دكتور بالجامعة المصرية الروسية يحصل على شهادة دولية فى الحوسبة السحابية
ماهر بدر
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن دكتور محمد بحيرى المدرب فى أكاديمية هواوى والمدرس بكلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة، حصل على شهادة دولية من “أكاديمية هواوى العالمية” ضمن نخبة تم إختيارهم على مستوى العالم؛ لتلقى دورة على يد خبراء دوليين فى “مجال الحوسبة السحابية”، وأقيمت الدورة على مدار (١٥) يوم بمعدل (٨) ساعات تدريبية يومياً.. مشيراً أن تلك الخطوة تأتى بدعم الدكتور محمد كمال مصطفى، رئيس مجلس أمناء الجامعة؛ وذلك فى إطار تحفيز أعضاء هيئة التدريس على التواصل الفعال والإيجابي مع المجتمع الدولى؛ لصقل مهاراتهم وأكتساب خبرات فى شتى المجالات التكنولوجية والتقنيات الحديثة.
فى ذات السياق، أوضح الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، والمشرف على أكاديمية هواوى بالجامعة، أن تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس ليستطيعوا رفع كفائتهم الأكاديمية ومنها: “المسئوليات التدريسية، المسئوليات البحثية، وخدمة المجتمع بات أمرا حيوياً” كما أن حصول أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة على شهادات دولية ينعكس مباشرةً على جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية داخل أقسام كليات الجامعة.. منوهاً أن الدكتور محمد بحيرى تم ترشيحه فى تلك الدورة نظراً لمهاراته المتميزة فى “مجال الحوسبة السحابية”، التى ظهرت بشكل كبير داخل أكاديمية هواوى بالجامعة.
من جانبه، أكد الدكتور تامر صالح، المدرس بقسم هندسة الإتصالات، والمدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة المصرية الروسية، أن الدكتور محمد بحيرى إشترك فى الدورة التى كانت مخصصة لأعضاء هيئة التدريس من جميع دول العالم، حيث وصل المشتركين فى النهائيات (٢٤) عضو هيئة تدريس بعد إجتياز الإختيار التعريفى.. موضحاً أن الدورة إشتملت المناهج النظرية والتدريب العملى على أحدث تقنيات “شركة هواوى” فى مجال الحوسبة السحابية، وفى ختام التدريب إنعقد إختبار متقدم يشمل جميع ما تم دراسته خلال هذه الفترة، وإجتازه دكتور محمد بحيرى بتميز وتم منحه شهادة دولية، وحصل على أعلى معدل وأشاد به الجميع.
أضاف المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة المصرية الروسية، أن هذا الإنجاز يأتى تتويجاً للجهد المبذول على المستوى التعليمى والتدريبى المتميزالذى يقدمه أعضاء هيئة التدريس رفيعى المستوى داخل “أكاديمية هواوى” بالجامعة المصرية الروسية، والحرص الدائم على التميز فى مجال التعليم والإستفادة من الأنظمة التكنولوجية الحديثة وخاصة مجال التحول الرقمى والذكاء الإصطناعى.