هشام حسين..أحد أبناء وزارة الداخلية ضابط لكن إنسان
جميل في صفاته ، رقيق في مشاعره ، محب للخير ، ودود مع الناس
كتب ياسر فريد فضل الله المنسق العام ومسؤول الإتصال السياسي
أتحدث إليكم عن أخ وصديق وحبيب أحببته مذ عرفته بعيدا عن المصالح الشخصية وخلافه رغم أنني نادرا ما أتحدث عن المقربين لي لكن .. هشام حسين مع حفظ الألقاب من أبناء وزارة الداخلية الذين أعتز وأفتخر بهم لأنه أحد النماذج المصرية التي نتباهى بها سنوات طوال مرت على صداقتي به ، وكل يوم يمر يؤكد إحساسي به منذ الوهلة الأولى فهو ضابط برتبة إنسان جميل في صفاته ، رقيق في مشاعره ، محب للخير ، ودود مع الناس ، عندما تتحدث معه يشعرك بأنك تتحدث مع نفسك ، ولما لا وهو أصيل إبن أصول ، رغم علمي التام بحب سيادته للخير وللناس سواءً كان يعرفهم أو لا يعرفهم إلا أنني تفاجأت بمنشور سيادته على صفحته الشخصية على الفيسبوك فوددت أن أنقل لحضراتكم ما كتب لتتأكدوا أن مصر مازالت بخير وإليكم ما كتب : أى حد عايز أى خدمة، يتصل وقلبه جامد من غير إحراج أو كسوف أو إستئذان، ويتصل مره وإتنين وعشره علشان ممكن أكون مشغول أو مش عارف أرد أو نسيت، (وبلاش شغل أصل أنا كلمتك وإنت مردتش أو إتكسفت أكلمك لا تقول إنى بكلمك علشان مصلحة والكلام الأهبل ده)، إتصل بعشم وإعرف إنك بتكلم أخوك وكلنا بنكمل بعض، وحتى لو هتكلمنى مره واحده فى حياتك ومتعرفنيش كويس، دى حاجه مبتزعلنيش خالص بالعكس أنا بكون مبسوط جدا وشرف ليا إن ربنا جعلنى سبب علشان أساعدك والله، …. وصدقنى اللى هقدر أعمله هعمله ومش هتأخر أبدا سواء ليك أو لأى حد من أسرتك أو أصحابك سواء في الأحوال المدنية أو غيرها فى أى مكان فى الجمهورية، مادام بتطلب حاجه مشروعة، والحمد لله حبايبنا ورجالتنا المحترمين فى كل مكان، ولو تعرف أى حد محتاج مساعدة قوللى، ولو عايز تعمل أى حاجه فيها خير ومساعدة لغيرك قوللى، .. يشرفنى أنا وأصحابى إننا نكون خدامين لأى حد فى الحاجات دى، …. والكلام ده من القلب ومش تمثيل ولا منظره ومش عايزين شكر ولا مقابل من حد، نسأل الله الإخلاص ومغفرة الذنوب، (والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه).. و بحبكم فى الله . شكرا فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، شكراً معالي السيد اللواء محمود بك توفيق وزير الداخلية على إتاحة الفرصة لكل ضابط إنسان