سيناء ستتفوق على سنغافورة .. حكاية مشروع إيباز #ipaz والربع مليون سيارة سنويا
كتبت/ إيمان النجار
مصر لأول مرة في تاريخها قررت تطوير وتوطين الصناعات المستوردة كحل نهائي لأزمة الدولار رغم إن سياسة توطين الصناعات المستوردة اللي بدأتها مصر كانت قبل ظهور الأزمات العالمية لكن وقوع الكوارث أكد صحة القرار.. مصر قررت تقتحم مجالات كتير في الصناعات الدقيقة والثقيلة لأول مرة والشركات اللي كانت بتستورد هتبقى بتصنع وتصدر كمان.. فيه كتير مننا مايعرفوش مشروع مدينة ايباز واللي الدولة شغالة فيه ليل نهار عشان يخرج للنور وهيحل أزمة كبيرة جدا في السوق المصري.. ياترى إيه هو المشروع وإيه الأزمة اللي هيحلها وهتسعد المصريين.. خلوكم معانا.
مشروع ايباز
شوف حضرتك مشروع ايباز ده معناه مدينة كاملة لصناعة السيارات في شمال سيناء أو شرق بورسعيد المنطقة السحرية اللي هتخلي مصر تعدي سنغافورة ودا مش كلامنا دا كلام الخبراء، ومنطقة شرق بورسعيد فعلا فيها مئات الصناعات والمشروعات العملاقة اللي مصر بتنفذها واللي قال عليها الدكتور مصطفى مدبولي مبولي إنها بتجسد عبقرية المكان واللي بيضم عدد كبير من القطاعات الصناعة، والمناطق اللوجيستية، وأرصفة ومواني لنقل المنتجات من وإلى هذه المنطقة الواعدة، وإنه على بعد خطوات قليلة من المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد واحد من اهم مشروعات الاستزراع السمكي.
شركات عالمية
نرجع لمشروع ايباز وهو عبارة عن 3 شركات عالمية في صناعة السيارات بتعمل مصانع ضخمة في مدينة صناعة السيارات “ايباز” والجديد إنه بالفعل بدأ تنفيذ مرحلتها الأولى في فبراير اللي فات بمنطقة شرق بورسعيد على مساحة مليون م٢ بجوار مدينة صناعة القطارات “نيرك” يعني المنطقة كلها ماشاء الله هتبقى قلعة مصر الصناعية.
ومشروع إيباز بتضم مرحلته الأولى 3 مصانع بطاقة انتاجية 70 ألف سيارة سنويًا وهتوصل لـ250 ألف سيارة من ماركات نيسان وجنرال موتورز وستيلانتس، وعشان تعرف الفرق اللي هيحصل في سوق السيارات نحب نقول لحضرتك إن أول دفعة في إنتاج مصانع سيارات شرق بورسعيد هينزل السوق في منتصف 2025 ودا تاريخ مش بعيد يعني أقل من 24 شعر وتكون العربيات الجديدة والمصنعة في مصر بسوق السيارات ودا طبعا هيفرح المصريين اللي بيدوروا على عربية مش لاقين وكمان الإنتاج الجديد هينعكس على الأسعار واللي هتكون في متناول الايد لأن العربيات دي مش عليها جمارك ولا رسوم ولا أوفربرايس.
مدينه صناعة السيارات
ومدينة صناعة السيارات بشرق بورسعيد الاقتصادية على مساحة 240 فدان و بتضم زي ماقلنا 3 مصانع لكبرى العلامات العالمية في عالم صناعة السيارات بطاقة انتاجية ربع مليون سيارة سنويا -أي عشرة أضعاف القدرة الإنتاجية الحالية لمصانع السيارات بمصر.
طبعا نقدر نتخيل حجم المدينة الجديدة وفرص العمل اللي هتوفرها وإزاي سيناء هتتحول لعملاق صناعي بالتزامن مع تتنفيذ مشروع ضخم لشبكة قطارات هتربط سيناء لغاية طابا بكل مصر والمناطق الاقتصادية.