الجزء الثانى مع
الفنانة أمينة رزق اشهر أم
فى السينما المصرية
كتب /.حسنى طلبة :
الدخول الى عالم السينما
بفيلم (.سعاد الغجرية )
بدأت الفنانة أمينة رزق العمل فى السينما فى مرحلتها الصامتة
فقد.شاركت فى الفيلم السينمائي
( سعاد.الغجرية ) الذى أنتجه شركة الفيلم الفنى المصرى ٠الذى كان يملكها ويديرها شخصان اجنبيان هما ( اماديو بوتشينى)
الايطالى الجنسية وجاك شوتز
الفرنسى الأصل ٠ وقد.شارك.كلا.منهما فى بعض الأعمال الفنية قبل أن يسافرا إلى مصر ٠
والحقيقة أن الأجانب كانوا يعتبرون.مصر مصدرا للثروة والخير الوفير ٠
وكان من الطبيعى أن يبحثا عن
الممثلين.من الفرق المسرحية :-
( فردوس حسن و أمينة رزق من مسرح رمسيس) – ( جبران نعوم ومحمد كمال المصرى ومحمود التونى وحسن ابراهيم من مسرح
الريحانى ) – و( عبد.العزيز خليل
وحسنى خليل وفؤاد حكيم وأحمد ثابت من فرقة متسرة المهدية ) و( زكى ابراهيم ).من مسرح على الكسار ٠
ومن المرجح أن تكون الفنانة فردوس حسن هى التى رشحت الفنانة أمينة رزق للعمل معها فى الفيلم.لانها كانت بطلة فرقة رمسيس فى ذلك الوقت ٠
وقامت أمينة رزق فى الفيلم بدور خطيبة الرسام شاكر الذى بتعرف على سعاد الفتاة التى سرقها الغجر من آسيا الوسطى. أتوا بها إلى القاهرة ٠
ومن المؤكد أن الفيلم قد تعرض المؤامرات لعرقلته هو ما ذكرته ( محلة الف صنف)من أن النسخة التى كانت بوزارة الداخلية قد تعرضت لحريق ٠ ولما كانت النسخة الأصلية
( النيجاتيف) لدى صناع الفيلم
فقد كان طباعة نسخة للعرض٠ ٩ أمرا يسيرا ٠٠ إلا أن الحادث يشير إلى أن هناك أبدى خفية كانت تريد بألا يظهر الفيلم للنور
٢).فيلم (.اولاد.الذوات )١٩٣٢
واحتجاجات الأجانب على المصريين وافلامهم :-
شاركت أمينة رزق فى بطولة فيلم ( اولاد الذوات ) التى كانت مع الأجانب تمويلا وإشرافا ٠
وكانت المرشحة.لدور البطولة الفنانة ( عزيزة امير ) لكن وقوفها.امام ( يوسف وهبى بك)
كان سبب حرجا لعائلة يوسف وهبى الذى كان بمر بفترة حياة لعلاقته بزوجته ( عائشة فهمى)
التى كانت تنفق من أموالها على بناء استوديو رمسيس فى إمبابة
وخاصة بعد.الشايعات التى انطلقت حول علاقته العاطفية٠
فتم ترشيح ( الفنانة بهيجة حافظ) لأداء الدور بالرغم من اعتراض المخرج (.محمد.كريم ) على ترشيحها.٠ ولكن ما باليد.حيلة فصاحب المال هو الذى قام بترشيحها !
وكان طموح يوسف وهبى أن يكون هذا الفيلم هو الفيلم الناطق الاول فى الحياة السينمائية المصرية ٠ فقد.كان يتسرع فى تنفيذه لانه كان يتنافس مع فيلم (انشودة الفؤاد
الذى كان أصحابه يريدون أن ينالوا هذا الشرف الكبير !!
بدأ تصوير الفيلم فى باريس لأن تجهيزات ادخال الصوت على الشريط السينمائي لم تكن وصلت مصر بعد ! والفيلم المفترض فيه أن يكون فيه جزء ناطق واجزاء،صامتة للتوفير !!
لكن الفنانة بهيجة حافظ لم تكن تؤد المشاهد بشكل مرض !!كانت تتلعثم وتنطق الكلمات بشكل خاطىء !! مما أثار حفيظة المخرج محمد.كريم إلى ثأر عليها
فسقطت مغشيا عليها وتركت الفيلم ورجعت إلى مصر !!
وفى تلك اللحظة قفزت ( الفنانة
أمينة رزق ) إلى الصدارة فهى تحوذ ثقة يوسف بك وهبى ٠
فسافرت أمينة رزق إلى باريس وتم تصوير المشاهد مرة ثانية
وبدأت العجلة تدور ٠
أثار الفيلم حفيظة الأجانب فى مصر لن قصته تدور حول امراءة فرنسية تتزوج من مصرى وتغرى اخر على طلاق زوجته تفر معه عائدة إلى باريس ٠ حيث تعيش هناك مع عشيق لها٠ قدمته المصرى على أنه اخوها !!
كان الفيلم بحث المصريين على عدم الزواج من الأجنبيات
وهو شعور كان له أثر كبير فى نفوس المصريات قبل المصريين لانه كان فى صالحهن ٠ وفى نفس الوقت كان يختصر المشاعل الوطنية قضية اجتماعية حساسة ؛؛
كان اعتراض الأجانب على الفيلم بان الفيلم.بظهر المرأة الأجنبية.بانها ساقطة وتغرى الرجال المصريين لنحررها الزائد!الذى يعتبر انحلال !! ليلقى موعظة للجمهور حول عواقب الزواج من اجنبيات ٠
٣) فيلم ( الدفاع ) ١٩٣٥
أمينة رزق راقصة وترقص
اول اخراج سينمائي ليوسف وهبى ٠ الفيلم معالجة سينمائية لقصة ( غادة الكاميليا) ٠
شاركت أمينة رزق بدور البطولة وهو دور الراقصة ( فتحية حسن
الذى يقع الرجال فى غرامها مثلما تتساقط أوراق الشجر على أرصفة الخريف ٠
كان أداء أمينة رزق لدور الراقصة مباغتا !! فى ذلك الوقت فهى كانت فى الخامسة والعشرين من عمرها ٠ وكتبت جريدة ( كوكب الشرق ) أن أمينة رزق لا تساعد.طببعتها أن تكون مستهترة أو منحلة !! وقد.كان من حسن حظها إن لم تظهر الرواية الا الناحية الطيبة منزخلق الراقصة ٠
وذكرت مجلة ( الصباح ) أن أمينة رزق وفقت فى القيام بدور الراقصة فتحية ٠ بالرغم من أن هذا النوع من الأدوار لا يتلائم مع طبيعتها ٠ كما أنها ابدعت فى الرقص !!
لقد.كانت عجيبة كماوقالوناقد.فى مشكلة ( الكشكول) أنهم رأوا فيها جانبا لم تكن العيون تشاهده والوعى لم يدرك أنه لها !! فكما كانت تنجح على خشبة المسرح فى استدرار الدموع واعتصار القلوب
فها هى تنجح فى دور العشيقة الراقصة التى تميل قلوب الرجال وتهوى برقابهم تحت أقدامها ٠
لكن الجميع رأوا أن تعود إلى طبيعتها الفنية ٠ الجادة الملتزمة
التى تقسو على نفسها لكى تعطى الاخريين الامل ٠
بالرغم من أن الفيلم به بعض العيوب الذى تميزت به هذه الفترة من ناحية النهايات التراجيدية التى كان السينمائيين
يرون أنها الأنسب للشخصيات التى يقدمونها ٠
٤) فيلم ( المجد الخالد )١٩٣٧
————————— (نرجسية المخرج وتضحية الممثلة ) :- هذه الفترة كانت أكثر الفترات ارتباطا بين يوسف وهبى وأمينة رزق فهى الوجه النسائى الذى يفضله ٠
وحاول يوسف وهبى من خلال هذا الفيلم الذى كتبه وانتجه وأخرجه ٠ أن يستفيد.من سلبيات فيلم ( الدفاع ) إذ كان جانب الهجوم على الأجانب هو الذى اعجب المصريين !! فقد زاد هذه المرة من مساحته فى الفيلم
ولكن بدلا من الاستعانة بممثلين اجانب استعان بممثلين مصريين
حاول يوسف وهبى أن يجمع فى شخصيته التى يؤديها كل العناصر التى تكفل له الاعجاب من الجمهور ٠ لكن المبالغة أدت إلى رد فعل عكسى !!
ولا شك أن جعل الفنانة أمينة رزق تؤدى دور ( نيللى الأجنبية )
كان بهدف بشكل غير معلن إلى الحد.من الاعحاب بدورها وتمثيلها وفنها ٠ الذى تبدو بشكل مفاجىء ليوسف وهبى فى فيلم الدفاع فأراد أن يحصن نفسه من المفاجآت فاستد لها هذا الدور ٠ وهو يعلم حفيظة المصريين الوطنيين ضد الأجانب فى تلك الفترة حيث كانت البلاد خاضعة لسيطرة الاحتلال وهيمنة الاوربيين على مفاصل الحياة الاقتصادية والإدارية ٠
٥) فيلم ( ساعة التنفيذ)١٩٣٨
الفيلم يتحدث عن ( ثمن الضعف الانسانى ) وهو من تأليف وإنتاج وبطولة وإخراج يوسف وهبى وشركاه البطولة أمينة رزق ٠ كان يريد أن يفاجىء الجمهور بصورة مغايرة لامينة رزق فى كل فيلم !!
فى فيلم ( ساعة التنفيذ ) يعطى يوسف وهبى للفنانة أمينة رزق دور سامية ( الزوجة الخائنة
التى تعيش حياة ثرية مع عشيقها رءوف – يوسف. هبى – إلا أن يعلم الزوج المخدوع بالحقيقة ويدرك أن الطفل إحسان الذى انحبته ليس منه ولكن من العشيق السرى !!
تنتحر سامية بأن تلقى بنفسها من النافذة !! ويدمن الطبيب العاشق الخمر حزنا على رفيقته التى تركت الحياة.!!٠
دور أمينة رزق لا تتح الفرصة لتعاطف الجمهور مع شخصيتها فى الفيلم !!
وقد ظهر الفنان محمود المليجى بدور صغير فى هذا الفيلم ٠
ويحسب ليوسف وهبى فى تلك الفترة أن البطلة امانه فى جميع أفلامه الاولى كانت أمينة رزق بلما يعزز مكانته عندها من الناحية الفنية ٠ ومن المؤكد أن الفنانة أمينة رزق احبت الفنان يوسف وهبى فى هذه المرحلة بالذات بالرغم من أنه كان متزوجا دائما من سلبيات القصور اللاتى من يساعدن طموحه الفنى ٠ ويتحملن نزواته النسائية الكثيرة !! وكانت أمينة رزق على علم بكل أو بعض هذه النزوات !!
كما لم تكن تطمع فى الزواج به ٠
لأسباب كثيرة بما جعل قصة الحب التى نشأت من طرفها على الأقل قصة حب بائسة!!
٦) فيلم ( الدكتور ) ١٩٣٩
فى الحوار الذى أجراه الناقد الكبير ( كمال رمزى) مع الفنانة أمينة رزق فى عام ١٩٩٢ والمنشور فى كتاب ( أمينة رزق
مرفأ الأمان ) تذكر الفنانة الكبيرة كيف اشتركت فى هذا الفيلم لانه اول فيلم لها بعيدا عن يوسف وهبى وفرقة رمسيس عموما ٠
لهذا الفيلم قصة لطيفة ٠٠كانت تقاليد فرقة رمسيس تقضى بألا يعمل أحد أعضاءها فى أية مسرحية أو فيلم بعيدا عن الفرقة ٠ وكان ( الفنان سليمان نجيب) ذكيا ومحبوبا ٠ نادانى وقال لى بطريقة السريعة المتفعلة فى الكلام :-
( بنت ياامينة ٠٠ انت لا تعرفين كيف تمثلين الا أمام يوسف وهبى ) ٠ استفزنى كلامه فقلت له :- ( لا ٠ انا ممثلة ) ٠ وعلى عجل قال :- ( اثبتى كلامك هذى السيناريو هذا ومثلى أمامى ٠
كان يوسف وهبى خارج البلاد ٠٠
لذا قبلت ٠ قمت بالبطولة أمام الفنان سليمان نجيب لفيلم الدكتور الذى فتح فتح لى باب السينما على مصراعيه حتى أن. فكرت أن أتفرغ تماما للسينما ٠
خاصة بعد.ان توقف نشاط فرقة رمسيس المسرحية ٠
فى تلك إلى أية التى حكتها أمينة رزق صورة من صور تمردها على يوسف وهبى٠ وأنها قادرة على التمثيل انام اى احد من الفنانين غيره ٠؛وهو ما ثبت أنه صحيح ٠
فى هذا الفيلم يلعب سليمان نجيب دور طبيب من أصول ريفية يهتم بالفلاحين وصحتهم وطرق علاجهم ٠ وكان المخرج المتألق كمال سليم هو كاتب السيناريو فأراد أن يثبت الفوارق بين الطبقات بذهاب الطبيب إلى قصر فريد باشا لعلاجه قام بدوره ( الفنان فؤاد شفيق ) وهناك يلتقى بابنته إحسان هانم
( أمينة رزق ) ثم يلتقى بها وهى تؤدى رقصة الفلامنكو الإسبانية ٠واحبها لكن الفروق الطبقية بينه وبين أسرة فريد يدباشا جعلته بحجم عن التردد لها ٠ وتبدأ قصة حب شائكة بينهما تؤدى فى النهاية الى الزواج ٠
وشارك فى بك لى الفيلم الفنانين
( دولت ابيض/ مختار عثمان )
وارغمها على المعيشة معه بشقته المتواضعة رغم اعتراض.امها لكنها صممت على الزواج من الطبيب واامغيشة فى الشقة ٠
وفى هذا الفيلم قدمت أمينة رزق جرعة وطنية زائدة
للطبقات الشعبية وتنتصر لهم وإن كانت قد قدمت نفسها من خلال ابنة الباشوات التى تحبهم. وترضى بعيشتهم البسيطة المتواضعة على حياة القصور والترف ٠
٧) فيلم ( قيس. ليلى )١٩٣٩
تأكد خروج أمينة رزق من عباءة يوسف وهبى سينمائيا بهذا الفيلم ٠
أمينة رزق التى لم تكن تعيش الا.مع الفن وبه ٠ مع بدء عروض المنتجين عليها لاظولر البطولة فى افلام تقدمها لجمهور جديد غير الجمهور التقليدى لجمهور مسرح رمسيس ٠ لم تجد إلا وهى داخلة فى مخاطرة محسومة ٠ لأنها شعرت بأن السينما سوف تخلق لنفسها شعبية عريضة تفيدها كممثلة ٠
وكما ذكر ( الناقد / أحمد الحضرى ) فى كتابه ( تاريخ السينما المصرية ) أن الفيلم الذى يلعب فيه الفنان ( بدر لاما ) شخصية البطولة شخصية قيس بن الملوح لا تخرج كثيرا عن الشخصية فى قصة الحب الشهيرة من قيس وليلى الذى كان يهيم بها حبا ويكتب عنها قصائد شعرية ترددها القبائل فى السر والعلن ٠
شارك فى بطولة الفيلم ( الفنان محمود المليجى ) فى دور الشرير ونجح فى أداء دوره ٠
الفيلم حقق نجاحا لا بأس به ٠ وخاصة وأنه كان فيلما غنائيا شارك فى تلحين أغانيه الملحنين
( زكريا احمد./ فريد غصن / يوسف صالح / سامى نعيسان)٠
٨) فيلم ( قلب امراءة )١٩٤٠
الفيلم يحكى عن الصراع بين
( الحب والثروة ) ٠
كانت أمينة رزق حريصة على أن تظهر بشكل مغاير لما قدمها به الفنان يوسف وهبى ٠ وتجربتها الفنية معه قد افدتها ٠
ففى هذا الفيلم تقدم شخصية فتاة عصرية ابنة بأشوات هى ( خيرية ) اامخطوبة لابن عمها ( امين ) – الذى قام بدوره ( انور وجدى ) وهو فى الفيلم شاب طموح يرى الثروة والجاه من الزواج لابنة عمه ( وسيلة تساعده فى رحلة حياته وفى الصعود الاجتماعى ) لذلك فبمجرد أن يسمع أن عمه فقد ثروته حتى يسرع لفسخ خطوبته والزواج من ابنة جزار ثرى ٠ ثم يتقدم للزواج منها ( فايز ) وهو من أبناء الطبقة المتوسطة – يلعب دوره الفنان
( سليمان نجيب ) ٠.وتكتشف خيرية حقيقة الصراع الاجتماعى
وحقيقة موقف عائلتها المالى وان فايز تزوجها لانه يحبها ويقدرها رغم علمه بموقف عائلتها الحرج ماديا ٠ وعندها تنقشع الغمةةعن عين خيرية. ويكبر فايز فى نظرها وتجد نفسها منجذبة له بقوة وأقنعه بأن يدع أخاها يتزوج من أخته لانه يحبها فعلا ٠وينته الفيلم بالزواج بين الطبقات ٠
الفيلم تاليف وإخراج وإنتاج
( توجو مزراحى ) ٠
٩) فيلم ( رجل بين امرأتين)١٩٤٠
والفيلم يحكى عن ( تراجيديا الحبيبة المريضة ) ٠
فى هذا الفيلم تلعب الفنانة ( أمينة رزق ) دور ابنة أحد الباشوات ايضا٠. لكنها تصاب فى حادثة سيارة بعد أن تكون التقت بفنان رسام فى الريف ٠ ربط بينهما الحب ٠ وتتسب الحادثة فى عدم ذهابها للموعد.الذى وعدته به ٠ لكن (امال ) وهو اسمها فى الفيلم بمكرد أن شعرت بتحسن أرسلت إلى الرسام ( رافت) بخطاب لتحدد له موعداوجديدا ٠ وهى تظن أن حبه لها ما يزال قائما ٠ ولكن الطبيب يخبرها بأنها يجب أن تعتنى بصحتها لأنها نصابة ( بالسل ) !! تصاب امال بالياس وتخبر رافت بأنها مخطوبة وأنها تعفيه من أية التزامات نحوها !!
الفيلم محزن وتراجيدى وملىء بالشجن شاركها البطولة ( الفنان بدر لاما ) وأخرجه المخرج ( توجو مزراحى ) وانتجته شركة كومندور فيلم ابراهيم لاما ٠
وقدمت فيه الممثلة أمينة رزق اغنتين هما :- ( يامراكبى ) – وأغنية ( التليفون ) من تلحين فريد غصن ٠وقد.ادت الفنانة أمينة رزق دورها ببراعة ٠
نجح الفيلم ٠
المراجع :-
١) الفنانة ( امبنة رزق )
وجوه سينمائية خالدة
للكاتب د٠ احمد شوقى
عبد الفتاح ٠
٢) أمينة رزق ٠٠ مرفأ الأمان
للكاتب / كمال رمزى ٠
٣) تاريخ السينما المصرية
للكاتب / أحمد الحضرى
الى اللقاء مع الجزء الثالث مع الفنانة أمينة رزق ٠٠ أشهر أم فى السينما المصرية ٠
حسنى طلبة
نائب رئيس تحرير جريدة تحيا
مصر حرة
٠