مركز إعلام مطروح يعقد ندوة بعنوان ( الوظائف المستقبلية وتكنولوجيا المعلومات)
كتبت / إيمان النجار
عقد مركز اعلام مطروح ندوة بعنوان ( الوظائف المستقبلية وتكنولوجيا المعلومات حيث ذكر د شريف شعبان استاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة مطروح تحليلا لمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ينبئ بأن مستقبل العديد من الوظائف فى مصر مقبل على تحول من الانماط التقليدية الى نموذج جديد مع النظر فى امكانية تحويل بعض الوظائف رقميا والتركيز على الوظائف الابداعية بما يدفع الى ضرورة التفكير فى مستقبل سوق العمل بشكل مختلف .
واشار شريف شعبان الى تقرير للمنتدى الاقتصادى العالمى صدر عام 2022 الى ان الذكاء الاصطناعى لديه القدرة على تعزيز النمو الاقتصادى لكن فى المقابل سيضطر الملايين من البشر فى جميع انحاء العالم الى تغيير وظائفهم او فقدانها ان لم يعملوا جاهدين على رفع مستوى مهاراتهم لتمكنهم من مواكبة تلك التغيرات الرقمية كما ان العديد من الخريجين لن يضمنوا وظائف اذا اختاروا تخصصات تقليدية
واضاف د شريف شعبان ان التقرير ذاته ذكر ان الوظائف التقليدية التى كانت تشكل 41% من اجمالى الوظائف العالمية سوف تبدأ بالتراجع بنسبة 26% فقط خلال عام 2022 وستبدأ مجموعة اخرى من الوظائف الرقمية التى كانت تشكل نسبة 8% فى عام 2018 بالصعود لتصل الى نسبة 21% .
واوضح عدد من الوظائف الرقمية منها التجارة الالكترونية ومجالات الحاسب الالى والذكاء الاصطناعى وانترنت الاشياء والخدمات الطبية واللوجيستية الرقمية وهندسة البرمجيات وعلوم البيانات والتكنولوجيا المالية واشار ان تلك الوظائف من شأنها ظهور اتجاهات عمل جديدة ونمو اسواق توظيف وفرص عمل اكثر .
وعدد شريف شعبان استاذ تكنولوجيا التعليم اسس اختيار الوظيفة المستقبلية سواء من قبل اولياء الامور او الشخص ذاته والتى تؤثر بشكل كبير فى نجاح الفرد فى تلك الوظيفة وهى مراعاة الاهتمامات والهوايات وهل يفضل الشخص التعامل مع الناس والجماهير والتعامل مع الحيوانات ام يفضل قضاء الوقت داخل المنزل والتعامل مع البيانات والمعلومات الرقمية بالاضافة الى تحديد الاهداف والاولويات والمهارات الشخصية والحياتية وكذلك معرفة نقاط القوة والضعف فى الشخصية
ونبه الى خطأ يقع فيه الاباء والامهات وهو تحديد المهنة او الوظيفة للابن دون النظر للاسس السابقة بالاضافة الى الدفع بالابن لسوق العمل دون تأهيل .
واكد انه الافضل لولى الامر ان يساعد ابنه على اكتشاف مواهبه وتحديد امكانياته بدلا من الدفع به فى مكان لا يناسبه لأنه لن يجنى سوى الفشل المستمر كما ا شار الى عدد من الوظائف التى تحتاج الى مهارات وتدريبات وتأهيل اكثر من التخصص والانتماء لكلية بذاها منها وظيفة فنى تكنولوجيا المعلومات ووظيفة محلل الامن السيبرانى و ووظيفة مدير مشروعباحدى الشركات ووظيفة محلل البيانات ووظيفة مدير سلسلة توريدات احد الشركات وغيرها مؤكدا على انتهاء اسطورة ما يسمى بـ ( كليات القمة ) مشيرا الى ن القمة الحقيقية هى ان يوضع الشخص فى المكان المناسب لامكاناته واهتمامته ومهاراته وقدرته على العمل والانتاج والتطوير المستمر للذات وللمؤسسة التى ينتمى اليها