ماذا تعرف عن السبيرولينا (الماس الأخضر) (Spirulina)
يوجد من السبيرولينا أربع وعشرون ألف نوع، ولكن لا يصلح للأكل سوى نوعان فقط، لا يعرفها سوى المختصون
بقلم د/ ماجدة مجاور محمد
عميد الكلية التكنولوجية السابق
يميل الناس اليوم باتجاه البحث نحو المكملات والعناصر الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن كنوع من التعويض عن سوء الصناعات الغذائية، لكن ما هي السبيرولينا وهل تعوض أجسامنا فعلا؟
ما هي السبيرولينا؟ ومن أين نحصل عليها ؟
السبيرولينا هي عبارة عن نوع من أنواع الطحالب، لونها أخضر مائل للزرقة، وتنمو في الطبيعة في المحيطات والبحيرات المالحة في المناخات شبه الإستوائية، وهي طحالب (أشينات) وحيدة الخلية طافية على الماء، تتميز بأنها غنية بالكلوروفيل ، تحتوي بشكل أساسي على البروتين، والسبيرولينا كتلة حيوية مستخرجة من البكتيريا الزرقاء، والتي يُمكن للبشر والحيوانات استهلاكها، وتستخرج هذه المكملات بشكل خاص من الأرثروسبيرا والأرثروسبيرا مكسيما.
ما هى أسماؤها الأخرى؟
السبيرولينا – الماس الأخضر – الطحالب الخضراء المزرقة.
ما هي أنواع السبيرولينا؟
يوجد من السبيرولينا أربع وعشرون ألف نوع، ولكن لا يصلح للأكل سوى نوعان فقط، لا يعرفها سوى المختصون (المسوقون)، وتتميز بأنها تحتوي على أكثر من 100 عنصر غذائي متوازن يجعلها توصف بأنها أكثر مصادر التغذية العضوية الكليّة الكاملة، توجد الآن فى بلادنا إما على هيئة أقراص أو كبسولات أو توجد مطحونة فى عبوات بلاستيكية.
ما هى قيمة السبيرولينا الغذائية؟
كل 1 كيلو جم من الاسبيرولينا يحتوى على 1000 كجم من الخضروات المشكلة من العناصر الغذائية، ويحتوي على جميع الأحماض الأمينيه الثمانية الأساسية في توازن تام، أكثر من 3 – 4 أضعاف السمك أو اللحم الذي يحتوي من 15 – 20٪، وأكثر 20 ضعفًا من فول الصُّويا الغني بالبروتين، كما أن السبيرولينا مليئة بالمغذيات.
تحتوي ملعقة كبيرة واحدة (7 جرام) من مسحوق سبيرولينا المجففة على:-
النسبة النوع المكون م
4جرام بروتين 1
11℅ B1 فيتامين 2
15℅ B2 فيتامين 3
4℅ B3فيتامين 4
B6 فيتامين 5
B7 فيتامين 6
B8 فيتامين 7
B12 فيتامين 8
A فيتامين 9
D فيتامين 10
أكثر 3 مرات من جنين القمح E فيتامين 11
K فيتامين 12
C فيتامين 13
11 ℅ وأكثر من 40 ضعفا الموجود بالسبانخ معادن الحديد 14
صبغة مهمة الكلوروفيل 15
صبغة مهمة زياكسانثين 16
صبغة مهمة وكريبتوكسانثين 17
أكثر من 25 ضعفا الموجود بالجزر الطازج صبغة مهمة البيتاكاروتين 18
21℅ أملاح معدنية النحاس 19
أملاح معدنية الزنك 20
أملاح معدنية الفسفور 21
أملاح معدنية الكالسيوم 22
أملاح معدنية السيلينيوم 23
أملاح معدنية الصوديوم 24
كمية جيدة أملاح معدنية المغنيسيوم 25
كمية جيدة أملاح معدنية البوتاسيوم 26
كميات جيدة أملاح معدنية المنجنيز 27
أملاح معدنية الكروم 28
كمية قليلة أحماض أوميجا 3 29
كمية قليلة أحماض أوميجا 6 30
1.7 جرام كربوهيدرات القابلة للهضم 31
– – أحماض دهنية 32
كيف يتم تناول السبيرولينا ؟
❶ فى حالة لو كانت السبيرولينا على هيئة بودر، فتؤخذ مع الزبادى أو العسل أو الماء أو العصير، حيث يضاف من 1 – 2 ملعقة من مسحوق السبيرولينا إلى العصائر المختلفة التي يتم شربها يوميًّا وذلك للتخفيف من طعمها الغير مستساغ عند البعض، ويمكن إضافة رشة منها للسلطات أو الحساء، وإضافة القليل من مسحوق السبيرولينا إلى بعض الصلصات الخفيفة، مثل: مهروس الأفوكادو، وصلصة البيستو، والحمص.
❷ توجد من السبيرولينا نوعية على هيئة أقراص تباع فى الصيدليات.
❸ توجد منها نوعية على هيئة كبسولات تباع فى الصيدليات.
فوائد السبيرولينا
تتحلى السبيرولينا بمزايا عديدة جدا خولتها فعلا من التواجد على عرش الأغذية الخارقة وذات الفائدة مثل :-
■ مكمل الغذائي للإنسان، ويعادل واحد كيلوجرام من اسبيرولينا ما يحتويه 1000 كجم من الخضروات المشكلة من العناصر الغذائية، وتحتوي على حديد أغنى 58 ضعفا من السبانخ، و28 مرة من كبد البقر الطازج، وتحتوي على مركب البيتا كاروتين بوفرة أكثر من 25 ضعفا الموجود بالجزر الطازج، وتحتوي على الأحماض الأمينية التي تتراوح ما بين 65 -71٪ بروتين كامل، ويعادل أكثر من 3 – 4 أضعاف السمك أو اللحم الذي يحتوي من 15- 20٪، وأكثر 20 ضعفًا من فول الصّويا.
■ تستعمل بشكل فعال كمكمل غذائي في زراعة الأحياء المائية وأحواض الأسماك والدواجن.
■ السبيرولينا من أكثر الأغذية الخارقة لكثرة ما تحتويه من فوائد وعناصر غذائية.
■ السبيرولينا غنية بالأصباغ النباتية ولها قدرة عالية على أداء عملية التمثيل الضوئي.
■ أتاحت منظمة الصحة العالمية استخدام السبيرولينا كأصباغ غذائية طبيعية.
■ السبيرولينا غنية بالفيتامينات والمعادن.
■ نوعية البروتين الموجود في السبيرولينا ممتازة، تماما كالبيض، حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
■ السبيرولينا غنية بمضادات الأكسدة.
■ السبيرولينا مضادة للالتهابات.
■ السبيرولينا تعزز إعادة بناء العضلات وقدرتها على التحمل، ومفيد للرياضيين، وفي حالة الرغبة في تقوية عضلات الجسم وتحسين أداء المفاصل يتم تناول جرعة تتراوح من 2 إلى 7.5 جرام في اليوم الواحد.
■ السبيرولينا تخفض مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، فقد ثبت أن تناول 1 جرام يومي من سبيرولينا أدى إلى إنخفاض الدهون الثلاثية بنسبة 16.3% والكولسترول الضار ب10.1℅ ، يتم تناول جرام إلى ثمانية جرامات من حبوب سبيرولينا في اليوم الواحد حتى يتم ضبط معدل الكوليسترول الموجودة في الدم.
■ السبيرولينا لها القدرة على مواجهة السرطان خاصة سرطان الفم، وقد ظهر في دراسة أنه بعد استخدام 1 جرام يوميا لمدة سنة من السبيرولينا، قلت آفات الفم بنسبة 45% لدى المصابين، بينما عادت لتنمو وتتطور مباشرة بعد التوقف عن تناولها.
■ السبيرولينا تقلل من أعراض التهاب الأنف التحسسي، ففى إحدى الدراسات التى أجريت على 127 شخص مصابا بالتهاب الأنف التحسسي، أدى خلالها استهلاك 2 جرام من السبيرولينا يوميا لتقليل الأعراض كإفرازات واحتقان الأنف، العطس والحكة لدرجة كبيرة.
■ السبيرولينا تعالج فقر الدم ( الأنيميا)، ففي دراسة أجريت على 40 شخصا من كبار السن وذوي تاريخ من فقر الدم، زادت مكملات السبيرولينا من محتوى الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء.
■ السبيرولينا تحسن عمل جهاز المناعة، إذ إن لديها القدرة على حفز أنتاج الأجسام المضادة التي تقي من الفيروسات والبكتيريا.
■ تعرف سبيرولينا بأنها تزيد من مناعة الجسم وترفعها، لذلك فإن بعض الأمراض المناعية التي يهاجم بها جهاز المناعة الأنسجة السليمة قد تؤدي الى تفاقم المشكلة فيه لذلك ينصح بعدم تناولها عند وجود هذا النوع من الأمراض. ومنها:-
– الذئبة الوردية
– التصلب المتعدد أو التصلب اللويحي
– التهاب المفاصل الروماتويدي
■ السبيرولينا تراقب سكر الدم، فقد أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أن سبيرولينا من شأنها أن تخفض من مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، وفي دراسة أخرى أجريت على البشر وشملت 25 مريضا مصابا بالسكري من النوع الثاني، أدى 2 جرام من السبيرولينا يوميا لانخفاض في مستوى سكر الدم إلى درجة تقلل خطر الوفاة بسببه بنسبة 21 ℅ .
■ تفيد على نمو الرضع والأطفال والمراهقين والأمهات الحوامل والمرضعات.
■ تساعد السبيرولينا على التركيز والانتباه.
■ مفيدة للمجهدين والمصابين بالإعياء مع شهية ضعيفة للأكل وضعف عام في الجسم.
■ مفيدة للمصابين بالإمساك.
■ تخفف الآلام التي تسبق الدورة الشهرية للأنثى.
■ تزيل السموم من الجسم ويطهر الجسم من البكتريا.
■ تؤخر أعراض التقدم في السن.
■ تمنع النوبات القلبية.
■ تقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
■ تساعد على منع النوبات القلبية.
■ تمنع الأمراض الوراثية لدى الأجيال القادمة.
■ تفيد للوقاية من ضربات الشمس.
■ تفيد فى الوقاية من الأمراض المعدية.
■ تجعل متناوله يتمتع بالحيوية والنشاط.
■ ينصح بها لمكافحة انفلونزا الخنازير.
■ لها قدرة فائقة لوقف تقدم فيروس الإيدز.
■ لها القدرة على مقاومة الفيروسات المُسببة للإنفلونزا، الغدة النكفية، الحصبة، وفيروس الحلأ التناسلي.
■ يؤدي تناولها قبل الأكل بنصف ساعة تقريبا إلى خفض الوزن، في حالة الرغبة في خسارة الوزن الزائد في أسرع وقت ممكن يتم تناول من 2 إلى 5 جرام بشكل يومي.
■ أما تناولها مع الأكل أو بعده مباشرة فإن ذلك يؤدي لزيادة الوزن.
■ تستخدم السبيرولينا التغذية رواد الفضاء.
■ تحافظ على حموضة الجسم في حالة توازن مثالية.
■ تساعد على الشبع وتقليل كميات الطعام وزيادة حرق الدهون المتراكمة بشكل سريع وفعال.
■ السبيرولينا مفيدة جدا لتحسين عملية الهضم، تساهم مكوناتها في حسن سير عمل الجهاز الهضمي.
■ ووجد الباحثون أن سبيرولينا تؤدي إلى استرخاء الشريان، وهي عملية توسع الأوعية الدموية، التي تساعد في خفض ضغط الدم عن طريق زيادة كمية الدم التي يتم ضخها في حركة واحدة.
■ فوائد السبيرولينا للشعر رائعة ، فهى تُساعد في التخلص من ترقق الشعر؛ لإحتوائها على أحماض أمينية وأحماض دهنية أساسية، تُغذي الشعر وتمنحه الحيوية والمرونة، وتوفّر له الحماية من التلف والتقصف، وتُساعد في تنظيم عمل الغدد النخامية والدرقية والصماء، ما يقلل من تساقط الشعر وجفاف فروة الرأس وضعف خصلات الشعر وبصيلاته.
■ السبيرولينا مدرة للبول ، فمن وظائفها “الاستيلاء” على المعادن والسموم الثقيلة بفضل جزيئات الكلوروفيل الذي يجعل يخلب ويزيل منها عن طريق البول.
■ أما فوائد السبيرولينا للوجه فهو مقاومة ظهور البثور وحب الشباب المحتملة وما قد يظهر من بثور عرضية على البشرة وكذلك قدرتها المحتملة للحفاظ على شباب الجلد
ومقاومة بعض أمراض الجلد.
■ السبيرولينا غنية بالمواد الغذائية والعناصر المرتبطة بعمل الغدة الدرقية، وعلى رأس هذه العناصر اليود، ومضادات الأكسدة، التي تساعد علي مكافحة أمراض الغدة الدرقية، ومنع أضرار الجذور الحرة.
متى تظهر نتائج سبيرولينا؟
يفضل الانتظار لمدة ساعة على الأقل عند تناول السبيرولينا، ولا ينبغي تناولها مع أي أطعمة أو أدوية أخرى، كما أنه ينصح بالاستخدام المنتظم لمكمل سبيرولينا يومياً وعدم استعجال النتائج لمدة لا تقل عن 3 أشهر أو الحصول على النتيجة المرجوة.
قد يؤدي استهلاك “السبيرولينا” إلى انتفاخ البطن مما يسبب تقلصات في البطن والغثيان- خاصة عند الذين يستهلكونها لأول مرة.
ما هى الأعراض الضارة الناتجة عن السبيرولينا ؟ ومتى تظهر؟
– قد تصبح السبيرولينا ملوثة بالمعادن السامة والبكتيريا الضارة والميكروسايستات (وهي السموم المنتجة من بعض الطحالب) إذا نمت في ظروف غير آمنة، وهذه السبيرولينا الملوثة يمكن أن تسبب تلف الكبد والغثيان والقيء والعطش والضعف وسرعة ضربات القلب والصدمة، لذلك يعتبر من الضروري جداً البحث عن مصادر آمنة وموثوقة.
– سبيرولينا قد تزيد من تميع الدم عند المصابين بأمراض تميع الدم، تعمل سبيرولينا على تبطيء عملية تخثر الدم لذلك فإن تناولها جنبًا إلى جنب مع مثل هذه الأدوية قد يزيد من خطر النزيف أو ظهور كدمات تحت الجلد. ومن مثل هذه الأدوية:-
الأسبرين – الهيبارين – الكاتافلام – الفولتارين – الوارفارين.
– عند احترام الجرعات الموصى بها، يكون استهلاك السبيرولينا خاليا من أي خطر على الصحة، لكن في حال الإفراط في تناولها، قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص كصداع نصفي خفيف، براز أخضر أو أسود عند تنظيف القولون، آلام في البطن، حالات من الإمساك وأخرى من الإسهال.
أرجو أن تعم الفائدة على الجميع.