«الصويا» تتراوح بين 704 و733 دولاراً للطن.. و«دوار الشمس» بين 758 و807 دولارات
إدارة الموقع
تلقت الهيئة العامة للسلع التموينية 9 عروض من 6 شركات لاستيراد 166 ألف طن زيوت نباتية من الصويا ودوار الشمس، على أن يتم التوريد فى الفترة بين أيام 10 و30 من شهر أكتوبر المُقبل.
وفقاً للبيانات التى حصلت عليها «البورصة»، توزعت الكميات فى العروض المُقدمة لهيئة السلع التموينية بين 122 ألف طن من زيوت الصويا تُمثل 73.4% من إجمالى الكميات على 5 عروض، و44 ألف طن زيوت دوار الشمس تمثل 26.6% من إجمالى الكميات على 4 عروض.
وتراوحت أسعار توريدات زيوت الصويا فى العروض التى تلقتها الهيئة بين 704.82 و733 دولاراً للطن، وأسعار دوار الشمس بين 758 و807.23 دولار للطن.
وقدمت شركة «ADM» عرضين لشراء 42 ألف طن زيوت، منها 30 ألف طن زيوت صويا بسعر 733 دولاراً للطن كأعلى سعر تلقته الهيئة فى توريدات الصويا، و12 ألف طن من زيوت دوار الشمس بسعر 758 كأقل سعر بين العروض الأخرى.
كما قدمت شركة «Aston» عرضين لشراء 47 ألف طن زيوت، منها 30 ألف طن زيوت صويا بسعر 738.72 دولاراً للطن، و17 ألف طن من زيوت دوار الشمس بسعر 763.62 دولار للطن.
وتلقت الهيئة عرضين من شركة «Hakan» لتوريد 41 ألف طن زيوت، منها 30 ألف طن زيوت صويا بسعر 723.21 دولار للطن، و11 ألف طن زيوت دوار الشمس بسعر 763.33 دولار للطن.
العروض الـ6 السابقة تأتى مع تسهيلات فى السداد تصل إلى 180 يوماً، فى حين تأتى العروض الثلاثة التالية مع السداد المُجَعل.
وتوزعت العروض الثلاثة الأخيرة بين 20 ألف طن عرضت شركة «ِAlex Co» توريدها بسعر 707.83 دولار للطن، و12 ألف طن عرضت شركة «Watanya» توريدها بسعر 704.82 دولار للطن، كأقل سعر فى العروض التى تلقتها الهيئة لاستيراد الصويا.
ويتبقى عرض أخير قدمته شركة «Multi Trade Co» لشراء 4000 طن من زيوت جوار الشمس بسعر 807.23 دولار للطن، كأعلى سعر تلقته الهيئة لتوريد زيوت دوار الشمس.
وتبلغ الفجوة الغذائية من الزيوت فى مصر نحو 97% من إجمالى الاحتياجات السنوية، ووفقاً لوزارة الزراعة، يبلغ متوسط نصيب المواطن المصرى من الزيوت نحو 20 كيلوجراماً سنوياً، وهو أقل من متوسط نصيب الفرد عالمياً عند 32 كيلوجراماً.
وتحتاج الأسواق المحلية لما يزيد على 2.2 مليون طن سنوياً، توفر منها مصر 4% محلياً، وتستورد الكميات المتبقية فى صورتها الخام لتكريرها محلياً، ومعادلة الفجوة تحتاج لـ2.6 مليون طن سنوياً على أقل تقدير، وفقاً لتعداد السكان الحالى.