مختبر الأمم المتحدة يشارك فى تحدى “بداية جديدة لكوكب الأرض” لاكتشاف حلول تقنية للتغير المناخي.
شيماء عارف
يشارك مختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي في مصر (UNTIL) ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC) في التحدي “بداية جديدة لكوكب الأرض” الذي يهدف إلى اكتشاف وتطوير حلول تقنية للتغير المناخي.
والتحدي يتم تنظيمه بالاشتراك مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب ومكتب الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يجمع تحدي “بداية جديدة لكوكب الأرض” الشباب التقنيين والمبرمجين والمهتمين بمكافحة تغير المناخ لخلق الحلول التكنولوجية التي تعالج أزمات المناخ الحالية.
سيتنافس 24 فريقا من الشباب المصريين المتحمسين للعمل المناخي على لقب بداية جديدة لكوكب الأرض من خلال سلسلة من مسابقات كتابة الكود في جميع أنحاء مختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي في مصر والولايات المتحدة وفنلندا وماليزيا والهند.وسوف يتم دعوة الفائزين إلى “قمة العمل المناخي”المقامة بمدينة نيويورك في 23 سبتمبر 2019، بالإضافة إلى امكانية فرصة إقامة عرض لأحسن الحلول التقنية في “المنتدى الاقتصادي العالمي” في دافوس في يناير 2020.
كما سيتلقى الفريق الفائز دعم في حاضنة ومسرعات الأعمال التابعة لمختبرات الابتكار التكنولوجي للأمم المتحدة، مع إمكانية مد هذا الدعم لحلول تقنية أخرى واعدة للعمل المناخي.
تسابق الفرق الزمن خلال عطلة نهاية الأسبوع لوضع نموج أولي للمفهوم باستخدام البيانات الحقيقية المقدمة بالتعاون مع مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة (CCICRE) وتشمل البيانات مدخلات عن الطقس، ودرجة حرارة التربة، وسرعة الرياح، وغير ذلك من المتغيرات لوضع حلول تكنولوجية في مجال إدارة المياه لمعالجة تداعيات تغير المناخ المتصلة بالزراعة. كما تعرض الفرق التحدي البديل المتمثل في التصدي للحد من النفايات البلاستيكية.
وتم تعيين مرشدين متخصصين لتوجيه الفرق أثناء عملها، فضلا عن تقييم إمكانات حلها لتحديد أعلى 12 عرضا أمام لجنة من المحكمين الموقرين من TIEC،SAP، CCICRE، وYomken كما ستتاح للفرق إمكانية الوصول إلى ورش العمل المهنية طوال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك أنشطة الابتكار والإبداع، ونموذج الأعمال، وإحاطة النماذج الأولية، فضلاً عن تجربة المستخدم ونصائح العرض.
وتتماشى المسابقة مع رؤية الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، ومع الأولويات الوطنية التنموية لمصر. يدفع المختبر في مصر هذا المنهج من خلال إقامة أنشطة قائمة على دعم التكنولوجيا التي تتناسب مع أولويات التنمية مثل تحدي “بداية جديدة لكوكب الأرض”. كما يعمل مختبر مصر في مجالات تنموية أخرى لربطها بالتكنولوجيا وهي الزراعة الرقمية وترشيد استخدام المياه، الصناعة صديقة البيئة، الصحة، والتعليم من أجل ذوي القدرات الخاصة.
