“وقفات دينية وتربوية مع شهر شعبان” أمسية دينية لخريجي الأزهر بمطروح
كتبت/ إيمان النجار
أقام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح ، أمسية دينية لرواد مسجد ” القرية الحمراء ” ، بمدينة الحمام تحت عنوان “وقفات دينية وتربوية مع شهر شعبان” ، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم.
قام بالأمسية كلا من فضيلة الشيخ اسلام سعودي الشامي ، وفضيلة الشيخ احمد عبد الباري أعضاء منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام.
وتناول فضيلة الشيخ اسلام سعودي الشامي، الحديث عن عن حكمة الله تعالى في جعل الحياة الدنيا مواسم تمر علينا مرة واحدة كل عام، يتزود فيه المسلمون بالإيمان والتقوى، ويمحو ما علق بقلوبهم من آثار الذنوب والمعاصي والآثام، ومن أهمها ” شهر شعبان”؛ الذي يأتي بعد شهر رجب، وقبل شهر رمضان؛ وهو من أعظم الشهور وأحبها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستحب استغلاله بكثرة الطاعات والعبادات، وفعل الخيرات .
كما تحدث “الشامي ” عن الوقفات التربوية والدينية مع شهر شعبان ، ومنها شكر الله على بلوغ شهر هذا الشهر ، للتزود من الطاعات والخيرات، كما له فضيلة في صيامه ، حيث أنه كان من احب الشهور الي النبي صلي الله عليه وسلم ، في صيامه ، وقيامه وقراءة القرآن ، وذلك للتأهب لشهر رمضان المبارك، وتتعود النفوس علي الطاعات .
وبدوره استكمل فضيلة الشيخ احمد عبد البارئ ، الوقفات التربوية لشهر شعبان، قائلا: أن في شهر شعبان فرصة لتربية النفس علي الحياء ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ، ومن يتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: “فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم تتجلى فيه قمة الحياء من الله تعالى .
كذلك بين عضو المنظمة أن لشهر شعبان وقفة للتنبيه على غفلة الناس،مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم”ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان .
وأوصي أعضاء منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام، رواد المسجد في نهاية الأمسية إلي ضرورة انتهاز فرصة هذا الشهر الكريم لانه يعد موسما ختاميا لصحيفة المرء وحصاد أعماله في العام، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ،مبينا أن الحكمة من رفع الأعمال السنوية إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر؛ تنبيه للناس إلى أهمية هذا الشهر ودعوتهم في إحيائه بالطاعة والعبادة حتى ترفع أعمالهم وهم على حال الطاعة، جبرا لما نقص منها، أو تكون سببًا لغفران الله لهم، ليبدؤوا صفحة جديدة مع الله تعالى في شهر رمضان.