728x90
728x90
previous arrow
next arrow
محافظات و محليات

” عناية القرآن الكريم بالقيم الأخلاقية” خريجي الأزهر تشارك فعاليات الملتقي الفكري بمسجد “التنعيم” في مطروح

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتبت/ إيمان النجار

شارك رئيس مجلس إدارة فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، في الملتقي الفكري الرمضاني ، الذي ينظمه وزارة الأوقاف ، تحت عنوان “عناية القرآن الكريم بالقيم الأخلاقية”، بمسجد ” التنعيم “، وسط مدينة مرسي مطروح .

حاضر في الملتقي كلا من فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، و فضيلة الشيخ محمد محمود مصطفى مدير الدعوة بمديرية أوقاف مطروح، و أدار الملتقي فضيلة الشيخ السعيد مصطفى خلف ، إمام وخطيب مسجد التنعيم.

حيث أكد فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم خلال اللقاء علي أن القيم الأخلاقية والتربوية الإجتماعية في القرآن الكريم ،هي أساس تطور المجتمع وتقدمه والإلتزام بتلك القيم ، عاملاً أساسياً في مواجهة الأفكار المادية التي تسيطر على كثير منهم، تحت شعار اللّحاق بركب الحضارة .

ثم تناول فضيلته الحديث عن القيم الأخلاقية والقيم الإجتماعية والتربوية في القرآن الكريم، وأثرها في بناء شخصية الفرد المسلم.

كما تطرق رئيس مجلس إدارة فرع المنظمة بالحديث عن دور القيم الأخلاقية والآداب التربوية، التي ترقى بالإنسان كأحد أهم ركائز الحضارة الإنسانية، لأنها تجعل الإنسان، يسير بعقيدة صافية صادقة ومراقبة مستمرة، وتلك القيم هي التي عبّر عنها القرآن الكريم، والتي اعتبرها الأساس الذي يستقيم به المجتمع ويرتقي، وعليه إذا كانت الآداب التربوية تتكلم على قوى الإنسان وملكاته، فإنّ عمل القيم والأخلاق هو دليل تلك الملكات والأعمال نحو الاستقامة.

كما أكد فضيلة الشيخ محمد محمود مصطفى مدير الدعوة بمديرية أوقاف مطروح ، خلال الملتقي علي أن الأخلاق القرآنية هي وسيلتنا لتحقيق الحياة الآمنة المستقرة التي تعم فيها السكينة والطمأنينة، ويأمن الجميع فيها على أرواحهم وأموالهم وحرماتهم، لأن قيم القرآن وأخلاقه عندما تسيطر على سلوك الإنسان وتنتشر بين الناس، تحل الرحمة محل القسوة، ويحصل كل إنسان على حقه، من دون أن يتجاوز إلى حقوق الآخرين، فلا ظلم ولا قهر، ولا عدوان ولا قسوة، ولا استغلال ولا انتهاك لحرمات الناس.

موضحاً أن سلوكيات المسلم المنضبطة بأخلاق القرآن ليس مصدرها الخوف من سيف القانون وسطوة الحاكم، لكن مصدرها الأساسي الخوف من عقاب الله عز وجل، فإذا ما سولت نفس الإنسان له فعل الخطأ أو مسه طائف من الشيطان تذكر قدرة الخالق العظيم، وأنه يعلم السر وأخفى وحينئذ يعود إلى رشده ويرجع للحق والصواب.
وفي ختام الملتقي وجه فضيلة الشيخ محمد مصطفي نصيحته للحضور بضرورة التمسك بأخلاق القرآن الكريم وسنته ، لأنها من مكملات الإيمان والتقوى ، حتي يستطيع أفراد المجتمع قيادة مسيرة الحق والخير على ظهر الأرض، ومواجهة التجاوزات السلوكية التي شاعت بيننا بسبب بعدنا عن هداية القرآن الكريم، وانصرافنا عما جاء به من سلوكيات حضارية .

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى