مالم تعرفه عن الفنان العبقري د. محمد عبد المنعم ذكى
الذي احب الفن من خلال إيمانه العميق بالله وبالقيم الإنسانية العظيمة الخالدة
بقلم : ياسر فريد فضل الله
اسلسلةلمنسق العام ومسؤول الإتصال السياسي
سلسلة حياته مليئة بالكفاح وحب الوطن يجري فى دمه وعروقه..عبر الفنان من خلال أدواته على مشاعره نحو الحب والسلام فلا سلام من غير حب فالله محبه والخير محبه والمحبه هى الكون.
مولده : ولد هذا العبقري العظيم عام ١٩٤٣
وحصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية عام 1966 ثم دبلومه الدراسات العليا 1980فى الإعلان
اشترك فى أغلب المعارض من عام 1964الى عام 1978
وله معارض خاصة به في الفترة من 1965الى1979 فى فن التصوير وصالة مكتبة الفن بالقاهرة 1965 ، وصالة منظمة الشباب بالجيزة ٦٧ ، وصالة منى الأمير بالحواميدية 1967 ، وصالة أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب1971 ، وصالة الهيلتون ١٩٧٢ ، وشيراتون الجيزة 1976 ،
له أيضا العديد من الأعمال الفنية فى فن التصوير والسيراجراف
وكان الفنان الراحل له رؤيته الخاصة التي يؤمن بها
حيث أنه كان يرى أن العمل الفنى يسهم فى رفع القيم عن طريق حب الخالق
ولأن الفنان الراقى محمد عبد المنعم ذكى أحب وطنه وينتمى إليه انتماء أصيلا كان دائم العطاء لمصر وترجم ذلك من خلال ريشته لنغمهة تشكيلية وله أيضا اعمال عديدة في المركز القومي للفنون
جولة فى أعمال الفنان فى فندق المريديان كان يحتفل بمبادره السلام والرخاء وامتاز العمل الفنى بالتعمق وشرح علم المنظور
استطاع الفنان أن يؤكد أن الجوامد والأشكال المجرده تفصح بابلغ لسان وتبوح بما لا يستطيع أن تبوح به المشخصات
العبره كانت لدى الفنان بالتناول الذكى وبأن اللوحه الفنيه تخاطب العقل والوجدان وخصوصا اذا كان الفنان يصوغها بعقله ووجدانه وجميع جوارحه
له مقتنيات بوزاره الثقافه والسياحه ومتحف الفن الحديث وصاله فندق شيراتون بالجيزه والمريديان وقاعه اخناتون بمجمع الفنون وصاله فندق المريديان ومجموعه مصر والسلام بميت ابو الكوم منوفيه
كما كان له اقوى المعارض افتتحه السيد الدكتور عبد المنعم كامل رئيس الهيئة العامة للمركز الثقافي القومى بدار الأوبرا المصرية
كما افتتح معرضه عن السلام سفير الهند والسيد الرئيس محمد حسنى مبارك وكان فى قاعه الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا
وايضا افتتح الاستاذ الدكتور عبد العظيم الوزير محافظ القاهرة سابقا والاستاذ الدكتور هانى الملقي سفير الاردن بالقاهرة افتتحوا معرض الفنان الراحل محمد عبد المنعم ذكى رقم 39بعنوان بستان السلام ومرج الحمام
وتحت إشراف الفنان مصطفى حسين نقيب الفنانين التشكيليين وكان المعرض بالقاعه المستديرة بمنبى النقابه بأرض المعارض بدار الأوبرا المصرية بالجزيره فى 27سبتمبر 2009
تحدث فيه الفنان بريشته أن الله هو السلام خالق الزهور والريحان والثمار فى الأغصان والموسيقى فى الاكوان والزرع فى الوديان والماء فى الفيضان والخير فى البستان فالسلام السلام على مرج الحمام 💕
سلسله حياته مليئه بالكفاح وحب الوطن كان فى دمه وعروقه..عبر الفنان من خلال أدواته على مشاعره نحو الحب والسلام فلا سلام من غير حب فالله محبه والخير محبه والمحبه هى الكون.
نسأل الله تعالى له الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا