نظرة واقعية على عظيمات الدقهلية
دكتورة شذى حماد كنموذج مشرف يعمل في ظل العصر الذهبي التي تعيشعه المرأة
بقلم : الكاتبة الصحفية فاطمةهلال
بما أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في ظل الجمهورية الجديدة ،حيث حظيت بمكتسبات فريدة ، وغير مسبوقة، من حيث تمكينها سياسياً ، و اقتصاديا ، واجتماعيا ،و ادماجها كعنصر فعال ،و رائد في خطط التنمية المستدامة.
كان لزاما علينا إلقاء الضوء على بعض الرموز النسائية البارزة في العمل المهني والسياسي ،
وحديثنا اليوم يدور حول إحدى عظيمات مصر وابنة محافظة الدقهلية التي كان من واجبنا نسليط الضوء عليها لتكون مثلاً وقدوة يحتذي بها:
دكتورة شذا محمد حماد
فخر الدقهلية وأجمل زهورها اليانعة التي فاح عطرها وشذاها ليس في المحافظةفحسب بل في جمهورية مصر العربية.
نشأتها:
ولدت في الثامن من يوليو ١٩٧٠. وامتازت بتفوقها الدراسي عبر مراحل التعليم حتي دخلت كلية طب الأسنان ، و تخرجت منها في عام ١٩٩٢.
أهم المناصب التي تقلدتها عبر تاريخها المشرف:
مديرة وحدة الجودة بكلية طب جامعة المنصورة سابقا.
رئيس قسم التقويم سابقا.
عميد كلية طب أسنان جامعة حورس سابقا.
أستاذ بجامعة المنصورة.
قدمت لنا تعريفا وفياً لمفهوم التقويم أنه:هو علاج مشاكل اعوجاج الاسنان وعدم تناسقها ومشاكل الفكين.ذكرت انه يفضل علاج التقويم في مرحلة عمرية مبكرة اثناء نمو الطفل ، و خصوصا في مشاكل بروز أو ضيق الفك.
ذكرت الدكتورة شذى حماد أن هناك أسباب مختلفة لاعوجاج الأسنان ، منها الوراثة, الخلع المبكر للأسنان اللبنية، العادات السيئة: مثل البلع الخاطئ، أو مص الاصبع ، أو إصابة قوية للفك .
من أغرب الحالات التي مرت عليها في حياتها العملية هي حالة تبلغ من العمر ٥٠ عاماً ، وكانت بحاجة إلي التقويم نظرا لوجود مسافات كبيرة بين أسنانها مما تسبب في وجود جيوب في مكان اللثة تسبب في آلام شديدة فكان لزاما عمل تقويم لتحسين الحالة الوظيفية للأسنان والفكين .
أهم إنجازتها التي تفتخر بتحقيقها:
المشاركة في الجامعة التي كانت تعمل بها، وتخريج اول دفعتين من الطلبة بها .
العمل بالهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
تمثيل جمهورية مصر العربية في الكثير من المؤتمرات والمحافل الدولية.
من اهم التوصيات التي أكدت سيادتها علي اتباعها لحماية الأسنان:
غسيل الأسنان يومياً ثلاث مرات بالفرشاة والمعجون.
ضرورة المتابعة الدورية لطبيب الأسنان كل سته أشهر.
سرعة علاج أي مشكلة تطرأ علي الأسنان قبل تفاقمها.
أشادت أنه من أهم دوافعها للارتباط بالعمل الحزبي هو محاولة مساعدة المحتاجين ، وحب العمل المجتمعي.
وصلت زهرتنا اليانعة لهذه الدرجة العلمية المرموقة بتنظيم الوقت، وأكدت أنه من أهم عوامل النجاح تحديد الأهداف المرجو تحقيقها.
وفي نهاية الحديث وجهت الدكتورة شذى حماد فخر الدقهلية والعالم أجمع رسالة للشباب حيث قالت:(أنتم المستقبل والقوة الداعمة لوطننا الحبيب مصر وبسواعدكم ستظل مصرنا الحبيبة في المقدمة ان شاء الله. لابد من حب العمل، والإخلاص فيه لأن الله لا يضيع اجر من احسن عملا ، ومن الواجب أن يكون كل يوم في حياتنا ، هو استثمار جيد لطاقتنا وتطوير لقدراتنا ، و أن نسعي جميعا لغدٍ أفضل إن شاء الله)
تحيا مصر العظمى حرة شامخة
بعظيماتها الرائدات
