ وأنهما قد اسيا عش زوجيتهما فى شقتهما فى عمارة الايموبيليا ٠
وأشار اشرف غريب أن الخبر قد وقع كالقنبلة فى الأوساط الفنية والاجتماعية ليس بسبب أختلاف الديانة بين ليلى مراد وأنور وجدى التى بقيت على يهوديتها على الرغم من هذا الزواج من انور الذى كان بالكاد.
يشق طريقه نحو النجومية والشهرة ٠ بينما كانت ليلى مراد من أشهر نجمات زمانها ٠ وكذلك لأن.هذه الزيجة المفاجئة بعد زواجه فى بداية مشواره من الراقصة ( قدرية حلمى) التى كانت تعمل بفرقة بديعة مصابنى
ثم زواحه من الممثلة ( الهام حسين) بطلة فيلم ( يوم سعيد) بطولة محمد عبد الوهاب ٠ فضلا عما عرف عن النجم الدنجوان من تعدد علاقاته النسائية ٠ بينما ليلى مراد لم يسبق لها الزواج أو ارتبط اسمها بأى شائعة فى هذا الإطار ٠
نظر الكثيرون فى هذا الزواج أنه زواج مصلحة من جانب الزوج انور المعروف عنه الذكاء الخارق والقدرة على الاستفادة القصوى من انصاف الفرص التى تلوح أمامه ٠ وأنه ربما وجد ليلى الوزة التى كانت تبيض ذهبا لكل
من يقترب منها ٠
استمرت الحياة الزوجية بين ليلى مراد وأنور وجدى قرابة ال ٨ سنوات أعلن انفصالهما خلالها ٣ مرات وكانت لأسباب متعددة ٠
وفى ١٢ سبتمبر عام ١٩٥٢ اى بعد قيام ثورة ٢٣ يوليو بأقل من شهرين ٠ نشرت ( صحيفة الأهرام ) خبرا قالت فيه على لسان مراسلها فى دمشق أن الحكومة السورية قررت منع اغانى ليلى مراد وافلامها فى سوريا لأنها تبرعت لإسرائيل بمبلغ ٥٠ الف جنيه ٠ وكان الخبر مثيرا ومفزعا ليس على ليلى فقط وانما على الحالة السياسية
كلها وخاصة وان ليلى مراد فنانة كبيرة ٠ وجاء الخبر على أن ليلى
تبرعت فى بنك فى فرنسا أثناء زيارتها لها ونشرت الصحف السورية واللبنانية الخبر !!
اكل اسم انور وجدى من جديد وتحدث البعض على أنه هو صاحب هذه الوشاية وهو الذى قال إن – ليلى – تبرعت لإسرائيل بمبلغ ال ٥٠ الف جنيه
بسبب أصولها اليهودية !! واقدم على ذلك من أجل تدمير تسويق فيلمها ( سيدة القطار ) الذى كان سيتم عرضه فى سوريا ولبنان والأردن ٠ وسارعت الحكومة السورية بوضع اسمها فى ( القائمة السوداء ) للمقاطعة وتبعتها كل الدول العربية !! وتلك كانت صدمة لانور وجدى فحسب ما ذكرته الكاتبة الصحفية ( سناء البيسى ) فى مقالها ليلى فى (محلة نصف الدنيا ) فى العدد التذكارى اعداد ( حنان مفيد فوزى) أن الطعنة ارتدت إلى انور وجدى لانه عندما صدر القرار بإيقاف افلامها كانت من ضمنها وأغلبها أفلامه هو أيضا التى أنتجها !! فخسر المصير فى السوق العربية !! وعندما سمعت ليلى مراد الوشاية لم تنطق سوى
( الله يجازيك باانور ) !!
وفى مقال للاعلامى (عمر الليثى) نشرته (جريدة المصرى اليوم) كشف فيه تفاصيل هذه الوشاية وقال فيه ( كانت العلاقة التى تربط المنتج الكبير جمال الليثى والاستاذ وجيه اباظه علاقة قوية ٠ وتربطهما ذكريات
زاخرة بالمشاعر الجياشة ٠ عندما كان معه فى إدارة الشئون العامة رئيسا لقسم السينما ٠
فقد استطاع انور وجدى أن يكون نموذجا فريدا بكتب السيناريو ويمثل ويخرج وكان يتميز بحضور وخفة دم ٠ وكان عنده شقتين فى عمارة الايموبيليا إحداهما لسكنه مع زوجته والآخرى مكتبا خاصا له
وكان انور وجدى يغير عليها من عنى المنتج وجبه الليثى بسبب الغيرة التى وصلت مرة للاعتداء ٠ وسعى بعد طلاقها إلى الأضرار بها ٠ فأخذ يشيع أنها زارت إسرائيل فى إحدى سفرياتها إلى الخارج !! وسرب النبا إلى إحدى الصحف والمجلات ٠ وكان قبل الطلاق قد عمد إلى انتزاع ورقة من جواز سفرها وهى عائدة من السفر ٠ وزعم أن تلك الصفحة كانت عليها تأشيرة دخولها وخروجها من إسرائيل ٠ وكانت فى تلك الفترة الدول العربية تشترك فى جهاز موحد. لمقاطعة إسرائيل وكان مقرها فى دمشق العاصمة السورية ٠ وما أن ترددت الشائعة
التى أطلقها انور وجدى عن قيام
ليلى مراد.بزيارة إسرائيل حتى قامت.اجهزة المقاطعة فى دمشق
بمنع عرض افلامها فى سوريا والمنطقة العربية !! ولم يكد قرار المقاطعة ينفذحتى وجد انور وجدى أنه الخاسر الوحيد فى هذا القرار !! فافلامه التى أخرجها كلها من فيلم ( ليلى بنت الفقراء ) وحتى فيلم ( غزل البنات ) كلها من بطولة ( ليلى مراد ) شملها قرار المقاطعة !!
فقد كان الشيء المؤثر فى حياة انور وجدى هو المال !!
فقد كان يردد أن الجنيه الذى يدخل خزانته لا يمكن أن يخرج منها بأى حال من الأحوال !! وكان يقول إنه لن يشعر بالطمأنينة فى حياته الا عندما تصل مدخراته فى خزنته إلى
مائة ألف جنيه ٠ وكان هذا المبلغ فى بداية الاربعينيات والخمسيينات ثروة طائلة ٠ ولهذا تحول للدفاع عن أفلامه التى طبقت عليها مبادىء مقاطعة إسرائيل!! وكانت ليلى مراد هى حبه الكبير ولولا حرصه على المال وعلى الا يدفع لها اجرا عن أى فيلم تمثله لشركته
بحجة أنها شريكة حياته ٠ لما تعرضت حياتهما للقلاقل وانتهت
بالطلاق !! وليس أدل
على هذا الحب من قوله لجمال الليثى بعد زواجه من الفنانة الكبيرة ليلى فوزى ( لقد تزوجتها لأن اسمها ليلى ) !!
المراجع :-
١) ليلى بنت مصر ٠
للكاتب / أحمد النجار
٢) كتاب اليهود من الازدهار إلى
الشتات ٠؛
للكاتب / د٠ محمد ابو الغار
٣) وثائق ليلى مراد ٠
للكاتب / اشرف غريب
٤) حوار إذاعى ما بين
المذيع محمد.جميل والكاتب
ابراهيم عيسى ٠
٥) حريدة الرأى الكويتية
( ليلى مراد ٠٠ نجومية
متوهجة ونهاية مؤلمة )
للكاتبة / حنان عبد الهادى ٠
٦) مذكرات المخرج محمد كريم
عن ليلى مراد ٠
٧) محلة نصف الدنيا
للكاتبة / سناء البيسى ٠
٨) مراسل جريدة الأهرام فى
فى دمشق ٠
٩) جريدة المصرى اليوم
مقال للاعلامى / عمرو الليثى
والى اللقاء مع الجزء الثانى من
ليلة بنت ( الفقراء – الريف – الأغنياء – المدارس – الأكابر )
(( ليلى بنت مصر ))- ليلى مراد
حسنى طلبة
نائب رئيس تحرير جريدة تحيا
مصر حرة