الفهلوى – الحدق – الشيخ
الرجل الجدع – المجرم
عدة شخصيات للفنان
( محمد شوقى )
كتب / حسنى طلبة
استمرار للكشف عن الموهوبين من أصحاب الأدوار الثانية والثالثة فنيا ؛ كما طلب سعادة
المستشار ( أحمد بك عارف ) وجدت فى الشخصيات المتعددة التى قدمها الفنان /
محمد شوقى نموذج للفنان المكافح المحب لفنه ؛ يتذكره دائما فى جميع ادواره السينمائية
والمسرحية على امتداد حياته الفنية وكان يقوم بالادوار الثانية. الثالثة لكنه يترك بصحة واداءا رائعا لا ينساه الجمهور ابدا ٠
طفولته وبدايته الفنية
ولد فى الحى الشعبى
( بولاق أبو العلا ) فى
٦ يناير عام ١٩١٥ واسمه الحقيقى هو:- محمد.ابراهيم ابراهيم شوقى ؛ وعشق الفن منذ نعومة أظافره ٠ وكان يقوم بالغناء والتمثيل فى المدرسة الإعدادية ثم فى مدرسة السعيدية الثانوية ؛ وعقب التخرج
عمل موظفا حكوميا فى محافظة أسيوط ؛ ولكن لشغبه وحبه للتمثيل ؛ مما أدى لتغيبه عن العمل
لانشغاله بالتمثيل فى اى مكان وفى اى محافظة ينتقل إليها للعمل ؛ ثم استقر فى مصر ليبدأ الرحلة العملية كممثل٠
ملقن بالفرق المسرحية
احب العمل فى مجال الفن ؛ وبدأ حياته الفنية
( كملقن ) بالعديد من الفرق المسرحية ؛ مما اكتسبته حفظ جنيه سيناريوهات المسرحيات التى كان يقوم بتلقينها للممثلين ٠
منيرة المهدية
فالتحق بفرقة ( منيرة المهدية ) المسرحية وغنى ومثل معها فى المسرحية الغنائية
( عروس الشرق ) ١٩٣٧
على الكسار
ثم التحق بفرقة ( على الكسار ) المسرحية بعد أن اجتاز الاختبارات ونجح فيها وقدم معها العديد من المسرحيات الكوميدية الناجحة إلى أن حلت الفرقة فى عام ١٩٤٦
نجيب الريحانى
ثم تنقل بين عدة فرق مسرحية لاكل العيش مثل فرقة ( محمود شكوكو ) إلى أن وجد غايته الفنيةواحلامه
عند استاذه ( نجيب الريحانى ) الذى يدين له بالفضل فى كل أحاديثه الصحفية بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل إليه من نبوغ وشهرة مسرحية فائقة ؛ وتتلمذ على يد.ملك الكوميديا حتى قام بجميع الأدوار ( الفهلوى – الرجل الجدع – الحدق – الشيخ – والمشاهدين يتذكرونه فى كل ادواره حتى أصبح عضوا أساسيا فى فرقة نجيب الريحانى وقدم معها العشرات من المسرحيات أشهرها ( الا خمسة – لو كنت حليوه –
٣٠ يوم فى السجن – ابو
حلموس – سكر هانم وغيرها ٠
قدم ٢٥٠ فيلما سينمائيا
قدم للسينما المصرية حوالى ( ٢٥٠ ) فيلما سينمائيا أشهرها فى فترة الخمسينات :-
١٩٥٤. فيلم اوعى تفتكر
١٩٥٦. فيلم عيون سهرانة
١٩٥٩. اسماعيل ياسين
فى الطيران
فترة الستينيات :-
١٩٦٢. الشموع السوداء
١٩٦٣ المجانين فى نعيم
١٩٦٧.احازة بالعافية
١٩٦٤. الزوجة العذراء
١٩٦٧. إجازة غرام
١٩٦٨. ارض النفاق
١٩٦٨. المليونير الفقير
١٩٦٩. اكاذيب حواء
١٩٦٩ الحب سنة ٢٠٠٠
فترة السبعينيات :-
١٩٧٠. دلال المصرية
١٩٧٢. اضواء المدينة
١٩٧٤إمبراطورية المعلم
١٩٧٥. الكل عايز يحب
١٩٧٦. وبالوالدين احيانا
١٩٧٧. التلاقي
١٩٨٧. احلى ايام العمر
فترة الثمانينيات :-
١٩٨٠. البنات عايزه ايه
١٩٨٠. ابو البنات
١٩٨٠. امراءة بلا قيد
١٩٨١. ٤ / ٢ / ٤
١٩٨١. القطط السمان
١٩٨٢. تزوير فى اوراق
رسمية
١٩٨٢عصابة حماده وتوتو
١٩٨٣. القفل
١٩٨٣. إن ربك بالمرصاد
١٩٨٤. أنا اللى استاهل
١٩٨٤. امراءة فى السجن
آخر مسرحية قام لتمثيلها على المسرح الريحانى.
( البكاشين.) تاليف بديع.خيرى ونجيب
الريحانى ٠ ومن بطولة الفنان فريد.شوقى وسهير رمزى وقد.وقع على خشبة المسرح مغشيا عليه من إصابته بالتهاب حاد فى الكبد.نقل منها إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة لينقل منزخشبة المسرح التمثيلى إلى خشبة الموت الحقيقى !!
شبه الشيخ الشعراوى
حاول بعض المخرجين والمنتجين استغلال الشبه الكبير ببنه وبين الشيخ ( محمد متولى الشعراوى ) استغلال هذا الشبه وأن يقوم الفنان ( محمد شوقى ) بتقمص شخصية الشعراوى فى بعض الأفلام ؛ فرفض وقال إن الشيخ الشعراوى ( قيمة وقامة ورمز يحتذى به المسلمين فى مصر والعالم العربى؛ ولا يصح ان اقوم بتقلبده ولو بملايين الدنيا ؛ ولكن ممكن أن أقوم بدور شيخ عادى فى أحد.الادوار المسرحية أو السينمائية أو التليفزيونية إنما تقليد الشيخ الشعراوى استحالة ٠٠
وهذا الموقف يذكر له بعكس بعض الفنانين الذين يستغلون اى شبه بينهم وبين شخصية معروفة ويجازفوا بتاريخهم الفنى من أجل المادة !!
حياته العائلية
تزوج الفنان محمد شوقى مرتين من خارج الوسط الفنى ولديه ٤ أبناء أكبرهم اشرف من زوجته الأولى وإكرام وايناس وإيمان من زوجته الثانية ٠
ورفض دخولهم جميعا الوسط الفنى رفضا قاطعا ٠
وفاته !!
ظل الفنان محمد شوقى يقوم بأعماله السينمائية والمسرحية حتى آخر يوم فى حياته
وحتى وهو مصاب فى الشهور الأخيرة بمرض التهاب حاد فى الكبد ؛
وظل يمثل حتى آخر يوم فى حياته حتى أنه مثل.اخر فيلمين وهما
( أنا اللى استاهل – امراءة فى السجن ) ١٩٨٤وهو فى شدة المرض ؛ ويقال إن أغنى عليه وهو فى مسرح الريحانى عندما كان يقوم بدوره فى المسرحية التى كانت من بطولة الفنان فريد شوقى وسهير رمزى ونقلوه من خشبة المسرح إلى خشبة الموت ليحمل نعشه من مسرح الريحانى عشقه الاول والاخير الى دنيا الخلود عام ١٩٨٤ تاركا العشرات من المسرحيات وحوالى ٢٥٠ فيلما سينمائيا ٠
رحم الله الفنان القدير محمد شوقى الذى رحل بجسده فقط ولكن أعماله الفنية وادواره الخالدة ستظل فى أذهان محبى زمن الفن الجميل مدى الحياة ٠
مع تحيات /.
حسنى طلبة
