728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرفن

مع أشهر سيناريست    ومنتج فى السينما المصرية فاروق صبرى

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

مع أشهر سيناريست

ومنتج فى السينما المصرية فاروق صبرى


كتب /.حسنى طلبة ٠٠

 

بدايته مضحكة !!


التقيت مع السيناريست والمنتح الكبير ( فاروق صبرى)

وصممت فى اخر لقاء أن أجرى معه.حوار لجريدة ( تحيا مصر حرة ) وهو رحب جدا ٠

فسألته عن بدايته ؟

  • فأجاب والإبتسامة لا تفارق شفتيه ؛ كنت طفلا وحيدا لا اخ ولا اخت.! وشاهدت السينما

للمرة الأولى مع عائلتى فى مدينة الفيوم ؛ وكان بها دار عرض وحيدة ٠

فى الصيف مكشوفة ؛ وفى الشتاء يغطوها ؛ خوفا من الأمطار والبرد

فيتم وضع مشمع عليها؛

عشقت هذا الجو الملىء بالخيال ؛ ليتحول بالنسبة لى إلى مطلب ضرورى ؛ بدونه تتحول حياتى إلى غضب شديد!

وإذا أرادت الأسرة أن تجعلنى هادئا ؛ تساومى على الذهاب الى السينما٠

فكان أبى ؛ الله يرحمه يقول : تقعد.مؤدب نوديدك السينما ٠ فاظل ساكتا بدون كلام ؛ ثم تبدأ المساومات ؛ أن ما اكلتش مش هنوديك السينما ؛ اقوم ماسح الاطباق كلها !!

ثم ظهرت المشكلة الأكبر كيف سأذهب للسينما بمفردى ؛ والدى يوم ؛ وزوج خالتى يوم اخر ؛

وابن خالتى يوم ؛ وصديق والدى فاضل يوم ٠ ثم جاءت المدرسة

فتم تقليص عدد مرات الذهاب الى يومين !

وكانت السينما بالنسبة لى متعة ؛ كنت اعلم أن ما أشاهده صور لسبب بسيط هو أننى شاهدت شريط السينما أو مقاطع منه اقص من الموبينه ؛ وتباع ب٣ مليم ويقف بها البائع على باب السينما لبيعها وقتئذ !!

كنت اشترى بكرة كاملة من الشرائط التى تبلغ ب٣ مليم ٠ حتى أصبح عندى ٦ بكرات ؛ فازداد.عشقى للسينما حتى أصبح لدى ركن خاص بنتعلقاتى السينمائية ٠

حتى حدثت الأزمة الكبرى عندما اشتعلت النيران فى البيت ؛ حيث كان المرحوم جدى قد اشعل سيجارة ٠ فتوقفت عن شراء الشرائط بعد الحريق وانا

فى اشد الحزن على ضياعها وحرقها ٠

وفى القاهرة كان كل همى عندما التقى بأبناء خالتى وأبناء عمتى اسالهم عن كتب السينما

وفى مرحلة الإعدادية ؛ ولاننى كنت طويل كنتواجلس فى اخر الصف.؛ وفى فصل الاشياء عاملين زى مدرسة المشاغبين !!

وطلب منا مدرس اللغة العربية كتابة موضوع ينتهى بالعبارة التالية :

( وهكذا وجدت المرأة نفسها وأطفالها فى الشارع بلا مأوى!!)٠

واحضرت كراسة فاضية ٣٢ ورقة وكتبت الموضوع فى اامراسة كلها !!

راجع المدرس كل الكراسات ٠ ثم ترك كراستى ثم نظر إلى يتاملنى دون كلام !!

ثم قال انت اللى كتبت الكلام ده فأجبت : نعم

فطلب منى ضرورة مقابلة والدى ! فقلت لوالدى والمدرس اسمه

( سالم ) وقابل والدى

على مقهى فى الجيزة اسمه ( سان سوشى) وكانت قهوة الناس الشيك !! فسأله والدى هل فاروق عمل مصيبة فى المدرسة ؟ فأجاب :

خير ان شاء الله ٠ حضرت لابلغك فى أمر يخص ابنك فاروق ؛ أن ابنك سيصبح أديبا وكاتبا كبيرا فى يوم من الايام ٠

وقال لوالدى أننى سأحضر لهوهدية وهى عبارة عن مجموعة كتب لكبار الأدباء امثال : طه حسين ؛ العقاد ؛ الحكيم

فكنت كل يوم اقرا كتابا

ورغم صعوبتها ؛ احاول فهما قدر المستطاع ! واستيقظ فى الصباح ؛ وقد احمرت عيناى !! ويسالنى والدى هى قرأت الكتب ؟ قرأت بس

فيه حاجات مش فاهمها!

ومن هنا كانت البداية مع هذا الرجل ؛ الذى اعتبره اول مكتشف حقيقى لى ؛ وصاحب البصمة الأولى فى حياتى ؛ كان

المحفز لى ؛ ولذلك عندما انتجت اول فيلم لى ؛ سعيت لكى ابحث عنه ؛

وذهبت إلى حى الجيزة لاشكره على ما قدمه لى

 

المشاغبون

اول فيلم يكتب أسمى

على افيشه !!


تحدث عن بدايتك السينمائية ؟

فى البداية ساعدت ناس كثير ؛ حصلوا على جوائز

بس ما كنتش بتنزل أسمى ؛ فمثلا المؤلف والمخرج الراحل ( محمد.ابو يوسف) كان أستاذا فى الكوميديا ؛ كان يقفل على باب الاوضه !! واظل اكتب

بالساعات ! عملنا ( الخروج من الجنة ؛ وافلام ثانية لشادية وصلاح ذو الفقار ؛ وكان من عائلة كبيرة ويمتلك مزارع موز ؛ وكان أجرى

( موز ) !! وكنت اعمل بدون أجر !!

إلى أن.جاءت الفرصة لى لكتابة أسمى على الافيش من خلال فيلم

( المشاغبون ) لرشدى أباظة ونيللى ونجوى فؤاد والملبجى وثلاثى اضواء المسرح ؛

وكان أول لقاء لى بصديق

عمرى الفنان ( رشدى أباظة) وهذا اللقاء له حكاية ٠ ففى يوم علمت بأن المخرج (.محمود فريد ) يسأل عنى ؛ فقد أعادوا كتابة فيلم المشاغبون ٣ مرات ولم يعجب رشدى ؛ وكان محمد.ابو يوسف يأخذ ١٠٠ جنيه فى السيناريو !

فحضر محمود فريد ومعه المنتج ( جمال الليثى) واخذونى معهم فى السيارة ؛ وطول السكة وهم يخذرونى من رشدى أنه ممكن يكسر الدني لو ما عجبوش الكلام !!

ووصلنا.الشقة ؛ وقلت لهم إذا تطاول رشدى وشتمنى فسارد عليه واشتمه !! وحاول لرشدى فقال لى : راحل يافاروق !!

ومن هنا بدأت صداقتى مع الفنان رشدى أباظة

استمرت حتى رحيله ؛وكنا نلتقى خمسة أيام فى الأسبوع ؛ وكانت زوجته الفنانة ( سامية جمال ) رحمة الله عليها

تعتز بى جدا وتعتبرنى اخ لها ؛ ولى مع رشدى حكايات طويلة ٠

تعلمت كتابة السيناريو منذ البداية لانى تتدربت فى ورش ٠ حتى كتبت أفلاما كثيرة ٠ دون أن يتم وضع اسمى عليها !!

وقرأت كتبا أجنبية مترجمة عن السينما كثيرة ٠

 

عشقت السياحة

بجانب السينما


ما سبب اتجاهك لفتح عدة مكاتب للسياحة كما علمت ؟

بالفعل عشقت السياحة منذ صغرى بجانب عشقى للسينما بالطبع ؛وبدات فى إنشاء شركة سياحية فى اهم مكان فى مصر ؛ كنت وقتها أنا والاستاذ( أسامة عبد المجيد باشا) اصدقاء فعملنا نحن الاثنين شركتين فى الوقت نفسه ٠ وأخذنا ( محل )

٣ ادوار على الشارع ٠

هذا المحل ملكا ل(زاهية

ابنة ( ابو بكر باشا) اخت

الفنان ( جميل راتب ) شوف الأيام فى الوقت نفسه.عى السيدة التى كتبت عنها الكاتبة ( حسن شاه ) فيلم (.اريد.حلا ) كانت قصتها.هى التى قدمتها الفنانة ( فاتن حمامة ) فى الفيلم ٠

ودفعت خلو رجل فى المكان ده ؛ كانوا يشترى بيهم بيت فى اى حتة

( ٩ ) آلاف جنيه ؛ وصرفت عليه الفين جنيه.توضيب ؛ وابويا ( يرفع بالصوت ) خاف والدى من شماتة اهلنا الصعايدة لأننا من ( ديروط ).أحد أهم مراكز محافظة (أسيوط)

إذ كيف لابن (صبرى باشا

يعمل فى محل سياحة !!

قلت : أنا لدى افكار لرفع مستوى السياحة فى مصر ٠.وظل والدى غاضبا.ظنى حتى دعوته على حفل الافتتاح ٠

وايجار المحل كان (٣٠)

جنيها ؛ والمرتبات (٢٠) جنيها ؛ تطورت شركة السياحة ٠

 

حكاياتى مع حلمى رفله


مع حكايتك مع المنتج والمخرج الكبير ( حلمى رفلة ) ؟

علاقتى بالمنتج والمخرج حلمى رفلة لم تكن فى البداية مطمئنة!

ذهبت إليه بخطاب توصية فى (.عمارة الزهراء) وقابلنى وقال لى انتظرنى تحت العمارة ! وظللت واقف معوالبواب حوالى ٣ ساعات ٠ وجاء وقالى لى يا : ده انا اتغديت ونمت ونسيتك ! واصطحبنى معه فى سيارته ؛ وقرا بعض ما كنت أخذته معى ليقراه ؛ ثم صافحنى قائلا: يتبنى الحاجات دى ما تنفعش

ومرت الايام حتى التقينا بعد ذلك بسنوات وتعاونت معه ومع المخرج ( بركات ) وتوالت الأعمال مع كبار المخرجين والمنتجين الكبار ٠

 

المراجع :-


١) فاروق صبرى

احلى ايام العمر

للكاتب /

سيد.محمود.سلام٠

والى اللقاء مع الجزء الثانى مع فاروق.صبرى

أشهر سيناريست ومنتج

فى السينما المصرية ٠

 

مع تحيات/

حسنى طلبة

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى