بقلم الشاعر والإذاعي: ناصر دويدار
قابلتها معاها واحدة في محل ملابس ، وانامن النوع اللي لما بشوف حد بكرهه لازم اوصل له كراهيتى له لو حتى كان ابولهب ومعاه السيف بتاعه فمبالك لما بشوف حد بحبه بنسي نفسي قعدت اقول لها كلام من قلبي وهى بتضحك زى الطفله اللي عطيت لها نجمه أو ١٠/١٠… كنا الساعة ١٠بالليل الشمس طلعت من ضحكتها
وشها حتى لو لعبت فيه تحس أنه لسه متقشر من عليه قشر التفاح … الموز .. اليوسفى وشها ولمعة عينيها زى الطفلة اللي رايحة أولي حضانة ، هى طفله بتلعب في الورد ماتعرفش مين فيهم الورد الطفله ولا الورد الحقيقي..
عينيها عسلي بس عسلي واخد علي خضار او خضار منقوع في عسل نحل او ألوان داخلة في بعض حاضنين الحياه …
هى ست جميلة
لابسه بنطلون بيج بأستك من الرجل وبلوزة ملونة الوان زى الفرحة تحس انها فراشة …وعلي فكرة طلعت السلم الكهربائي ولفت تعملي باى باى
إحساسها بيقول لها لفي الواد المجنون ده لسه واقف بيدفي بخطوتى اللي طالعه علي السلم !!
ماما نجوى كانت بتقدم نوعيه برامج شبه مصر عظيمة و بسيطه ولطيفه منوعات و برامج للاطفال شبههم كانت بتعمل مذيعة ربط لما بتنقل ماتش الاهلي طرف فيه تضحك ضحكه زى ضحكة الموناليزا الغامضه بس الاهلاويه عارفين انها بتضحك لهم ولاولادها من مروان كنفانى …
حارس الأهلي الفلسطينى في ستينيات القرن الماضى
مش بحب اعيط علي الزمن اللي فات ولا بحب جملة امبارح كان اجمل ولا بتلذذ في تعذيب النفس حتى الالم له جانب عظيم عندى .. بس للاسف مصر ثقافيا كان اجمل ومحلوة ولها ريحه ولون وطعم …
كل سنة وانتى طيبة ياما ما نجوى …حتى اسمها غنوة بتدور علي حنجرة عبدالحليم حافظ علي وتر سادس في عود بليغ حمدى علي نغمة طايرة من الموجى يامصر وحياه حبيبك النبي ماتضيقيش خلقنا اكتر من كده وما تزعليناش كفايه احنا مابقناش حمل الم تانى
سنة سعيدة يا ماما نجوى