العلاقات المصرية السعودية هى حجر الزاوية فى الأمن القومى العربى.
متابعة: اسماء وحيد
أكد: محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، على أن العلاقات المصرية السعودية هى علاقات إستراتيجية قائمة على قواعد التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة بين الدولتين والشعبين، وهى حجر الزاوية فى الأمن القومى العربى.
وأشار: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ في تصريح له ل ،، تحيا مصر حره،،
، إلى أنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية فى العصر الحديث، وكان الحرص الشديد من قبل قادة البلدين على تقوية العلاقات ومدها لتشمل كل المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والدينية.
وأشاد: محمد غزال، بكل معارك العرب المختلفة مع أعداء الأمة العربية، ومصر والسعودية معا فى مواجة هؤلاء الأعداء، و الملك فيصل كان هو القائد العربى الوحيد الذى أخبره الرئيس محمد أنور السادات بالعبور، وأجتياح الجيش المصرى خط بارليف وكان إستخدام الملك فيصل البترول فى المعركة رائعا وأعاد العرب قوتهم ولبترولهم تأثيره العالمى مما زاد من أسعاره إلى أرقام قياسية غير مسبوقة.
وأوضح: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن دور المملكة السعودية والملك عبدالله فى إنجاح ثورة الشعب المصرى فى 3 يوليو 2013 ووقف الأطماع الغربية لحلف الناتو بقيادة امريكا إلى حده
وأكد: محمد غزال، أن محاولات الوقيعة بين البلدين مستمرة ولن تتوقف حتى يتمكن الأعداء من تنفيذ مخططاتهم ضد الأمة العربية لأنهم يعلموا جيدا أنه لا سبيل لتحقيق مآربهم إلا على الخلافات المصرية السعودية وأشار إلى أن مصر فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى فاهمة هذا جيداً وحريصة كل الحرص على تنقية الأجواء المصرية السعودية بإستمرار وإزالة أى لبس أو سوء فهم يعترى العلاقات التى كانت منذ توليه مهام المسئولية الأولى ورد كيد المتربصين إلى نحورهم، مؤكداً أن الوطن العربى وأمنه القومى بخير طالما التفاهم كامل بين الدولتين الكبيرتين المركزيتين فى كل القضايا المركزية.
