728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرمقالات

المهندس سامي بشير . المدير التنفيذي للاتحاد المصرى لكمال الاجسام

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

المهندس سامي بشير

المدير التنفيذي الاتحاد المصرى لكمال الاجسام

كتب عبدالحميد صالح

كنت باتابع الكلام المحترم اللى بيتكتب عن دكتور عادل فهيم، وطبعا انا شخصيا، ومش عايز اقول أكتر واحد فى الدنيا، عارف قيمته الحقيقيه لان كل الناس مع احترامى لهم جميها وكلهم اساتذتنا، عاشت وقت معاه اقل بكتير من الوقت اللى انا قضيته معاه. من يناير 1992 لغايه النهارده يعنى 31 سنة تقريبا. عمر تانى. وتاريخ تانى. والحقيقة بغض النظر عن انى كنت بتعلم كل ساعة مش كل يوم، وحاجات كتير اوى اوى فى مواقف أكتر، وبغض النظر عن رأيي الشخصى فى دكتور عادل فهيم، فأنا هاحكيلكم موقف حصل أدامى فى البطولة الافريقيه فى موريشيس. كنا عند سفير مصر فى موريشيوس على دعوة غذاء كالعادة، لان دكتور عادل كان بيحرص على لقاء قيادات مصر بره عشان يشوفوا بعينهم الانجازات اللى بتتحقق لمصر، مش عشان مجده الشخصى، بس عشان خاطر مصر، لأنه بيعشق مصر، وياما شفنا سفراء لمصر بتبكى مع السلام الوطنى زى مثلا معالى السفير حسام زكى سفيرنا فى البرازيل وغيره وغيره.

نرجع لموريشيوس. وفى وسط المناقشات دكتور عادل بيقول للسفير: يامعالى السفير. فقام السفير مقاطعه وقاله: انا سفير، والله العظيم ده انت اللى سفير. وفضل السفير يتكلم عنه فترة طويلة وده لأن الناس اللى فى المناصب دى مش بتقابل أى حد، ولما بتقابل حد بتبقى عرفت كويس اوى هو مين.

عشان كده باقول ان الوقت الزياده اللى عشته معاه كان فيه عشرات المواقف من اللى حصل فى موريشيوس.

وأقسم بالله العظيم فيه مواقف كان فيها موت محقق فى ليبيا في سبتمبر 1994 وفى البطولة الافريقيه برضه لما أحمد حموده كسب بطل ليبيا رحمه الله عليه الكابتن مفتاح ولسوء الحظ مفتاح كان من بلد القذافى. وجاله رئيس الاتحاد الليبى وهو متوتر ومرعوب وبيقولنا لازم نعلن ان مفتاح هو اللى كسب، المدرجات كلها سلاح وهاتحصل مصيبة، ورد عليه دكتور عادل وقاله والله العظيم مايحصل انت عايزنى أغير النتيجة وقرر انه يعلن النتيجه وهو طالع على المسرح قلتله أنا هاطلع أعلنها، فرد عليا بصرامه قالى لا أنا اللى هاطلع قلتله طيب هاطلع معاك فرد عليا بصرامة أكتر، لا مش هاتطلع معايا وطلع اعلن النتيجة بشياكه وخلى الناس كلها تفتكر ان مفتاح هو اللى خد الدهب، عشان قال انه شخصيا لو حكم كان ادى صوته لمفتاح والموقف كله خلص بالكلمتين دول. بس الحقيقه ان حموده هو اللى خد الدهب واتحسبت النتيجه لمصر فعلا يعنى الموضوع مش وطنية وبس لا ده تخطى القضيه بأن كان على استعداد يضحى بنفسه، ولوحده عشان يضمن سلامة اللى معاه مفيش حد يعمل كده خالص

انا مش باحب اتكلم كتير عشان محدش يقول أنى بتملق حاشا لله، بس حبيت اقول جزء من التاريخ الجميل، واقسم بالله هى دى الحقيقة أنه كان فعلا أجمد من السفير ومن كل السفراء، وأقوى من كل المواقف

ولو كان بيحب السياسة كان هايبقى فى مكان تانى خالص، لأنه على المستوى السياسى برضه أجمد من ناس كتيييييييييير

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى