مع أشهر مدير تصوير
سينمائي وتليفزيون
( سعيد شيمى )
[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]
كتب / حسنى طلبة
طلب منى سعادة المستشار/ أحمد بك عارف بأن انوع فى اختيار للوسط الفنى والا
يكون مقتصرا على المبدعين من الفنانين
والفنانات ٠ وان يشمل
كبار المصورين والكتاب
والمخرجين !!
فاقترحت اسم مدير التصوير ( سعيد شيمى
فوافق سعادته على الفور
وارجو أن أكون عند
حسن ظن سعادته بى
وحسن ظن السادة القراء
نشأة سعيد الشيمى
محمد.سعيد شيمى من مواليد حى عابدين
بالقاهرة ؛!ولد يوم ٢٣ مارس ١٩٤٣ والده طبيب.من أسرة ينتمى أكثر رجالها إلى مهنة الطب أو الجيش.؛ وكان أبوه يحاول أن يوجهه
لأن يصبح طبيبا مثله ؛
ولماومرضت والدة سعيد
مرضا لم يمكنها من رعاية ابناءها زاد والده من اصطحاب سعيد.
واختيه.الىةدور السينما الكثيرة المنتشرة فى ذلك الوقت فى حى عابدين والعتبة وشارع عماد الدين من أجل الترويج عنهم بعد
رجوعه من العيادة وفى الإجازات الصيفية ؛ وهكذا اعتاد سعيد.متذ سن مبكرة على مشاهدة الأفلام الفرنسية والإيطالية والهندية إلى جانب الافلام.الامريكية
والمصرية بطبيعة الحال٠
وكان اهتمام سعيد – فى ذلك الوقت.- أكثر ما يكون بمشاهدة افلام.الحركة ؛ وكان صديقه ( ميمى) يؤيده فى هذا الاختيار فهو الآخر شغوف بمشاهدة أفلام الحركة ٠
وميمى هذا هو ( محمد.خان.)!الذى أصبح بعد ذلك مخرجا
سينمائيا مرموقاً.؛ واستمرت العلاقة وطيدة.ببنهما.حتى رحيل المخرج خان !!
وتوفى والد سعيد.شيمى فى صيف.١٩٥٩؛ وفى.نفس.العام.قرا سعيد فى الصحف عن افتتاح المعهد.العالى للسينما ؛ وقرر أن يكون هو طريقه فى الحياة ٠
وكان قد.امضى مرحلة
الدراسة الثانوية فى مدرسة النقراشى النموذجية بحدائق القبة
وهو وقتها يمارس هواية التصوير الفوتوغرافي ؛ مع المزيد.من مشاهدة
الافلام السينمائية ٠
وبدأ يكتب.نقدا.(!فى حدود.معلوماته) لبعض الافلام فى محلة المدرسة التى كانت تصدر مطبوعة شهريا ٠
وتطور سعيد.من.النقد.
ليفهم لغة السينما ٠
وانتقل صديقه.محمد.
خان للاقامة مع عائلته
فى لندن ؛ فاستمرا يتراسلان بخطابات فنية
عما يشاهده كل منهما من افلام.وما يستجد.
من أخبار فنية ٠
وفى إحدى مرات التراسل مع محمد.خان
خلال.عام ١٩٦٣ ارسل.له
سعيد.شيمى إعلانا منشورا فى الجرائد عن شركة ( فيلمنتاج )!وهى من شركات ( المؤسسة المصرية العامة للسينما)
تطلب فيه شبانا مؤهلين
للعمل فى السينما ٠واتصل محمد.خان
بالشركة فرحبت.بتعينه فيها ٠ فحضر إلى مصر
وعمل فى الشركة فى لجنة القراءة ؛!وهو قسم
جديد.انشاه رئيس الشركة فى ذلك.الوقت
المخرج الكبير( صلاح ابو سيف)!..أما سعيد شيمى فعندما انتهى من دراسته الثانوية.تقدم إلى امتحان القبول فى المعهد.العالى للسينما فى سبتمبر عام ١٩٦٣ ؛ وبالرغم.من توفيقه فى اجتياز الاختبارات لم يتم.قبوله.!! فتقدم الى كلية الآداب بجامعة القاهرة وقبل بقسم التاريخ ؛ وكان.معه.فى
القسم.نفسه فاروق الرشيدى وامام عمر ٠٠
هواية العمل السينمائى
شاهد.سعيد.شيمى فى تلك المرحلة فيلمين كان للتصوير فيهما اثر واضح
فى أن يتخذ قرار اتجاهه ليكون التصوير السينمائي مهنة لمستقبله
وكان.الفيلمان.هما ( جسر الخالدين ) ١٩٦٠
تصوير عبد العزيز فهمى
وفيلم ( الناصر صلاح الدين)!عام ١٩٦٣ تصوير.
جديد سرى ؛ كما أثار اهتمامه واعجابه مجموعة الافلام الفرنسية.التى تنتمى إلى ما سمى ( الموجة الجديدة)! ضمن أسبوع الفيلم الفرنسى عام ١٩٦٤؛ وانضم إلى عضوية( جمعية الفيلم )
حيث المزيد.من.التذوق
السينمائي وتوفر فرصة
التصوير السينمائي كهاو ؛ وعندما لم يتم قبوله للمرة الثانية عام ١٩٦٤:فى امتحان القبول بالمعهد.العالى للسينما ٠
استعان سعيد شيمى من خاله كاميرا سينمائية
للهواة مقاس ٨ مم ماركة اجفا.٠ وبدأ مع صديقه
محمد.خان.تنفيذ بعض الأفلام القصيرة من باب التجربة ؛ وكان.محمد
خان يقدم الفكرة ؛ وبقوم بالاخراج والتمثيل؛ بينما يقوم سعيد شيمى بالتصوير
والمونتاج؛ وكان أول هذه الأفلام بحمل اسم
( ضائع ) بالابيض والاسود وصامت بطبيعة الحال ؛ وكانت فرصة لسعيد.شيمى بأن يحمل كاميرا.صغيرة على يده
ويتحرك بها مصورا.فى جميع الاتجاهات بما
فيها الدوران حول الحفرة التى سيسقط فيها بطل الفيلم ! وكان سعيد.يدندن بانغام كان
يعتقد.انها.تصلح
كموسيقى تصويرية لما يلتقطه.؛ أما فيلمه التسجيلى الثانى عن ( خاله صاحب الكاميرا)
وهو يستقيظ ويستعد.
للخروج إلى العمل.
ويسير فى الشارع حتى يفتح.باب.محل.
الحلويات ؛ وكان الفيلم
يحمل اسم.( يوم فى حياته) مقاس ٨ مم ولكنه بالألوان ٠
الاحتراف إلى جانب
الهواية
وفى عام ١٩٦٦ اشترى سعيد.شيمى كاميرا ١٦ مم مستعملة ماركة ( انساين) واتصل بصديقه محمد.خان وأخبره بذلك ؛ وما أن.حضر محمد.خان.
فأخرج فيلم هواة باسم
( الهرم )!من تصوير سعيد شيمى بالابيض. الاسود مستخدما هذه الكاميرا المستعملة ٠
وبدأت جمعية الفيلم تنفيذ مشروع افلام سينمائية قصيرة للهواة من أعضائها فى عام ١٩٦٦ وقام ( أحمد.
الحضرى) بإخراج فيلم
( بداية)!وقام بالتصوير سعيد.شيمى ومحمد.عبد
اللطيف ٠.وتم تنفيذ فيلم
بداية فى مايو ١٩٦٦
وفى نفس العام بدأ سعيد.شيمى بالمراسلة
عن التصوير الفوتوغرافي مع إحدى
جامعات نيوجرسى بأمريكا ٠
وفى نفس العام ١٩٦٦ تعاقد سعيد.شيمى كمساعد.باجر للمصور السينمائي (.سمير حسين) خريج معهد.السينما٠ والفيلم
بعنوان (الطريق الى حلوان)!١٦مم من إخراج محمد سعيد.٠
ثم تعاقد. سعيد شيمى
مساعدا المصرى( محمود.عبد.
السميع) الذى تعرف عليه
عن طريق عضوية جمعية الفيلم ٠ وقاما
بتصوير.فيلم.( الايقاع )
٣٥مم من إخراج ( صبحى شفيق)!وإنتاج شركة ( فيلمنتاج.) ٠
وكانت مهمة سعيد شيمى التالية هى تعبئة الكاميرات الأربعة بالفيلم الخام التى ستقوم بتصوير مباراة.كرة القدم بين.ناديا الأهلى والإسماعيلي والتى ستقام.فى مدينة الإسماعيلية ٠
نكسة ١٩٦٧
وفكر سعيد شيمى فى اعقاب نكسة ١٩٦٧ فى وضع سيناريو تفصيلى لفيلم بحمل اسم ( العار
لأمريكا) يعتمد على مجموعة صور فوتوغرافية ثابتة فى تسلسل تعاقب فى أحجام مختلفة يؤدى إلى وصول المضمون إلى المتفرج ؛ وذكرت عناوين
الفيلم أن الفيلم من إخراج ( سعد نديم وأحمد.راس) وكان كل ما نسب إلى سعيد شيمى هو اعداد الصور ٠
وفى سبتمبر عام ١٩٦٧
تقدم سعيد.شيمى للمرة الخامسة كعادته السنوية إلى اجتياز القبول بالمعهد العالى للسينما؛ وجاءت المفاجأة بقبوله
ضمن طلبة قسم.التصوير
وكان ترتيبه.فىةالقبول.الاول
وكان العمل الثانى كمحترف هو القيام بمهمة مساعد
مصور فى فيلم ( التعليم فى مصر) من انتاج مركز
الافلام التسجيلية والقصيرة ومن اخراج احمد راشد.وتصوير
محمود.عبد.السميع ٠
وفى عام ١٩٦٨ اشترك سعيد شيمى فى تصوير فيلم.عن ( حرب الاستنزاف) التى دارت فى منطقة قناة السويس
من إخراج(فؤاد.التهامى)
وفى نفس العام ١٩٦٨ عمل مساعدا للمصور محمود عبد.السميع فى الفيلم التسجيلى عن
الريف.( حياة جديدة)
للمخرج.( اشرف فهمى)
وعمل ايضا مساعد.ا للتصوير مع المصور ( عبد.اللطيف فهمى)
للفيلم التليفزيونى ( المولد) للمخرج ( سعيد.عيادة) عام
١٩٦٩ ثم عمل مساعدا لمدير التصوير (رفعت.راغب.) فى تصوير فوازير رمضان
لعام ١٩٦٩ اخراج ( حسن رضا) ٠
ثم يقوم وهو فى السنة الثالثة فى المعهد.بمهمة مدير تصوير لثلاثة افلام
متتالية للقطاع العام ؛ وهى :- ( صناعة الزجاج
ثم ( الباليه ) ؛ ثم (!قرية من مصر ) عام ١٩٧٠
ثم تخرج سعيد شيمى فى المعهد العالى للسينما
فى عام ١٩٧١ بتقدير جيد جدا ٠ وكانت الفرصة سانحة له لتصوير فيلم او اثنين من افلام التخرج لزملائه من طلبة قسم الاخراج وكان نصيب سعيد.ان تولى تصوير فيلم ( أزمة
اخراج.( اسماعيل راغب
وفيلم ( طيور بلا.اجنحة
اخراج.( حسين.عمارة)
وفيلم ( مدينة).من إخراج ( سامى السلامونى ) وكلها ناطقة
ومن. مقاسر١٦.مم بالابيض والاسود ٠
المراجع :
١) سعيد شيمى
للكاتب أحمد الحضرى
٢) بعض احاديث
ومقالات لسعيد شيمى
للصحف والتليفزيون
والى اللقاء مع الجزء الثانى مع سعيد شيمى
أشهر مدير تصوير سينمائي وتليفزيونى
مع تحيات /
حسنى طلبة ٠