المصري البورسعيدي كمال المصري .. ملاك الإنسانية
في بورسعيد الباسلة ، التي تعلمنا منها البطولة والتضحية والفداء على مدار التاريخ الإنساني في أوقات السلم والحرب
كتب: ياسر فريد فضل الله
المنسق العام ومسؤول الإتصال السياسي
عندما أشرقت شمس الله لم تجد غير وجه الإنسان المصري الذي علم الدنيا كلها المعنى الحقيقي لكلمة الإنسانية في كل أشكالها ، وصورها ، فقدر الإنسان المصري أن يكون معلما ورائدا وقائداً ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين نرصد نتاج هذا التاريخ الذي نفتخر به كمصريين في شخصية ملائكية استطاعت أن تؤسس وتفعل الدور الحقيقي لحقوق الإنسان في محافظة الأبطال ، ولما لا وبورسعيد هي التي علمتنا فنون الدفاع عن الأرض والعرض ، والعزة والكرامة فكمال المصري .. يعمل عملاً مؤسسيا وربما يفوق عمل المؤسسات الكبرى في تطبيق حقوق الإنسان هذا الشاب البورسعيدي البطل الذي أفتخر بصداقته ومعرفته وأخوته ظهر في أعقاب فوضى يناير ٢٠١١ لا لاكتساب مادي أو سياسي بل للبحث عن المشردين والتائهين والمرضى والمحتاجين إلى الرعاية في شوارع بورسعيد بين أكوام القمامة ، وعلى أرصفة الشوارع ليحقق لهم الأمن الصحي ، والغذائي ، والنفسي في أبهى صورة لمعاني الإنسانية مليون تحية عسكرية لهذا الشاب المصري البورسعيدي الإنسان ولمعالي السيد اللواء المحترم عادل الغضبان محافظ بورسعيد وكل الأجهزة الأمنية وأهل الخير الذين وفروا لهذا البطل آلية الإنطلاق بإذن الله تعالى نعدكم بعمل لقاء مطول مع سيادته في محافظة بورسعيد