بقلم : فاطمة هلال أمينة المرأة لحزب حماة الوطن بمركز ميت غمر
المرأة المصرية في عيون الجمهورية الجديدة
في الآونة الأخيرة ، ومع دخول مصر في النظام العالمي الجديد ، وتأسيس الجمهورية الجديدة تحديداً حظيت المرأة المصرية بمكتسبات فريدة ، وغير مسبوقة ، حيث تم تمكينها سياسياً ، و اقتصاديا ، واجتماعيا ، وإدماجها كعنصر فعال ، ورائد في خطط التنمية المستدامة.
فيا سيدات الأرض .. عليكن أن تعلمن أن للمرأة دور رئيسي في التنمية والبناء الحقيقي للإنسان منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا
ولذا يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس كل عام للدلالة على الإحترام ، والتقدير والحب للمرأة
فإنجازاتها السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية والثقافية ، والإنسانية واضحة وراسخة رسوخ الجبال
هي نواة المجتمع ، ومصنع القادة
فالمرأة صانعة القادة والعظماء ، هي نواة المجتمع وإذا استطعنا أن نطور سلوكيات المرأة يمكننا تغير سلوكيات الأسرة ككل باعتبارها نواة المجتمع ، فالمرأة لها تأثير السحر علي الأطفال والشباب والرجال.
لذلك .. في بعض الدول نجد أن النساء يحصلن علي إجارة رسمية في هذا اليوم
من هنا .. نقول للمرأة في يومها” أيتها المرأة القوية القادرة على التحدي والصمود كوني قوية فأنت لست شخصيا عاديا ، أنت المؤثر الاول والاخير في هذا الكون ، وأنت صمام الأمان لهذا العالم ، أنت من يضمن للبشرية تطورها وتحضرها . حافظي علي قوتك وازدهارك لأنك الأمان والاستقرار لأسرتك
سلاما لقلب حاني قادر على العطاء والوفاء.
كوني قوية ، متميزة ، صامدة ، ثابتة فثباتك يصنع منك امرأة لاتهزم ، لاتنتظرى الود فأنت من تصنعينه ، ولاتبحثي عن الحب لأنك مصدره.”
فالمرأة هي مصنع الرجال ، ومحراب الجمال ، وصانعة الأبطال ، فأنت التي كرمك الله بمشاعر الأمومة لقدرتك علي أداء هذه المهمة ، والوفاء بتلك الثقة.
السيدات سلاح الأمم والحضارات التي تمتلك مفاتيح التقدم والازدهار.
هن اللائي سهرن الليالي من أجل راحتنا واخراجنا في أبهي صورة ، وهن من يبذلن قصار جهدهن ، ويعملن لساعات طويلة سواءً في منزلهن في عملهن .
فبكل فخر نقول لهن”عام سعيد عليكن يا ملكات الأرض, فأنتن الهدية الأجمل من الله لهذا الكون .
عام سعيد يامن لدوركن المشرف في العديد من المساهمات والانجازات التي غيرت مجرى التاريخ .
لنا أن نفتخر كنون النسوة بأشهر النساء اللاتي خلدهن التاريخ مثل :
ماري كوري
الام تيريزا التي حصلت علي جائزة نوبل في السلام.، هلين كلير مؤلفة تحدت اعاقتها ولها العديد من المؤلفات ، كلارا بارتون أشهر ممرضة أمريكية سخرت حياتها لمساعدة الآخرين ، اميليا ايرهارت اول طيارة في التاريخ عبرت الأطلسي ، اميلين بانخورست أشهر ناشطة سياسية ،
، كليوباترا ملكة مصر الفرعونية التي حمت امبراطوريتها من الغزو الروماني .
سلاما لقلوب علمتنا الولاء ، والوفاء والعطاء ، والقيم والإنتماء .
فلولا عظمتكن ما اعتمدت عليكن الأمم المتحدة في أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ حيث أقر العالم أهمية دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة ، لكونها نواة الأسرة التي يمكنها تغير الثقافة الاستهلاكية ، والقدرة على خفض الانبعاثات الكربونية .
وفي مصر تعيش المرأة عصرها الذهبي في ظل الجمهورية الجديدة . حيث أكدت القيادة علي أهمية تمكين المرأة في كافة المجالات .. ثقافيا ، واجتماعياً ، واقتصاديا ، وحتى عسكرياً .. باعتبار أن هذا الأمر سيكون له مردود ايجابي على خطة التنمية المستدامة ، والحفاظ على أمن الوطن ، والبعد عن التطرف.
فيا سيدات الأرض … أنتن المستقبل والقوة الداعمة لوطننا الحبيب مصر وبسواعدكن ستظل مصرنا الحبيبة في المقدمة ان شاء الله.
