الدكتور إبراهيم أصلان ومساهمته في مشروع الأهرامات الإيكولوجية لتحقيق الرفاهية للشباب والعالم
كتب عبدالحميد صالح
الدكتور إبراهيم أصلان خلال تقديمه لفكرة ومساهمة المشروع الضخم العبقري وها قد بدأ يوم الثلاثاء أربعة من صفر” 1439″ الموافق ل “24” أكتوبر من سنة “2017” مما أطلق الأمير مشروعه الواعد، مدينة الأحلام نيوم والتي فتحت أعين المبدعين وعشاق الطبيعة.
جاءت هذه المدينة لتكسر حياة الرتابة والروتين المتجدد التي فرضتها التكنولوجيا المتجبرة التي أثرت الإنسان منذ أن سيطرت على كل مفردات حياته ، لكن نيوم جاءت لتنقذ هذا الإنسان وتعيده لحضن أمه الحنون الطبيعة ، لتكون من جديد أمه الشرعية التي ستعيد ترتيب حياته في ظلها وتخضع التيكنولوجيا لإرادتها وسلطانها…
“نيوم “، مبادرة ومشروع انبثق عن رؤية عادلة للأمير الشاب و ولي العهد للمملكة العربية السعودية محمد ابن سلمان كرسالة حب لأحلام الشباب الشباب الذي سيرافقه في مسيرة بناء مستقبل البلاد بل و العالم للحياة و الرفاهية تحت ظلال الطبيعة الوارفة.
ومن خلال تقديم فكرة ومساهمة الدكتور إبراهيم أصلان بمساهمته في هذا المشروع الإنساني و الحضاري الفريد ” نيوم “. وهي عبارة عن اهرامات أيكولوجية مستوحاه من أهرامات مصر التاريخية الفرعونية الخالدة ، تستجيب لكل متطلبات الحياة العصرية لكن دون ان تبتعد عن الطبيعة ، تماما كما يراد لجميع منشآت مدينة ” نيوم ” الواعدة.
بل أنها ليست أهرامات بالشكل المتخيل بالصخور وهكذا لا ،إنماهي أهرامات إيكولوجية لا تقف عند ضخامة وفخامة التشييد و البناء ، بل تتعداه لتخوض اكبر تحدي وهو إستعادة تلك السيمفونية البديعة والرهيبة بين الأرض و السماء عبر علوم الفلك على غرار العمارة الفرعونية القديمة ، وقد جهز الدكتور أصلان تصورا مدروساً لذلك، وإن كانت هذه الأهرامات بوظيفة أخرى تتناسب مع متطلبات العصر ، تشمل مباني سكنية فنادق ومولات تجارية ، اسواق ، مستشفى … ومرافق أخرى إجتماعية و ترفيهية ولوجيستية لتسهيل الإقامة و السياحة و المتعة و الاسترخاء للزوار. مع اعتماد مواد صديقة للبيئة قي عملية البناء و الطاقة المتجددة لتحريك دواليب المشروع بالكامل .
ويعتبر أصلان إبراهيم وصل فكرته بهذه النظرية مشروعه للأهرامات الإيكولوجية كمساهمة منه في تحقيق الحلم الكبير حلم( عالم نيوم).