إدارات ومستشفيات صحة الشرقية تحتفل باليوم العالمي لنظافة الأيدي التي دعت إليه منظمة الصحة العالمية
كتب السيد محفوظ
الإثنين الموافق ٠٨/ ٠٥/ ٢٠٢٣
تزامناً مع اليوم العالمي لنظافة الأيدي، وتحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتعليمات السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإشراف الدكتورة سالي محي الدين مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة، ومدير إدارة مكافحة العدوي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، قامت فرق مكافحة العدوي بالإدارات الصحية والمستشفيات التابعة للمديرية، بالإحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي لعام ٢٠٢٣، داخل المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، والمراكز الطبية، والوحدات الصحية بالمحافظة، والذي يتم الاحتفال به في مثل هذا الوقت من كل عام، وتحتفل به منظمة الصحة العالمية هذا العام تحت شعار «لنسرّع وتیرة العمل معًا.. أنقذوا الأرواح.. نظفوا أيديكم».
ويأتي ذلك إيمانا من مديرية الشئون الصحية بالشرقية بأهمية نظافة الأيدي، كأفضل وسيلة لمكافحة العدوى، وحماية المرضى والأطفال والفرق الطبية من الأمراض، ويعتبر غسل الأيدي وسيلة فعالة لإنقاذ الأرواح، وخفض معدلات العدوى المكتسبة من المستشفيات، حيث شاركت جميع المستشفيات بالمحافظة بنسبة ١٠٠%، فى عمل ورش عمل ومحاضرات علمية وندوات توعوية على غسل اليدين، وقام وكيل وزارة الصحة بالشرقية بتكريم المتميزين من الفرق الطبية في بعض المستشفيات، مقدماً الشكر لفرق مكافحة العدوى والفرق الطبية بالمحافظة، دعاهم ببذل المزيد من العمل والاجتهاد لحماية المرضى والفريق الطبى والمجتمع، كما تم توزيع الشهادات والهدايا وتكريم الملتزمين بتطبيق سياسة غسل الايدى.
وأكد وكيل الوزارة علي أهمية النظافة العامة، والنظافة الشخصية، في الحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين ووقايتهم من الأمراض، مناشداً المرضي خاصة والمواطنين عامة، بضرورة الإلتزام بإتباع العادات الصحية السليمة، لغسل اليدين، والتي تساعد بشكل كبير علي الحد من إنتشار الأمراض، وسرعة القضاء عليها، موضحاً أن الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين، أمرًا بالغ الأهمية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وحث الدكتور هشام مسعود جميع العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، إلى تحقيق إجراءات فعالة لنظافة اليدين في منافذ تقديم الخدمة الطبية، ونقاط الرعاية الصحية المختلفة، مضيفاً بأنه يجب إجراء نظافة اليدين وإتباع الطرق السليمة لها، عند الحاجة، مؤكدا بأنها تعتبر من أكثر الإجراءات فعالية، للحد من إنتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى وإنتقالها، وبخاصة الفيروسية منها، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩، مؤكداً أن الحاجة إلي التوعية بهذه العادة الصحية، بات أمراً في غاية الأهمية في ظل اجتياح وباء كورونا في كل بقاع العالم، ليكون غسل اليدين إحدى أهم الطرق الوقائية للحد من انتقال المرض، والتركيز على أن يكون ذلك عادة صحية يومية ومكررة، بعد أن بات فيروس كورونا، يحيط بالجميع وينتقل عبر ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، وغيرها عن طريق وصول الرذاذ إليه، مؤكداً بأن غسل اليدين خلال الظروف الاستثنائية الراهنة، أصبح إحدى أهم الوسائل للحماية من وصول فيروس كورونا إلى أجسامنا، بالتزامن مع الإجراءات الوقائية الأخرى، خاصة بعد إنتشاره بسهولة من شخص لآخر، عن طريق اليدين، التي تُصنف إحدى الوسائل الأكثر شيوعا لانتشار الفيروس من شخص إلى آخر، وأن غسل الأيدي، هو أمر يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة لأنها تدافع عن حق الجميع، في اتباع عادات صحية وسليمة للحفاظ على حياة جيدة، وأن وجود فيروس كورونا في العالم أجمع وانتشاره بشكل واضح، يدفع الناس إلى أهمية أن يكون لديهم ثقافة واعية في حماية أنفسهم من عدوى المرض، من خلال إتباع إجراءات الوقاية المتعارف عليها الآن، مشيراً إلي أن غسل اليدين هو أبرزها وأكثرها أهمية في التخلص من الفيروسات العالقة على اليدين، وأن وجود فيروس “كورونا” أمسى سبباً رئيساً لمضاعفة إجراءات الوقاية لدينا، إذ إنه ولعدم وجود علاج للمرض، فإن المسئولية تقع على عاتق الفرد لحماية نفسه، ولعل غسل اليدين طريقة سهلة ومتاحة للجميع، ولا تتطلب الكثير من الجهد والمال.
كما يناشد “مسعود” كافة المواطنين بمحافظة الشرقية، وجميع الشعب المصري، بمضاعفة عمق المسؤولية التي تقع على عاتقهم في حماية أنفسهم وعائلاتهم والمجتمع المحيط، ليكون غسل اليدين عادة صحية ذات فائدة كبيرة وحماية فعلية من المرض، حيث أن الأمراض الوبائية سريعة الإنتشار، والتلامس بأيد ملوثة، من أكثر الطرق التي تزيد من فرصة نقل المرض من شخص لآخر، مضيفاً بأن علي الفرد أن يغسل يديه مدة لا تقل عن دقيقة كاملة، بالماء الفاتر والصابون، كونه يساعد على التخلص من الميكروبات بشكل أفضل، وأن ينظف جيداً ما بين الأصابع بدقة، وأن يغسل اليدين بطريقة دائرية، مؤكداً أهمية أن تشمل عملية غسل اليدين، التركيز على الأظافر وما تحت الظفر، وبخاصة الطويلة منها، كونها تعتبر بؤرة لتجمع الميكروبات، وأن يستمر غسل اليدين طيلة الوقت الذي يمكن أن يتم فيه لمس الأسطح المختلفة، كذلك غسل اليدين عند الدخول للمنزل بعد العودة من العمل أو التسوق، وقبل الأكل وبعده، وعند إستخدام المرحاض، وفي كل وقت يمكن أن تكون فيه اليدان معرضه للتلوث، كما ينصح بالتقليل من إستخدام المعقمات المختلفة التي تحتوي على مواد كيميائية مختلفة، إلا في الضرورة، والإستغناء عنها بغسل اليدين بالماء والصابون إن أمكن، مع العلم أن الصابون يقتل الفيروس التاجي عن طريق تدمير الغلاف الخارجي الذي يحميه، وإذا بدت يداك متسختان، فيجب أن تغسلهما بالماء والصابون لأن معقم اليدين أقل فعالية على الأيدي المتسخة بشكل واضح.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخصيص هذا اليوم سنويا، من أجل رفع وعى المواطنين حول العالم، بالتأثير الصحي والإجتماعي والإقتصادي للمجتمعات، وفقًا لحملة عالمية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتكثيف الجهود العالمية للمكافحة والقضاء على الأمراض بكافة أنحاء العالم، وحث ملايين الأفراد في العالم أجمع علي غسل أيديهم بالصابون، ورفع الوعي بأهمية ذلك، بإعتبارها عاملا أساسيا في وقاية كافة المواطنين والشعوب بالعالم من الأمراض، والوقاية من العدوي ومكافحتها، حفاظاً علي أرواحهم، بجانب إحراز تقدم في هدف الحفاظ على صورة عالمية حول أهمية نظافة اليدين في الرعاية الصحية، وجمع الناس معًا لدعم تحسين نظافة اليدين على مستوى العالم، وتشجيع المشاركة والعمل للحفاظ على هذه الحركة العالمية، حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين.