بالتعاون مع النيل للإعلام خريجي الأزهر بمطروح تنظم ندوة بعنوان ” المسئولية المجتمعية والتصدي للحروب الجيل الجديدة
كتبت / إيمان النجار
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح ، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بمطروح ، لقاء توعوي لرواد النادي الاجتماعي حول ” المسئولية المجتمعية والتصدي للحروب الجيل الجديدة .
وادارات اللقاء الأستاذة صافيناز أنور، مدير مركز النيل للإعلام، والتي اوضحت أن الهدف من اللقاء هو توعية الشباب بمخاطر حروب الجيل الجديد وخطورة الشائعات والأفكار المغلوطة التي تفقد ثقتهم في وطنهم وما يقوم به من مشروعات قومية نافعة ، وذلك من خلال تضافر مؤسسات الدولة وعقد العديد من اللقاءات والندوات والأنشطة التثقيفية والتوعوية ، لتعزيز قيم الولاء والانتماء لوطنهم وهويتهم .
وأستهل اللقاء بكلمة فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي ، مدير إدارة شئون القرآن بالمنطقة الأزهرية ، وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، والتي أوضح فيها ان الشائعة دائما يطلقها المغرضون، ممزوجة بشيء يمس عاطفة الناس، أو بشئ مما تعيشه من متاعب وهموم، حتى تؤدي الشائعة هدفهم فيهم، لا سيما إذا كان المدخل للجمهور هو النواحي الدينية من فتاوى وآراء تخصع لأهواء وأيديولوجيات بعض الجماعات المنحرفة فكريا .
وطالب “الشرقاوي” الحضور بضرورة تحرى الحقيقة قبل أن إطلاق الأحكام، وأن يتثبّت عند سماع أمر من الأمور لا يعرف حقيقته، مشيرا إلى قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.
ومن جانبه قام الإعلامي والصحفي محمد منير ، مدير مكتب البوابة نيوز بمطروح ، بإلقاء الضوء على خطورة الشائعات وحروب الجيل الجديدة التي يواجهها الشباب، و تأثيرها النفسي والاجتماعي على المجتمع، مؤكدا على أهمية رفع وعي الشباب بالمخاطر المحيطة به، ودور مؤسسات المجتمع المدني بالتوعية في تشكيل الوعي بخطورة حروب الجيل الرابع في غزو عقول الشباب، مؤكدا علي تعزيز قيم الولاء والانتماء، وبناء الوعي والاطلاع على الأحداث والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وتنمية القدرات وتأهيل الشباب، بالإضافة إلى تكريس مفهوم المواطنة وغرس حب الوطن لدىهم .
وفي نهاية اللقاء شدد فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم ، رئيس مجلس إدارة المنظمة ، علي دور المؤسسات الإجتماعية في إعادة بناء الأجيال التى أدمنت المواقع الإلكترونية والتوعية بمخاطرها وطرق استخدامها والاستفادة منها بشكل إيجابي، والتنبيه على الفرق بين المشاركات الافتراضية عبر مواقع التواصل وبين المشاركات الواقعية، وربط الأبناء منذ نعومة أظفارهم بالمكون الثقافى والتاريخى والحضارى للوطن، وترسيخ الهوية الوطنية ، والحفاظ على معالم اللغة العربية .
محذرا الشباب من بناء صداقات غريبة، والحفاظ علي أمن المعلومات؛ ، والتمسك بالقيم الأخلاقية، والحذر من إثارة الشائعات واجتزاء كلام الرموز الدينية أو السياسية؛ بغية تفكيك النسيج الواحد للوطن، التي يستغلها الجماعات المتطرفة في ، انتشار العنف، وأعمال الشغب، مما يهدد أمن الوطن واستقراره .